تكملة البارت الـ 61

33 10 8
                                    


زهراء: ثاني يوم راح اسير مع مٌهيب و طلعه من المكان لغير مكان
و اني اجى خالو يأخذني طلعت برا و جنطتي على ظهري و السلاح بقى يمي و بقى بايدي من طلعت شفت مٌهيب ينتظرني اقترب مقابيلي و قال

مٌهيب : انطيني السلاح

زهراء : ليش ؟

مٌهيب : مو من حقج تأخذينا

زهراء : اخذه ما احتاجه اساساً
اخذه من ايدي و فتحه حتى يشوف إذا فيه طلقات

مٌهيب : هاذا فارغ ؟ وين الطلقات ؟

زهراء : فتحت ايدي و شوفته الطلقات
هاي الطلقات

مٌهيب : ليش اخذتيهن ؟

زهراء : ما اثق لا بيك ولا بجنودك
كان تركتهم و سمحت لكم تغدرون بيه بظهري بس هسه عندي سبب لازم اعيش الاجله لذلك لازم اكون حذرة

مٌهيب : تعرفين اني مستحيل أذيج؟

زهراء : كل الي قالو هل جملة هم الي أذوني
استودعتك الله مٌهيب
بعدني مشيت خطوات ما احس غير يسحب ذراعي و تصير عيونه بعيني و يقول

مٌهيب : كل يوم فاطمه جان تسولفلي عنج بس وصفها كان لا شيء كدام الواقع شنو الي صار لدرجه وصلت هل مرحله ؟
تعرفين كمية الجروح الي بجسمج؟ اثر الطلقات ؟ ملامحج الذبلان ؟
ليش رفضتي قيصر و هو قاتل نفسه الاجلج؟ ليش وافقتي على انيوب  و تعرفين انو هو ما يجي ولو ربع قوه شخصيتج؟

زهراء : تفضل كلبي قرر و حدد إمكانه
بعدين شعرفك بجروح جسمي ؟

مٌهيب : من ليساء عرفت اجت البنيه مصدومة من عندج و عرفت

زهراء : نترت ايدي من عنده و كلت
دير بالك مره ثانيه تدخل بحياتي
عفته و طلعت شفت خالو ينتظرني بالسياره صعدت بالسياره و هو كل شيء ما حجه و بقينا ساكتين لحد ما نفجرت عليه
يعني انت تعرف المكان كولش و تعرف قصه مٌهيب و فاطمه الكامله ليش وديتنيي ؟؟ ليش ما انت كلتلي على كل شيء و نهيت الموضووع؟؟؟؟
مو قادره افهم اي شخص بيكم كل يوم تخليني اتمنى لو اني ما فتحت رسالة امي ولا تعرفت عليكم ضاع شبابي و حياتي بسببكم ضيعت طريقي و احلامي بسببكم و كل يوم طالعين لي بسالفه جديدة تحطم كل الي بنيته بحياتي صرت خايفه من كل شيء و تخليت عن كل شيء بسببكم و هاذا ابنك اعتقد ما بيوم حبيته؟ كان قطعه من كلبي هو كنت أشوفه الشخص الي راح يمسك ظهري من اوقع بس لا صار هو السيف الي يجرحني بالوقت الي كان يحب اختي و موهمها بكل شيء كان موهمني بنفس الشيء
فجاءة عمو وقف السياره و باوع عليه  مصدوم ..

طريق المدينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن