بارت الـ 58 ..

177 16 15
                                    

قصه : طريق المدينه
الكاتبه : زهراء علي شناوه ..

غدير : امي امي اريد عصيرر بس ما اقدر انوث الثلاجه..

زينب : كولي الوحده من خالاتج تنطيج اني هسه مشغوله ..

غدير : شبيث امي " شبيج " ؟

زينب : ماما مدا تشوفيني دا ابدل الاخوج مو خبصتيني روحي الوحده من خالاتج تنطيج خبلتيني والله ..

غدير : اثفه ( اسفه ) راح اروح ..
نزلت جوا و ثفت ( شفت ) خاله تبارك  موجوده بالمطبخ ..
خاله خاله ..

تبارك : هلا بروح وعمر خاله ..

غدير : خاله اتيني ( انطيني) عصير..

تبارك : اي حبيبي هسه انطيج تريدين بالبرتقال لو فواكه ؟

غدير : فواكه..

تبارك : هاج حبيبتي انتضري افتحه ..

غدير : ثكراً ..

تبارك : يمه بنياتي الي كبرن و صارن يشكرن
العفو يا عيوني .. شلت غدير و كعدتها بصفي على الكاونتر دائمآ تكعد يمي تسولفلي على الي يصير بالمدرسه وياها و على الي يضوجها غدير صار عمرها ٨ سنين مع ذلك بعدها مو كل الكلمات تقدر تلفضها ..

غدير : خاله اني متعبه امي ؟

تبارك : ليش حبيبتي ؟ منين طلع هل حجي ؟

غدير : هي كالتلي و دائما تهتم النمر و تعوفني..

تبارك : لا يا حبيبتي ماما تحبج و تحب نمر بس نمر صغير و مايقدر يعتني بنفسه و يحتاج شخص يساعده بكل شيء انتِ من جنتِ صغيره هم نفس الشيء كان كل اهتمامها بَس بيج انتِ ما متعبتها ابدا و صدكيني كالت الكلمه بدون قصد هي تحبج انتِ بنتها و قره عيونها الاولى ..

غدير : ثنو قره عيوونها الاولى ؟

تبارك : يعني اول اطفالها اول طفل فرحت عيونها بشوفته ..

غدير: دائمآ عمامي يكولوها الي ..

تبارك : صدوك ما ادري ؟

غدير : اي كل ما يثوفوني ( يشوفوني ) يكولون انتِ قره عيونه الاولى ..

تبارك : صفنت على كلام غدير دائمآ الايام تثبتلي الله اختارلنا الافضل حنيتهم على الصغير و الكبير مستحيل يفرقون بين غدير و اي طفل بالبيت جنه خايفين تحس غدير بنقص بس لا ابدا ما محسسيها الولد و يحبوها اكثر من اطفالهم حتى ..
اي انتِ ثاني طفل هنا من بعد ادم بس قصدهم كَ بنيه تعرفين جدو علاء يحب البنات حيل ..

غدير : ايي اني هم احبهم ..

تبارك : اي حبيهم يستاهلون الحب هم ..

زهراء : شوكت تريدون اجي وياكم ؟

مُهيب : بهل لحظه ..

زهراء : و اغراضي ؟

طريق المدينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن