بارت الـ 34 ..

505 36 23
                                    

قصه : طريق المدينه ..
للكاتبه : زهراء علي شناوه ..

حسين : كاعد بالمقر .. و بصفي زين .. زين دائما يسمع اغاني حزينه عبالك حبيبته ضاربته بوري .. باوعت عليه و كلت
اكولك زين ؟

زين : ها حسين كول ؟

حسين : شبيك حبيبي احد ضاربك بوري ؟

زين : ههههههههههههههههههه ما عاش اليضربني بس احب الاغاني الحزينه ..

حسين : جا بيها الخير ..
دا نسولف اني و زين فجاءه منحس غير صوت طلقات و الجام مال المقر تكسرت .. طلعنا نركض و جان نشوف ناس ملثمه واكفين ...
ذبو اسلحتهم و اجوي بَ اتجاهنه واحد منهم راد يلزم زين من جتفه
زين راسا لوه ايد الولد و نومه بالكاع .. و صار قتال بينه و بين الشباب ..
صارت مذابح هاذا يضرب ذاك و الجنود موجودين ويانه و يعني حرفيا صارت بالنعل ..
اثنين اتكابلو عليه .. ضربت واحد و دا اضرب الثاني ما احس غير تجي طلقه براسه و دمه يطفر عليه .. باوعت على الاتجاه الاجتي منه الطلقه و جانت الطلقه من راهب ..
راهب بقه واكف امكانه.. رحت على الولد وخرت الشماخ الي على وجهَ و الصدمه الاكبر
طلع حماده اخو ماهر ..
راسا كلت بصوت عالي ..
لا يربك رحت بيها راهب ..
اخذو الجندو الشباب الباقين و بقه حماده نفس المكان ميحرك لا ايد ولا رجل ..
ركضت على راهب مرعوب اريده بس يطلع من هاذا المكان و اوصله المكان أمن لان بّ اي لحضه يجون يكتلونه اثنينه ..
راهب راهب امشيي

راهب : عوفني وين امشي !!!

حسين : ولك راهب اذا ما مشيت يكتلوك هسه !!!

راهب : مخايف منهم خل يجون .. الزلمه البيهم خل يحاول يوصلي..
دا أحــچي ويه حسين و اشوف زين اجه يركض راد ياخذ السلاح من ايدي راسا سحبت ايدي و ما انطيته السلاح ..

زين : سيدي انطيني السلاح .. اني القتلته مو انتَ ..

حسين : شنو انتَ شدا تحجي ؟؟؟

زين : اني راح اخذ التهمه عنك .. سيدي انتَ عندك عائله و اهل و بينك و بين هذوله الاشخاص ثار.. و اذا عرفو انتَ قتلت حماده بوقتها راح يصير بحر دم بينكم بعمره مينتهي..

راهب : زين حبيبي شيصير خل يصير ما خايف منهم .. و ثاني شيء هوَ الغلطان اتعدى على ضباط و هاذا الشيء عليه سجن !!

زين : سيدي عوفك من الـ حكومه و السجن .. ترا العشائر مترحم و اذا ما اخذو ثارهم يقتلون واحد من عدكم ..

حسين : امشي راهب ..

راهب : ما اروح وياكككك !!!

طريق المدينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن