بارت الــ 14

439 46 9
                                    

قصه  : طريق المدينه ..
للكاتبه :  زهراء علي شناوه..


حسين لزمني قوي من ايدي و جان يحجي من وره سنونه و ابين شكد عصبي
ما ردت اصر عليه و اكدر أحــچي وياه و هوَ بهل عصبيه
راسا سحبت ايدي منه و عفتَ بدون ما أحــچي اي شيء وياه و رحت للمطبخ حتى افهم كولشي لو من خاله لو جنه
شفت جنه و اكفه اطلع شيء من الثلاجه رحت عليها ..
جنه ؟

جنه  : ها حبيبتي !؟

طيبه :جنه  شنو سالفه صديق حسين ؟
و منو هاذا الكتله!؟
انتبهت على جنه جرت نفس بنفاذ صبر و كالت ..

جنه : كعدي داده خل احجيلج..
قبل 4 سنوات قبل متجون بـسنتين اشخاص حاولو يقتلون حسين و بيوم الي اطلقو النار عليه جان وياه صديقه ضرغام
بيومها ضرغام دفع حسين و صارت كل الطلقات بـضرغام و توفه و من يومها حسين مجروح كلبه و يريد بس ينتقم الموت صديقه
و اليوم عرف منو قتل صديقه و قتله ..

طيبه : ضليت صافنه على كلام جنه
و اني مثل الغبيه رحت حجيت على حسين و غلطت وياه
شسويت اني ؟؟ خرب بيومي !!
رديت على جنه ..
زين ليش ما سجنه ؟؟
ليش ما خله المحكمه القانون هوَ يشوف شغله وياه ؟

جنه : طيبه حسين من يحط شيء براسه يسويه لو يوكف بوجها كل العالم
و هاذا الشخص قتل صديق عمر حسين
مستحيل يسكت و ما يكتله!

طيبه : ما اعـرف شكولج !!
زين اهل الولد القتله حسين شنو راح يسوون ؟؟
يعني ممعقوله يسكتون ؟؟

جنه : هنـا ألمــوضـو؏ راح يكبر و اهل الولد مستحيل يسكتون !!
يعني راح تقوم القيامه ..

طيبه : خـايفه على حسين لا يتئذى!

جنه : لتـخافين انتِ كاعده تحجين على ذيب
و الذيب ميهزمه ولا يخوفه شيء
حسين راح يتفادى ألمــوضـو؏ و هسه شما يصير مراح يهمه لان اهمشي سوه الي براسه

طيبه: إنــشاءاللّٰـه خير و يمر هل شيء على خير ..

.........................

قسوره: هستوني رجعت من الدوام تعبان استقبلتني هيام  او بالاحرى " جبوري "

هيام : حيو قسـوره الراجع من الدوام تعبان
هو هو هو ..

قسوره: يمكن رب العالمين من وزع عقول نساج
بس فهميني شلون راح تصيرين دكتوره ؟
انتِ المفروض تصيرين ثوره

هيام : هسه مو زين استقبلك استقبل حلو و محمس

ام قسوره : يا يمه خلي الولد يفوت اجهَ من الدوام تعبان و انتِ استقبلتي!
تعال يمه تعال فوت

قسوره: السلام عليكم يمه ..

ام قسوره : و عليكم السلام يا بعد بيتي
متغدي ؟

قسوره : لا والله جوعان

ام قسوره : هيام  صبي الاخوج غده

هيام : هسه ..

طريق المدينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن