طريق المدينة

بارت الـ 51 ..

الكاتبه : زهراء علي شناوة..
القصه : طريق المدينة..

حسين : دخلنا الغرفة ابوية و ابويه راح كعد امكانة المعتاد ..
علاء : استغفرالله حسين صيح قيصر ..

حسين : تمام ..
طلعت من الغرفه رحت الغرفه قيصر دكيت الباب و سمعته كلي تفضل .. دخلت جان قيصر واكف يم الكنتور يطلع بدي ..

قيصر : ها حسين ؟

حسين : ابويه يريدنا كولنا بالغرفه ..

قيصر : يا طلابة ما تفض ..

حسين : كول يا الله و طول خلك قيصر ..

قيصر : رحمه للكائنات شطول خلك ؟؟ يابة اني تعبان اعتقوني ..

حسين : هسه مو وكتها كمل تبديل و تعال ..
و ها هدئ نفسك قبل لا تجي اشرب مي و اتنفس الحياه متسوة ..

قيصر : دطلع برا اطلع ..

حسين : استعجل ..

قيصر : بَس روححح ..
بدلت ملابسي و نزلت للمطبخ اشرب مي مثل ما كال الافندي هههه ..

ايه : جنت واكفه بالمطبخ اسوي قهوه و دخل قيصر .. بّس شافني ما حجه اي شيء راح للثلاجه و طلع ماء و دا يطلع جان يندار يباوع عليه و كال ..

قيصر : اني ما خدعت زهراء و لا ضحكت عليها ..

ايه : لعد منو الي خدعها و ضحك عليها ؟ اني الي خدعتها ؟ اني الي وهمتها اني احبها و اني اساس اكو بنيه راح اتزوجها !

قيصر : ايه اني كنت انتظرها بّس تكمل دراسة و اتقدم لها جنت اعرفها متحب تلتهي عن دراستها و عن حلمها لذلك ما تقدمت ولا حجيت بّس هي خطبت بعد شنو بايدي ؟؟؟

ايه : قيصر انتَ جنت صدك تحبها ؟

قيصر : طول عمري ما حبيت احد بكد ما حبيتها ..

ايه : اذا كنت حاربت لاجلها ما تركتها بَهل سهولة ..

قيصر : احارب؟؟ ههههه شنو احارب بالضبط ؟
زهراء ما مجبوره على انيوب ولا غصبوها عليه هي بنفسها راحت كلتله موافقه بعد اذا هي موافقه و رايده ابن خالها اني شنو بايدي بعد ؟؟

ايه : جنت ببساطة تكدر توضح الها من البدايه انك تريدها الها و متريد بيراي ..

قيصر : شلون اوضح لها اني اريدها و ما اريد بيراي و هي اساس متعرف بيراي ؟؟ ايه انتِ شكاعد تحجين مو راح تخبليني والله !!

ايه : لعد خالو علاء ما حجالك !؟؟

قيصر : شنو يحجيلي خالو علاء ؟؟

ايه : انو بيوم الي رجعو قيس و تبارك من السفر و انتَ اعترفت الها بمشاعرك خالو سمعكم و كال الزهراء تبتعد عنك و انك راح تزوج بيراي ..

قيصر : ههههههههه ابويه هيج كال ؟؟

ايه : فجاءة قيصر كام يضحك و يباوع عليه للحظه خفت بس اصريت اكمل كلامي ..
اي هيج كال الزهراء و هي ما رادت تعيق سعادتك و ابتعدت و وافقت على انيوب ..
ما احس غير قيصر يشمر بطل المي من ايدة و راح صعد فوك ركض فتح باب غرف خالو و دخل و هو كتله مال نار ..