نظر المتألمَان لثالثهم الذى وقع فى حب وقاحة تلك الشرسة، لِيتجهوا له ضاربين إياه على مؤخرة راسه بقوة، لِيتأوه بألم هو الآخر "صديقاك هنا يتألمان و انت متيم بتلك المتوحشة" صرخ جونغكوك عليه بانزعاج، و من ثم التفت له تاى بينما يمسك مؤخرة رأسه بألم قائلا "ياااه ما ذنبى ان كانت مثيرة و هى بتلك الشراسة و انى وقعت فى حبها من النظرة الاولى" "او العركة الاولى" نطق جيمين مقاطعًا حديثه و هو مازال يمسك بعينه المتألمة "هل تمازحنى الان كيف لك ان تقع لها، انه اول لقاء لكما و ايضا تشاجرت معى و قد اصبت انا و جيمين بسببها و انت هنا تقول لقد وقعت لها من النظرة الاولى، أنسيت امر انتقامى منها ايها العاق" صرخ جونغكوك بغضب ممزوج بسخرية، لِينظر كل من تاى و جيمين بخوف بسبب غضب صديقهم الشديد،لِيهدأ بعد فترة قائلا "هيا نتناول فطورنا فى مطعم ما" قال بابتسامة،ليذهب نظر له كل من جيمين و تاى بتعجب من تغيره المفاجىء،و لكن ارتخت ملامحهم عندما تذكروا شخصية صديقهم الغريبة،لِيتبعوه بهدوء ____________________________ . . . "هل انت خرقاء شِلوسيا؟!" قالت مريان تُحدث شِلوسيا بالهاتف بعدما اخبرتها بما دار بينها و بين جونغكوم "ماذا افعل لقد فقدت اعصابى حقا و لم استطع،لذلك اخذت أشد شعره بقوة" انهت شِلوسيا حديثها،لِتسمع قهقهات صديقتها عبر الهاتف "يبدو الامر مضحكا حقا،فانا اعرفك لا تحبين ان يسخر منك احد،و لكن هذا مالك المنزل الذى تسكنين به،لذلك يمكنه طردك فى اى وقت بسبب الذى فعلتيه،يجب عليك الاعتذار شِلوسيا" فكرت شلوسيا و وجدت ان حديث صديقتها منطقى،فهى يجب عليها الاعتذار عما بدر منها و الا هى حتما ستُطرد من ذلك المنزل تنهدت بعمق،لِتنطق تُحادث مريان "حسنا سوف اعتذر فليس هناك خيار آخر" "جيد،يجب ان تذهبى له الان" "لا ليس الان فانا جائعة و يجب ان ابحث عن وظيفة اخرى بدل التى طُردت منها قبل ان ابدأ" "ما رأيك ان تصبحى صديقته؟!" قالت مريان فجأة،لِتجعل الاخرى تزفر انفاسها بإنزعاج قائلة "من؟! جونغكوك؟! لا لا مستحيل انه وقح و مختل و كل ما سأفعله هو الاعتذار منه فحسب لكن اصدقاء مستحيل" "فكرى فى الموضوع فقط فهذا سيكون فى مصلحتك،صديقة مالك المنزل الذى تسكنين به هذا شىء رائع و اظن ان ذلك الجونغكوك ليس بذلك السوء" فكرت شلوسيا قليلا قبل ان تنطق بإبتسامة خبيثة "معك حق انه ليس سيئا،سأحاول،شكرا لك مريان" "عفوا عزيزتى و الان سأذهب فلدي شىء علي انجازه وداعا" "وداعا" ودعت صديقتها،لِتغلق الخط و من ثم تهُم لتنفيذ خطتها،فهى قررت ان تكون صديقته و تستغل ذلك لمصلحتها، مع ان ذلك ليس من شِيمها و لكنها تريد اللعب قليلا مع ذلك الوقح . . ذهبت لتغيير ملابسها الى اخرى،ارتدت فستان ازرق قصير قليلا،و جعلت شعرها منسدلا مع ربطة زرقاء كفستانها،لِتأخذ هاتفها و حقيبتها،ذاهبة بإتجاه منزل جونغكوك ___________________________ . . . تقف امام منزله مترددة فى الدخول، تفكر بعمق على سيرضى ان يُدخلها بعد الذى فعلته به صباحًا ام لا،و لكنها بعد تفكير طويل قررت طرق الباب "ماذا تفعلين هنا ايتها المتوحشة؟!" قاطعها ذلك الصوت قبل ان تطرق،فالتفتت له لِتجده جونغكوك يُناظرها بقليل من التوتر و الغضب اقتربت منه شلوسيا بإبتسامة واسعة،لِيرفع الآخر إحدى حاجبيه تَعجبًا من إبتسامتها لا ينكر أنه وجدها فاتنة بذلك الفستان الازرق مع عينيها العسلية و ابتسامتها تلك و لكنه عاد لانزعاجه منها عندما وقفت امامه "مرحبا جونغكوك" قالت بابتسامة،لِيناظرها الآخر باستغراب شديد من تحولها المفاجىء،يضيق عينيه بشك معتقدا ان التى امامه شخص اخر ليست تلك المتوحشة التى كادت تقتلع شعره من رأسه فى الصباح،لِينطق "من انت؟!" لتضحك شلوسيا على ردة فعله قائلة "انت مضحك كثيرا جونغكوك انا شِلوسيا مستأجرة منزلك أتذكر" كتف جونغكوك ذراعيه لِيناظرها بإنزعاج قائلا "شلوسيا التى اعرفها متوحشة و خرقاء" ضحكت شلوسيا بقليل من الغضب حتى لا يشعر بها،لِتحول ملامح وجهها الى اللطافة و تنظر له بعيون القطط البريئة ناطقة "انا اسفة حقا جونغكوكى عن ما بدر منى فى الصباح" نظر لها الآخر بتفاجؤ من تصرفاتها قائلا "جونغكوكى؟!هل تعانين من مرض ثنائى القطب ام ماذا؟!" نفت الاخرى برأسها بهدوء،لِتلفظ كلماتها تلك بنفس النبرة اللطيفة التى قالت بها كلماتها الاولى "انا فقط شعرت بالندم بسبب ما فعلته لك و اريد الاعتذار،و اريد ان نصبح اصدقاء" "اصدقاء؟!" فال جونغكوك بتعجب،لِيعود قائلة بضحك "فهمت الان،انت تحاولين خداعى صحيح؟! شيروسا " قال كلمته الاخيرة محاولا استفزازها،لتنظر له الاخرى بغضب هذه المرة،فحتى اذا كان فى داخلها ذرة تريد مصادقته كصديق حقيقى و مخلص فهى اختفت بسبب وقاحته،و لكنها ستحاول مرة اخرى بهدوء،فهى تريد ان تبتعد عن المشاكل و لا تريد الدخول بها اكثر فمشاكلها الخاصة تكفيها "انا حقا لا اخدعك الان و اعتذر لك و اريد ان نصبح اصدقاء و ان نعقد هدنة بيننا،فمن الممكن اننا لا نعرف بعضنا بالقدر الكافى لذلك نحن نتشاجر" اقترب جونغكوك منها هذه المرة ناظرًا لعينيها العسلية عن قرب يستشعر الصدق منهما،و لكن تقربه من وجهها بذلك الشكل جعل قلبها ينبض كأنه فى سباق و جعل من وجنتيها تتورد بخجل،لِتبتعد قليلا عن وجهه قائلة "ها ما رأيك؟" وقف جونغكوك بإعتدال ناطقا بإبتسامة هادئة "حسنا بما انك مستأجرة منزلى و سنتقابل كثيرا،فيمكننا ان نصبح اصدقاء" ابتسما الاثنان فى وجه بعضهما البعض،ليتصافحوا بهدوء "تشرفت بك سيد جونغكوك" "و انت ايضا انسة شِلوسيا" قرر كل منهما نسيان امر انتقامه من الآخر او هذا ما سيعتقده البعض بعد ان رآهما بتلك الطريقة الودودة و لكن عقل كل منهما يُخبىء مفاجأت للاخر
____________________________ . . يتبع . . . . الاحداث هتبدا و الدنيا هتولع 💃💃💃 يارب يكون عجبكوا البارت و تعملوا ڤوت و تقولوا رأيكوا بصراحة فيه و فى الشخصيات و اسفة لو كنت بنزل متأخر بس انتوا عارفين الامتحانات بتاعة تانية ثانوى القمر 🙂😂😂 اشوفكوا فى بارت جديد بقى ان شاء الله 💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
