صَوت طَرق الباب بقوة أزعَج نومها المُريح، لِتعقد حاجِبيهَا بإنزعاج، تتمتم ببعض الشتائم للذى يطرق على باب منزلها بهذا الشكل المزعج فحتى فى يوم عطلتها لا تستطيع التمتع بنومها الهادىء، اخذت خطواتها ببطىء نحو باب منزلها تنزل بشعرها المبعثر و سروال نومها الزهرى القصير مع قميص ذو اكمام قصيرة
فتحت الباب، لِتجد احد يطرق بيده على رأسها بدلًا من الباب، ليبتعد فور ان ادرك انها فتحته بالفعل
من ثم تنظر بإنزعاج و غضب واضح للقابع امامها قائلة
"ماذا تفعل هنا فى هذا الوقت؟"
نظر لها الآخر بإبتسامة قائلا
"اسف، ظننتك مستيقظة بما اننا فى العاشرة صباحا"
نظرت له شِلوسيا تزفر انفاسها بإنزعاج، فهى لم تأخذ كفايتها من النوم بعد، لِتهُم بالحديث قائلة
"و لكن ماذا تريد جونغكوك، انا فقط اريد النوم و انت هنا تطرق على باب منزلى بقوة ظنًا منك اننى مستيقظة؟"
قالت كلماتها بنبرة مائلة للبكاء، تَفرك عينيها بلطف، لِتجد ذاتها تُدفَع من قِبَل الواقف امامها، لِيدخل من دون حتى ان يستأذن، و من ثم يجلس على الاريكة بكل اريحية
نظرت له شِلوسيا بتعجب و حاجب مرفوع بانزعاج، لِتردف بغضب
"ياااه قم من على الاريكة و اخرج اريد إكمال نومى الهادىء"
نظر لها جونغكوك ببرود، لِيعاود اغلاق عينيه مُرجعًا رأسه للوراء قائلا
"اولا انا مالك هذا المنزل و افعل ما اريد، ثانيا ايتها الكسولة اذهبى و غيرى تلك الملابس، لِنخرج قليلا بما اننا اصبحنا اصدقاء فيجب علينا التسكع مع بعضنا البعض اكثر لكي يتعرف كل منا على الاخر بشكل جيد"
قال كلماته الاخيرة رافعا رأسه و ناظرًا إليها بإبتسامة، لِتنظر له الاخرى ببرود مكتفة ذراعيها ناطقة
"لا اريد الان، انا اريد ان انام فقط فى هذا الوقت و الان . ."
لم تُكمل حديثها حيث وجدت نفسها مُعلقة فى الهواء بعد ان حملها جونغكوك على كتفه مُتجهًا بها الى الغرفة
"اتركنيييي ايهاااا المختتللل"
صرخت بغضب، لِتجد نفسها بعد ذلك تقف فى غرفتها
"نصف ساعة لتتجهزى بها، و من ثم تنزلى لِنذهب"
لم يستمع لردها حيث نزل بسرعة غير مهتمًا بما قالته بعد ذلك، لِيسمع صوت صراخها من الاعلى مما جعله يبتسم بإنتصار و خبث على ردة فعلها، منتظرًا إياها بالأسفل
.
.
.
نزلت بعد نصف ساعة مرتدية بنطال اسود و قميص احمر تُدخِل مقدمته داخل بنطالها مع شعرها المنسدل على كتفيها و حذاء احمر كقميصه، كان يمكن ان تكون مثالية لولا ذلك العبوس الذى اتخذ مكانا على وجهها،فهى أُجبِرَت على تلك الخروجة
نظر لها جونغكوك بابتسامة قائلا
"نذهب؟"
لُتومىء له الاخرى بإنزعاج و لكنها تفاجأت عندما اخذها الآخر تحت إحدى ذراعيه ناطقًا
"لا تعبسى بذلك الشكل لانى ايقظتك فى وقت كهذا،فانا لم ايقظك فى الثالثة صباحا،و الان ابتسمى و لنستمتع بيومنا هذا"
ابتسمت قليلا لردة فعله اللطيفة، لِتتماشى مع الوضع من ثم يخرجوا من باب المنزل
و فور خروجهم وجدت جيمين و تايهيونغ ينتظرونهم بالخارج
لِتلوح لهم بإبتسامة
"مرحبا يا رفاق"
نظر لها تاى بإبتسامة هو الاخر ناطقا
"مرحبا شلوسيا"
لِيتبعه جيمين مُرَحِبًا بها ايضًا
"اووه عينك جيمين، انا اسفة للغاية عما حدث امس حقا"
قالت شلوسيا باسف عندما ابصرت الخدش الذى فوق عينيه،لِينظر لها الاخر بإبتسامة ناطقا
"اوه لا بأس حقا انه مجرد خدش صغير لا اكثر"
لتبادله شلوسيا الابتسامة بهدوء،لِيقطع حديثهم جونغكوك الذى جلس فى السيارة بالفعل
"هيا يا رفاق،انا انتظركم منذ مدة"
ركبوا جميعا السيارة،لِينطلقوا بعدها الى وجهتهم
"الى اين نحن ذاهبون؟"
سألت شلوسيا فجأة
"عندما نصل ستعرفين"
نطق جونغكوك بينما عينيه مثبتة على الطريق
"و لما اثق بك الان،فنحن قررنا ان نكون اصدقاء من البارحة فقط، و انت الان تأخذنى الى مكان مجهول،فماذا اذا خطفتنى"
ضيقت شلوسيا عينيها بشك ظنًا منها ان الآخر يستغل امر الصداقة لكي ينتقم منها لما فعلته
و لكن جونغكوك ضحك بصخب على كلماتها ناطقا
"و ماذا ان كنت اريد خطفك؟"
جحظت الاخرى بعينيها،لِتصرخ باعلى صوتها، ليفزع جونغكوك و كاد ان يصتدم بسيارة اخرى و يفتعل حادثًا
و تايهيونغ و جيمين بدؤا بالصراخ ايضا عندما كادت سيارة جونغكوك تصتدم بسيارة اخرى مما جعل الكل مفزوعًا
"ايتها الحمقاااء كنت امززح فحسب،لما الصرااخ هكذا كدنا نفتعل حاادث"
صرخ جونغكوك فى وجه شِلوسيا بِسخط شديد،لِتتجمع المياه بعيني الاخرى تُحذِر بأنها ستبكى بعد قليل،لِتلتفت للجهة المقابلة تحاول كتم غصتها حتى لا تبكى امامهم و اكتفت بالصمت،فهى لا تحب ان يصرخ عليها احدهم بتلك الطريقة
نظر جونغكوك للطريق مرة اخرى،لِيقود بغضب
و لكن تغيرت ملامحه الى الندم عندما سمعها تستنشق ماء انفها
،لِيقترب منها قليلا بينما عينيه لا تزال على الطريق
"هل تبكين"
و لكنه لم يتلقى رد من الاخرى،لِيعود للقيادة و لكن الندم بدأ يأكله اكثر،لِيدخل يده فى جيب سترته مُخرِجًا منها قطعة شوكولاتة صغيرة
ليعطيها اياها "تفضلى"
قالها بخجل حتى انه لم ينظر اليها
و لكن الاخرى نظرت له تلك المرة، لِتأخذ منه قطعة الشوكولاتة بسرعة
"اسف"
قالها جونغكوك
"و انا ايضا اسفة على صراخى فجأة بهذا الشكل و لكنى ظننتك تريد الانتقام منى لما فعلته امس"
قالت شلوسيا بندم، ليضحك الاخر قائلا
"لا انكر انى كنت اريد استغلال تلك الصداقة لانتقم منك و لكنى غيرت رأيي"
"يااه"
قالت شلوسيا بغضب و لكن ارتخت ملامحها لتضحك هى الاخرى
"يا لكما من غريبي اطوار"
قال جيمين فجأة الذى كان يراقبها من وسط المقعدين منذ ذلك الموقف السخيف و قطعة الشوكولاتة، ناظرا اليها بابتسامة غير مفهومة
"اوه جيمين لقد افزعتنى"
قالت شلوسيا بينما تضع يدها على قلبها، لِينظر لها جيمين قائلا
"اسف ايتها الجميلة"
ليغمز لها بعينيه بعد ذلك و من ثم يعود الى مقعده للوراء
"ليس هناك غريب اطوار هنا غيرك ايها القصير"
نطق جونغكوك بضحك
ليعبس جيمين
"يااه كف عن نعتى بالقصير"
لِتضحك شلوسيا على رد فعله اللطيف،لِتشد وجنتيه بقوة
"يالك من لطيف"
"اااه اتركينى ايتها المتوحشة"
و بينما هم يضحكون،كان تايهيونغ منزعجا من تقرب شلوسيا من جونغكوك و لكنه حاول نسيان الامر و مجاراتهم
.
.
.
"ها نحن ذا قد وصلنا اخيرا"
نطق جونغكوك بعدما اوقف السيارة
لِينزل الجميع بحماس ينظرون الى ذلك المكان الضخم الذين يقفون امامه و لكنهم لا يعلمون اين هم بعد،لِتسأل شلوسيا جونغكوك
"و لكن اين نحن؟،جونغكوك"
لِينظر لهم جونغكوك و الابتسامة تعلو وجهه
"مرحبًا بكم فى حلبة المصارعة الحرة"
____________________________يتبع ....
اهلا بيكم تانى يارب البارت يكون عجبكوا و تعملوا ڤوت عشان تشجعونى انى انزل التانى بسرعة و تفرحونى 💜
و خصوصا لو عايزين تعرفو ايه الى هيحصلهم فى المكان الغريب الى وداهم ليه كوك 😂😂
جونغكوك يودى شلوسيا مكان هادى و حلو جنينة او ملاهى عشان يتعرفوا على بعض اكتر و يبقوا اصدقاء اكتر ✖️
يوديها حلبة مصارعة حرة عشان هو ناقص يتضرب منها تانى ✅
😂😂😂
أنت تقرأ
•زَهرَة شِلُوسيَا •
Fanfiction«مكتملة».. فِى السَابِع عَشر مِن أغسطُس و فى الدَقِيقة الحَاديَة عَشر ذاك هو الوَقت الذى أبصرت به لؤلؤتيكِ مِن شُرفَة غرفتِى و ايضًا وَقت وُقوعِى لهُمَا شِلُوسيَا . . . فِى ذاك الوَقت انقلبت حياتِى و بِتُ مُتيمًا بكِ مَن كَان يُصدِق أنَ مُجرَد...