بارت الـ 60

77 9 8
                                    

قصه : طريق المدينة
الكاتبه : زهراء علي شناوه

زهراء : الهدوء الي كنت عايشه بيه مو طبيعي كنت بحاجه هيج هدوء و ابتعاد عن كل شيء عقلي فارغ من كل شيء و مو قادرة أفكر بشيء جرحي يأذيني و مسيطر الالم على جسمي و الهدوء جميلل الالم ميخليني افكر بشيء الغيوم كانت حلوه و في كثير طيور تدور حول المكان .. هاذا الهدوء ذكرني بطفولتي و لحظات الطفوله الي عشتها احياناً أفكر أنا شنو راح انطي الأطفالي ؟ ما حصلت حب من امي ولا حسيت بحنيتها او بالاحرى ليش اكول الها امي ؟ هي حتى مو امي هي فقط سرقتني من امي الحقيقة  .. اما ابويه؟ كدام عيونه اني و شفته بعد سنين طويله بس كان جبان كثير على ان يكولي أنا بنته و كل الي قدر يقوله أنا بنت اخوه .. شنو ممكن انطي الاطفالي ؟ شلون ممكن اخليهم سعيدين و امهم مكسورة من اهلها؟
فجاءة قاطع افكاري صوت فتح الباب فكرتها اليساء بس شخص فتح الباب و تركه مفتوح كمت و رحت للباب فتحته ماكو اي شيء فجاءة طلع بوجهي ولد يطلع عمره ١٦ او ١٥ سنه ..
منو انتَ ؟

الولد : ساعديني اطلع منا ..

زهراء : اساعدك تطلع منا؟ انتَ ليش هنا ؟

الولد : هاذا مقر سري و اني دا ينطوني صدمات كهربائية لانهم مفكرين اني مخبل بس اني مو هيج ارجوج طلعيني زهراء ساعديني ما عندي غيرج ..

زهراء : شلون تعرف انتَ اسمي ؟؟
و مدا افهم منك شيء تعال ادخل للغرفة و فهمني ..

الولد : زهراء اني اخو صديقتج فاطمه شفتج من اجيتي و ما اعرف احدهما مٌهيب يريد يقتلني يريد يدمر شبابي زهراء ساعديني ارجوج ..

زهراء : اخو فاطمه ؟؟؟؟ انتَ اسير؟؟؟

اسير : اي اني اسير زهراء ساعديني راح يجون علينا راح يقتلونا ..

زهراء : منو الي يقتلك اسير؟؟ اريد زلمه الي يوصلك و اني هنا !!!

اسير : اجوي زهراء اجوييي ...

زهراء : نداريت لكيت اشخاص ملثمين جايين باتجاهنا
لزمت ايد اسير و وكفت كدامه و هو تمسك بسويتري و ختل وراء ظهري ..

اشخاص : اعطينا الولد ..

زهراء: منو انتو ؟؟ و هاذا المكان شنو ؟

اشخاص : رتبتج متسمحلنا نأذيج انطينا الولد ولا تدخلين ..

زهراء : تعال حاول تاخذه و شوف شنو راح اسوي بيكم !

اشخاص : يا امرأة أعطينا الولد و ابتعدي !!

زهراء : تخطاني يلا تاخذه ..
لزمني قوي من ايدي و حاول يسحبني لزمت ايده لويتها و ضربته قوي على رجله وكع و كع من ايده سلاحه سحبت السلاح و وجهته عليهم

اشخاص : نزلي السلاح !!

زهراء : صرخت عليهم بصوت عالي عسى ان يسمعني مٌهيب
منو انتووو ؟؟؟ و شتريدون من الولد ؟؟

اشخاص : زهراء انطينا الولد انطينااا الولد !!!

زهراء : انتبهت اكو طريق نهايته باب على صفحتي اليسار
مشيت على كيفي و اني اتكلم معهم حالتي ما تسمحلي اقاتلهم و راح يكدرولي بحركه وحده بس .. لزمت ايد اسير قوي و ركضت اني و اركض دك جهاز انذار .. وصلت لنهايه الباب بس طلعت فجاءة اجتمعو اشخاص ملثمين حولي و وجهو السلاح علينا و احنه بالوسط اسير صار يبجي و تمسك بخصري قوي سحبته بحضني و وجهت عليهم سلاح عليهم كان عددهم قليل و ممكن ان يغدرون بيه و يضربوني بظهري ..

شخص : نزليي السلاح و اعطينااا الولد ..

زهراء : منو انتووو و ليش تريدين تأذوننن الولددد؟؟؟

شخص : احنه ما نكدر نأذيج انتِ شخص مهم هنا اعطينا الولد و اكتفي الشر!!

زهراء : فرغو اسلاحتكم عليه يلا تاخذو
انتبهت على بدي الابيض الي ظهره نهايته من السويتر صار احمر و عرفت ان جرحي انفتح اقوى وقت ممكن اصمد بيه على هل حاله ٣٠ دقيقه
كيف راح اقدر احميه بثلاثين دقيقه ؟


.....:
ترقبو باليل التكملة 🫣🫣🫣

طريق المدينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن