قصه : طريق المدينه
الكاتبه : زهراء علي شناوه ..غدير : امي امي اريد عصيرر بس ما اقدر انوث الثلاجه..
زينب : كولي الوحده من خالاتج تنطيج اني هسه مشغوله ..
غدير : شبيث امي " شبيج " ؟
زينب : ماما مدا تشوفيني دا ابدل الاخوج مو خبصتيني روحي الوحده من خالاتج تنطيج خبلتيني والله ..
غدير : اثفه ( اسفه ) راح اروح ..
نزلت جوا و ثفت ( شفت ) خاله تبارك موجوده بالمطبخ ..
خاله خاله ..تبارك : هلا بروح وعمر خاله ..
غدير : خاله اتيني ( انطيني) عصير..
تبارك : اي حبيبي هسه انطيج تريدين بالبرتقال لو فواكه ؟
غدير : فواكه..
تبارك : هاج حبيبتي انتضري افتحه ..
غدير : ثكراً ..
تبارك : يمه بنياتي الي كبرن و صارن يشكرن
العفو يا عيوني .. شلت غدير و كعدتها بصفي على الكاونتر دائمآ تكعد يمي تسولفلي على الي يصير بالمدرسه وياها و على الي يضوجها غدير صار عمرها ٨ سنين مع ذلك بعدها مو كل الكلمات تقدر تلفضها ..غدير : خاله اني متعبه امي ؟
تبارك : ليش حبيبتي ؟ منين طلع هل حجي ؟
غدير : هي كالتلي و دائما تهتم النمر و تعوفني..
تبارك : لا يا حبيبتي ماما تحبج و تحب نمر بس نمر صغير و مايقدر يعتني بنفسه و يحتاج شخص يساعده بكل شيء انتِ من جنتِ صغيره هم نفس الشيء كان كل اهتمامها بَس بيج انتِ ما متعبتها ابدا و صدكيني كالت الكلمه بدون قصد هي تحبج انتِ بنتها و قره عيونها الاولى ..
غدير : ثنو قره عيوونها الاولى ؟
تبارك : يعني اول اطفالها اول طفل فرحت عيونها بشوفته ..
غدير: دائمآ عمامي يكولوها الي ..
تبارك : صدوك ما ادري ؟
غدير : اي كل ما يثوفوني ( يشوفوني ) يكولون انتِ قره عيونه الاولى ..
تبارك : صفنت على كلام غدير دائمآ الايام تثبتلي الله اختارلنا الافضل حنيتهم على الصغير و الكبير مستحيل يفرقون بين غدير و اي طفل بالبيت جنه خايفين تحس غدير بنقص بس لا ابدا ما محسسيها الولد و يحبوها اكثر من اطفالهم حتى ..
اي انتِ ثاني طفل هنا من بعد ادم بس قصدهم كَ بنيه تعرفين جدو علاء يحب البنات حيل ..غدير : ايي اني هم احبهم ..
تبارك : اي حبيهم يستاهلون الحب هم ..
زهراء : شوكت تريدون اجي وياكم ؟
مُهيب : بهل لحظه ..
زهراء : و اغراضي ؟
أنت تقرأ
طريق المدينة
Actionالقصه تحجي 5 خوات تبارك و زينب و ايه و طيبه و زهراء القصه راح تحجي عن حياتهم اول بارت حياتهم بسيطه لحد ما أهلهم امهم و ابوهم رادو يرحون لمكان بس همه و امهم قبل لتروح انطت الزهراء رقم و عنوان و راحو و هنا كانت المفاجأة و أهلهم يسوون حادث و البنات يبق...