جونغكوك"
نطقت شلوسيا بخفوت بينما شهقاتها تعالت، لِتُشكِل الدموع طريقًا على وجنتيها الوردية
نظر الآخر الى جميع من حولها بتعجب و صدمة من تصرفاتهم الوقحة اتجاهها و لم يشعر بذاته الا و هو يقف امام تلك المتعجرفة
، لِيجعل الجميع ينتبه له بينما الغضب اتخذ موضعًا على وجهه، لِيقول بِسُخط و نبرة حادة
"انت ايتها الوقحة المتعجرفة المختلة عديمة الحياء، ماذا تفعلين بها"
صرخ فى وجه فلورا، لِتنظر له الاخرى ببعض الخوف و لكنها لم تدع الخوف يتمكن منها، لتنطق بتعجرف
"و من انت ايها الوسيم لتدافع عنها؟"
ابتسمت فى نهاية حديثها ابتسامة لعوبة، لِتغمز لجونغكوك و لكن الاخر نظر لها بتقزز، نابسًا بسخرية
"هه و من انت لتتنمرى عليها ايتها العا*رة"
لم ينتظر جونغكوك ردها، لِينحنى بِجذعُه يُمسك بيد شلوسيا قائلا لها بهمس
"هل انت بخير؟"
لِتُومىء له شلوسيا بهدوء و تبتسم له، لِيبادلها الاخر الابتسامة
و لكن قاطعهم تلك المتعجرفة بصراخها قائلة
"ياااه لقد سألتك من انت، و كيف تعرف الوحش"
قالت كلمتها الاخيرة بسخرية، لِينظر لها الآخر ببرود بينما يمسك بيد شلوسيا
"توقفى عن الثرثرة ايتها المختلة، و ايضا ان تعرفى من انا فهذا ليس من شأنك و لكن اذا اقتربتى منها مرة اخرى و لقبتيها بالوحش فسترين من الوحش الحقيقى عندما تواجهينى"
تحدث جونغكوك بينما نبرة تحذيرية حادة تخللت لحديثهليكاد ان يذهب مع شلوسيا خارج الجامعة و لكن اوقفته فلورا مرة اخرى قائلة بإبتسامة خبيثة
"الا تريد ان تعرف لماذا ندعوها بالوحش؟"اوقفته شلوسيا تلك المرة قبل ان يلتف بجذعه، لِتقول له بنبرة مرتجفة
"هيا... لِنذهب.."
شدته معها الى الخارج
، لِيبتعدوا عن الجامعةاخذ جونغكوك سيارة أجرة لهم، و طوال الطريق كانت شلوسيا صامتة تنظر الى النافذة ببرود، ليتنهد الاخر بحزن لرؤيتها هكذا
وصلوا اخيرا امام باب منزل شلوسيا
لينزلوا من السيارة و يدفع جونغكوك لسائق ليذهب و من ثم يلتفت جونغكوك الى شلوسيا، لِيجدها تواجهه بظهرها بينما نطقت بنبرة مكتومة
"يمكنك الذهاب.. الان.. و شكرا على مساعدتك لى اليوم.."
"شلوسيا.."
نطق جونغكوك بخفوت ليرى الاخرى تتجه نحو منزلها، و لكنه اوقفها ماسكًا معصمها يلفها اتجاهه
ليتقطع قلبه الى اشلاء عندما رآها تبكى و لم يشعر بذاته الا عندما أخذها بين اضلاعه يحتضنها بينما يُربت على ظهرها و الأخرى تمسكت به بقوة لتتعالى شهقاتها بين أضلعه
"لا بأس بالبكاء عزيزتى"مرت ساعة تقريبا و هم بتلك الوضعية، لِتبتعد عنه الأخرى قليلا
تنظر الى سودويتاه بينما هو يتأمل عينيها العسلية التى وقع لهما بالفعل من اول لقاء لهما
مَسح جونغكوك الدموع عن وجنتيها الوردية الذى شعر بأنه يريد التهامهم من شدة لطافتهم
لِيُمسك بهما قائلا بمرح
"ايغوو اريد التهامهما"
خجلت الاخرى مما قاله، لِتجعد ملامحها قائلة بغضب مصطنع
"يااه اترك وجنتي ايها المتوحش"
"لا اريدك ان تبكى مرة أخرى، اريدك ان تظلى قوية شلوسيا"
نطق فجأة بينما ينظر لعينها بدفىء، لِترتسم ابتسامة على وجنتي الاخرى ليبادلها الآخرودعوا بعضهما و أخيرا، لِيذهب جونغكوك الى منزله
دخل الى المنزل بينما يتمتم بأغنية ما
، لِجفَل عندما سمع صوت والده الحاد
"اين كنت؟!"
نطق والده بحدة، ليبتلع جونغكوك ماء جوفه بخوف، فهو يعرف هذه النبرة جيدا هذا يعنى انه فعل شيئا خطيرا، و لكنه جفل مرة أخرى عندما صرخ والده قائلا
"هل اعجبك تقبيل تلك الفتاة ""ماذا؟!!"
__________________________________
يتبع . . . .
اسفة البارت المرة ديه قصير،اصل عملاه بعد زن عليا من حد قريب منى فاضطريت اعمله كدة خفيف 😂😂
بس رأيكوا؟
هحاول المرة الى جاية اخليه اطول 💜
ما تنسوش الڤوت و التعليق و اشوفكوا على بارت جديد سارانغهى 💃🏻💜
أنت تقرأ
•زَهرَة شِلُوسيَا •
Fanfiction«مكتملة».. فِى السَابِع عَشر مِن أغسطُس و فى الدَقِيقة الحَاديَة عَشر ذاك هو الوَقت الذى أبصرت به لؤلؤتيكِ مِن شُرفَة غرفتِى و ايضًا وَقت وُقوعِى لهُمَا شِلُوسيَا . . . فِى ذاك الوَقت انقلبت حياتِى و بِتُ مُتيمًا بكِ مَن كَان يُصدِق أنَ مُجرَد...