"هل اعجبك تقبيل تلك الفتاة "
صرخ والده فى وجهه، لينظر الآخر له بصدمة لايفهم ما يقوله والده و عن مَنْ يتحدث
لِينطق بصدمة"ماذا؟!!"
"ماذا ايها العاق لقد رأيتك بأم عيناى تقبل تلك الفتاة امام منزلك الآخر الذى جعلتك تؤجره"
صرخ به والده مرة أخرى و لكن جونغكوك شرد يفكر عن ما يتحدث عنه چيون، لِينظر له جونغكوك بعد لحظات جاحظ العينين قائلا بتوتر
"لا يا أبى انت تفهم خط..."
لم يُكمل حديثه بسبب صراخ والده فجأة بسخط
"تتسكع مع الفتيات و تقبلهم فى وسط الحي ايها العاق ، لقد ضاعت تربيتى لك، كيف لك ان تفعل شىء مُخل بالادب لتلك الدرجة، و لا تقول لى انها حبيبتك او شىء كهذا لانى بالفعل لدي عروس لك، و لكنك خذلتنى بالفعل يا ذير النساء،و بالتأكيد اصدقائك من دفعوك لتفعل شىء كهذا "
استمع جونغكوك لحديث والده و هو يرمُش بكثرة و هو فى صدمة من امره فوالده لا يعلم انه هو و اصدقائة مجرد اطفال يتسكعون فى مراكز الالعاب او المقاهى الترفيهية و كل علاقتهم مع الفتيات كانت مغازلات بعيدة
و لم يتجرؤا على لمس إحداهن او حتى الذهاب الى ملاهٍ ليلية حتى انهم لا يحتسون الكحوليات و لكن والده كان له رأي آخر فهو لا يعلم شيءٍ عنه و بالكاد يراه و يحكم عليه بالسوء هو و اصدقائهدخلت السيدة چيون على صراخ زوجها، لتنظر له باستفهام
"انظرى الى ابنك المدلل يتسكع مع الفتيات و يقبلهم فى منتصف الطريق أيضًا"
نظرت له السيدة جيون بغير تصديق لتنطق
"ماذا تقول چيون، و كيف علمت ذلك؟"
سألت السيدة چيون، لِينظر لها زوجها و ينطق بسخرية
"لقد أخذ سائقى طريق آخر الى المنزل و بصدفة كان حضرته يُقبلها امام منزله الذى قام بتأجيره، و من يعلم، من الممكن انه لم يقم بتأجيره و يستمتع فيه مع عا*راته"
نظر جونغكوك تلك المرة لوالده بِسخط شديد و لاول مرة ينظر له بتلك الطريقة، فهو حتى لا يريد تبرير موقفه، لا يصدق ان والده يشك فيه لتلك الدرجة و لا يثق به، لِينطق بغضب شديد فى وجه والده
"نعم لقد قبلت فتاة فى منتصف الطريق و ماذا فى ذالك، ماذا ستفعل.."
لم يُكمل حديثه مرة أخرى إثر تلك الصفعة القوية التى شعر بها على وجنتُه، لقد إعتاد بالفعل على ضرب والده و لكنه فى كل مرة يشعر بأن قلبه انكسر لمعاملة والده القاسية له، و لكن فى تلك المرة كان سيبكى بحق و لكنه امسك دموعه حتى لا يبكى امامه، لينظر له بينما الغصة تكونت فى حلقه، لينطق بصعوبة
"انا سأغادر من هنا حتى ترتاح"
"نعم اذهب فانا لا اريد رؤية وجهك امامى الان"ذهب كوك للاعلى يُلملم ملابسه، لِيذهب غير آبهًا الى أين ستأخذه قدماه و لكنه خرج من المنزل، فهو لا يريد رؤية والده
"أظنه يُحبك شِلوسيا"
نطقت ماريان عبر الهاتف بعد ان قصت شلوسيا عليها مع حدث فى يومها
"بالطبع لا ماريان نحن فقط اصدقاء، و ايضا انت تعرفين انى لا يجب ان احب او ان اجعل احد يحبنى، فانا اخاف ان أؤذى من احب ماريان"
نطقت شلوسيا بحزن، لِتسمع تنهيدة صديقتها من الجهة الأخرى
"اسمعينى شِلوسيا انت لستِ وحش على الإطلاق و ما حدث منذ سنتين كان مجرد حادث فقط لا اكثر فلا تنعزلى و تمنعى نفسك من التمتع بحياتك"
نبست ماريا مُحدثة شلوسيا لعلها تستجيب
"مجرد حادث؟! اتمزحين معى ماريا، لقد كان.. كان.... اه انسى الامر انا سأغلق الأن فلدي شيء افعله وداعا"
أغلقت الخط قبل ان تستمع لتوديع صديقتها، لِتستلقى على سريرها تتنهد بحزن بينما تضع إحدى ذراعيها على عينيها
و لكن صوت طرق على الباب جعلها تقف من مكانها لِترى من سيأتى لها فى هذا الوقت
أنت تقرأ
•زَهرَة شِلُوسيَا •
Fanfiction«مكتملة».. فِى السَابِع عَشر مِن أغسطُس و فى الدَقِيقة الحَاديَة عَشر ذاك هو الوَقت الذى أبصرت به لؤلؤتيكِ مِن شُرفَة غرفتِى و ايضًا وَقت وُقوعِى لهُمَا شِلُوسيَا . . . فِى ذاك الوَقت انقلبت حياتِى و بِتُ مُتيمًا بكِ مَن كَان يُصدِق أنَ مُجرَد...