طريق المدينة

بارت الـ 52 ..

الكاتبه : زهراء علي شناوة..
قصه : طريق المدينة ..

زينب : ياربي شلون ما لاحظنا هل شيء !!

زهراء : طبيعي انكم ما لاحظتو هل شيء لان ما جنتو تعرفون بالرساله من البداية ..

تبارك : زين زهراء ليش ما كلتي النا عن الي صار وعن الي مريتي بيه ؟

زهراء : لو كلت كان هسه انتو اكثر البشريه كرهاً اله و محملينه موت كل شخص كان بحياتكم هو ما اله ي دخل بموت امنا و عباس ..

تبارك : مدا استوعب حياتنا وين وصلت و شلون صارت جنه عائله هادئة و ماكو اسرار و خفايا و هسه تخافين تثقين بَ اي شخص ..

طيبه : هادئه و ماكو اسرار و خفايا ؟ لو امي ما ضمت علينا حقيقة اهلها كان هسه احنه نعرف كل شخص و منو هو امج من البداية صنعت النا جحيم و حياة نعيشها ماكو حياه هادئه و حلوه لا هسه ولا قبل ..

زهراء : بَس هاذا مو جحيم طيب اكو امور احنه نعرفها شكل و امي تعرفها شكل ما صنعت الج جحيم و انما خلتج تكبرين و تعرفين تحبين و تختارين الشخص الصح ..

زينب : صحيح كلام زهراء لا تصيرين دراما و تخترعين امور ..

ايه : اول مره بحياتي احد يخطط شيء ضدي و يعجبني ..

طيبه : لو هيج المخططات و المشاكل لا منريدهاا ..

زهراء : انتِ ابقي وياهم وياهم عليهم عليهم ههههههههه ..

تبارك : مو اكوللكم هاي بالدقيقة عدها مليون تفكير و مزاج ههههه ..

طيبه : شسوي دكتوره نفسيه مو بيدي ..

ايه : ولا تستقر الثورة..

طيبه : انجبي انجبي ..

زينب : المهم .. زهراء راح اسئلك سوال بس رجاءً لا تكذبين علينا انتِ هسه سعيده ؟ انيوب زين وياج ؟

زهراء : اكثر من ما تصورين هو اكثر البشرية بحياتي فاهم تفكيري و متفهم شخصيتي و اطباعها من اول ما عرفته حتى قبل خطوبتنا و هو يعاملني باحسن الطرق و يختار افضل و انسب الكلمات حتى يقولها الي  .. هو بالنسبه الي مثل المطر الي اجى فجاءة على بستان كل شيء فيه منتهي و كان على حافة الانهيار ..

طيبه : تحبييي ؟؟؟؟؟

زهراء : اممم ما اعرف انتو تعرفون اني صعب احب احد و خلاص اتقبله شريك بس معجبه بيه و احب شخصيته و اطباعه و كلماته ويايه هو حالياً زرع بذره حبة بَكلبي و البذره لا زالت صغيره احتاج بعض الوقت حتى تكبر و تصير شجره كبيره ..

زينب : دائمًا اختيارات الله الافضل لنا .. صحيح قيصر انسان مو قاصر يعني شخصيته طبعه و ملامحة كل شيء فيه ماشاءالله مثالي بَس الله اختار لك انيوب خصوصاً من بين كل البشريه لان هو يعرف ان هو الشخص الي راح يسعدك و يعوضك عن كل دمعة دمعه بجيتيها و عن كل تعب و حزن مريتي بيه بحياتج ..