"أيها العاق عد إلى المنزل فى الحال فأخاك يونغى عاد من السفر هو و زوجته و يريد رؤيتك"
تحدث السيد چيون عبر الهاتف،لينطق جونغكوك بِتَلهُف و ابتسامة زينت ثغرُه
"حسنا حسنا انا آتى"
لِيغلق الخط بعدها،تعجب كل من تايهيونغ و جيمين فلأول مرة يُصبح سعيدًا بعد مكالمة من والدُه،لِيتحدث جيمين مُتسائلًا
"ماذا هناك؟"
نظر لهما جونغكوك و ابتسامتُه لم تزُل من على ثغرُه بعد لِيردف بسعادة
"عاد أخى"
"اووه يونغى"
تحدث تايهيونغ بسعادة هو الآخر و جيمين شاركهم تلك السعادة،لينطق جونغكوك قبل أن يُوَدعهم
"علي الذهاب الآن لرؤيته،نتقابل غدًا"
استوقفهُ جيمين قبل أن يذهب قائلًا
"هل ستقوم بالإعلان عن اغنيتك الجديدة غدًا"
ابتسم له جونغكوك لينطق
"نعم"
ليذهب
________وصل إلى منزلُه مُشتاقًا لِرؤية أخاه و ابنته،لِيطرُق على الباب بسعادة و يفتح لهُ الخدم،و اول من قابله ركضًا بِتلهُف كانت ابنة أخاه سانا ناطقة بسعادة
"عمى كوو"
احتضنها جونغكوك يُقبلها بإشتياق
"حبيبة كوو"
تحدث لِيحملها بين ذراعيه مُرحبًا بزوجة أخاه و من ثم التفت اتجاه يونغى مُعانقًا إياه هو الآخر
"اشتقت لك يا أخى"
نطق جونغكوك ليرد عليه يونغى
"و أنا أيضًا"
"أخيرًا قد أتيت"
لفظ السيد چيون اتجاه ابنه جونغكوك الذى تأفف بملل،لِيجلسمرت ساعة من المحادثات العشوائية و القهقهات اللطيفة،و لأول مرة يشعر جونغكوك بدفىء عائلته الذى قل منذ سنوات
ذهب كل من جونغكوك و يونغى لِيقفوا فى الشُرفة قليلًا يسترجعون ذكرياتهم القديمة
"كيف حالك يا فتى و ماذا تفعل من دونى"
تحدث يونغى يُحث جونغكوك على النطق،ليتنهد جونكوك قبل أن يردف
"لا شيء فقط مازلت اتسكع مع جيمين و تايهيونغ و اتشاجر مع ابى"
قهقه نهاية حديثه،ليقهقه معه الآخر ناطقًا
"أمازلت تتسكع مع هذان الأحمقان،لقد اشتقت لهما"
اومأ له جونغكوك متحدثًا
"و هم كذلك"
لِيَعم الصمت للحظات قبل أن يلفظ جونغكوك كلماته مقاطعًا إياه
"أخى،ماذا إذا أحببت فتاة مختلفة عن جميع من قابلتهن مثلا كامتلاكها لقوة خارقة و يرفضها أباك"
رفع يونغى إحدى حاجبيه بتعجب من سؤاله ذاك و لكنه قَلَب ملامحه للابتسام ناطقًا
"سؤالك غريب بعض الشيء و لكنى أظن بأن أخى وقع و بشدة أيضًا"
ابتسم جونغكوك بخجل على كلمات أخاه،ليتحدث يونغى مرة أخرى قائلا
"هل هي جميلة؟"
"للغاية يون"
قهقه يونغى على ردة فعله التى تدل على كم يحبها
"و لكن لماذا أبى يرفضها،أليس هو من كان يريد تزويجك لتقوم بمهام شركته"
صمت جونغكوك لا يعلم بماذا يخبر أخاه،و لكن يونغى تحدث مرة أخرى قائلا
"لا تقلق يا أخى فالقدر هو المتحكم إذا كانت ستظل معك أم لا"
ربّت يونغى على ظهر أخاه يُواسيه
"معك حق يون"
ابتسم يونغى فجأة يُناظر جونغكوك الذى تعجب من نظراته،لِينطق يونغى
"ما أخبار أغنيتك الجديدة أيها المُطرِب"
فتح جونغكوك فاهه من الصدمة فكيف لأخاه بأن يعلم هويته
"كيـ..ف علـ..مت؟"
تحدث جونغكوك بِتفاجؤ،لِيقهقه يونغى على ملامح وجهُه المصدومة ناطقا
"أليس اسم jk هذا مألوف بعض الشيء،فأنا كنت أناديك هكذا و انت صغير ألا تذكر"
لعن جونغكوك غبائه على أختيارُه اسم كهذا
"أرجوك لا تخبر أبى"
ترجاه
"لا تقلق أعلم أن أبى ضد فكرة غنائك لذلك سأُبقى الأمر سرًا"
عانقه جونغكوك ليردف
"شكرا لك أخى"
"لا شكر بين الإخوة كوك"
_________لقد خرج من منزل والده للتو بعد أن ودع أخاه الذي سيمكث لفترة من الزمن هنا
يسير فى الطريق حتى يأخذ سيارة أجرة،يشعر ببعض الدوار الذى تملك رأسه بشدة و لا يعلم سببه و لكنه تجاهله،ليكمل طريقه
وصل إلى المنزل حيث شلوسيا، ليفتح الباب و يدلُف إلى الداخل،
المنزل مظلم للغاية و يبدو أن ماريان خرجت منذ زمن
لِيلتفت و يفتح الأضواء،و يهم ليتجه إلى الأريكة للجلوس و لكن قلبه كاد أن يتوقف عندما أبصر شلوسيا الجالسة أمامه
"لقد أخفتنى!!"
نطق بينما يمسك جهة قلبه،لِيشاهد الأخرى تقترب منه ببطىء قائلة بتأسف و حزن
"أنا أسفة على صراخى عليك صباحا"
نظر لها جونغكوك بملل يدعى الانزعاج حتى يلعب معها قليلا
"ارجووك أنا أسفة للغاية"
تجاهلها لِيدخل إلى غرفته
"كوو.."
نطقت شلوسيا و لكن الآخر أغلق الباب بوجهها بالفعل
وضع حاسوبه على الطاولة الذى أخذه من منزله،ليبدأ بتفقد الرسائل الجديدة التى وصلته و التى كان منها هذه الرسالة المهمة التى أخذت انتباهه
"أريدك أن تُحيي حفلا ضخمًا فى هذا المكان و الذى سيزوره الكثير من المشاهير و من ضمنهم المعجزة jk،ارجوك لا ترفض هذا الطلب فأنت عضو مهم"
فكر جونغكوك قليلا فى هذا العرض،لِيأخذ قرار سيفرق فى مسيرته و يضغط على موافق
"لقد أتى jk"
نطق ،ليقف و يرقص بسعادة و لكنه عندما التفت وجد شلوسيا تقف خلفه و علامات الصدمة على محياها قائلة
"j..k"
___________________يتبع....
رأيكوا؟
اسف على التأخير اصلنا بندهن الشقة و كدة معلش
حاسس ان البارت ممل سيكا 🚶
يارب رونى تحدث البارت الجديد بسرعة 🤲
شكرا على الدعوة
و اشوفكوا على بارت جديد بحبكوا 💜🦋✨كل سنة و انتوا طيبين و عيد سعيد عليكوا يا قمرات 💃💜🦋✨
أنت تقرأ
•زَهرَة شِلُوسيَا •
Fanfiction«مكتملة».. فِى السَابِع عَشر مِن أغسطُس و فى الدَقِيقة الحَاديَة عَشر ذاك هو الوَقت الذى أبصرت به لؤلؤتيكِ مِن شُرفَة غرفتِى و ايضًا وَقت وُقوعِى لهُمَا شِلُوسيَا . . . فِى ذاك الوَقت انقلبت حياتِى و بِتُ مُتيمًا بكِ مَن كَان يُصدِق أنَ مُجرَد...