طريق المدينة

بارت الـ 64

قصه : طريق المدينة
الكاتبه : زهراء علي شناوة

زهراء : توترت و ما عرفت شنو اسوي أبعده عني ؟ اعوفه حاضني ؟
بس دكات كلبه و خوفه ملت كل روحي ؟ معقوله بعده يحبني بعد كل شيء ؟
زين و بيراي؟ الي تحبه حيل و مستعده تفديه بروحها ؟ شنو ذنبها الشخص الي تحبه هسه حاضن غير بنيه ؟
قيصر ..

قيصر : شلون صرتي ؟ جرحج شلونه ؟

زهراء : زينه انت شلون اجيت ؟

قيصر : ضل بالي عليج و ما كدرت ابقى بالأنبار و اعرف انتو وحدكم هنا ..

زهراء : شكرا الخوفك بَس الي دا تسوي اكبر غلط ..

قيصر : شنو تقصدين ؟

زهراء : اني خطيبه انيوب و مو حلالك ما يحق الك تحضني بهل طريقه اتفهم خوفك عليه بس لا تحضني و أنساني و انتبه على الاشخاص الي يحبوك ..
ملامحه تحولت من خوف و حنيه الى لا شعور و عصبيه ..

قيصر : صحيح كلامج انتِ خطيبه انيوب ..
تطمنت عليج و صار لازم اروح عندج العافيه ..

زهراء : قبل ميبتعد عني سحبته من قمصلته
ندار و صارت عيونه بعيوني و كلت
اني اعرف الحقيقه قيصر ..

قيصر : اي حقيقه ؟

زهراء : بيراي ..
بس ما اسم بيراي اتسعت عيونه مصدوم لزم ايدي الي لازمه بيها قمصلته و كال

قيصر : شلون عرفتي ؟؟؟ و صارلج شكد تعرفين ؟؟

زهراء : صارلي ثلاث سنين اعرف
و عرفت من خلال تلفونك و بحثت بالموضوع اعرف بالعهد بين عمو مهمين و خالو علاء و اتفهم الوضع بَس ليش حبيتني و انت تعرف نهايه هل حب ؟

قيصر : ثلاث سنين و ضميتي معرفتج عني ؟ ثلاث سنين و ما اجيتي حتى عاتبتيني ؟؟

زهراء : الذنب مو ذنبك انت نجبرت عليه بس ذنبك انك حبيتني بوسط وجود بيراي بحياتك ..

قيصر : مو بيدي ما كان اختيار هل حب بايدي لكيت نفسي و روحي حبي بيج لكيت بيج الانسانه الي اريدها شريكه حياتي رغم شكد اسمع كلام الناس عن شخصيتي و عن قوتي إلا اني بحاجه قوتج بحاجه حنيتج و مشاعرج كلبي الي اختارج مو اني شكد دعيت و كلت يارب الي دا يصير غلط إلا ان كلبي ما هوى احد بكد ما هواج يا زهراء ..

زهراء : ما اعرف شنو اسوي و شنو اكول مشاعري ما اعرف شنو مشاعري بس بقت عيوني مثبته على عيونه و هو يتكلم ..

قيصر : طول السنين الي حبيتج بيها ما وضحت حٌبي الج و تصرفت وياج بقسوه ..

زهراء : قبل ما يكمل كلامه كلت و ابتسم
لا اعترفت بحبك ..

قيصر : شوكت ؟؟

زهراء: ناسي ؟؟

قيصر : ما أنسى شيء يخصنا شوكت اعترفت ؟؟