تَرَجّل مِن سيارتهُ فُور وصُوله لِمكان الحَفل و أول ما قَابل وجهُه هو الأضواء المُشِعة من عدسات آلات التصوير المُسلطة عليه و الكثير من الصحافيين تهَافتوا على ذلك الذى يقف مُتصنمًا من الكم الهائل الذى يقوم بتصويره هو و قناعُه الفريد
"ألن تكشف عن هويتك سيد jk؟"
سأل أحد الصحفيين و الآخرين بدؤا الأسئلة كذلك و هو فقط واقف لا يستطيع التقدُم لكثرتهم
ولكنه وَجد كل منهم يتنحى جانبًا فجأة و بغرابة،لِينظر ورائه و يعلم بأن حبيبته وصلت و هي تبتسم لهُ مع أصدقائه من بعيد لِيبادلهم الإبتسام و يدلُف إلى الداخِل
قابله ممر طويل و الكثير من المعجبين يجلسون ورائه على جانبي هذا الممر و هناك كثير من الممثلين و المغنيين و رجال الأعمال المشهورين أيضًا و الذى كان من ضمنهم والدُه و أيضًا والِد شلوسيا؟؟!
"لماذا هو هنا و يقف مع ابى و يتحدث معه؟"
همس جونغكوك يُحدث ذاته، و لكن قاطعهُ دخول أصدقائُه الذين افزعوه قليلا و لكنهم مضوا فى طريقهم كأنهم لا يرون جونغكوك حتى لا يشك بهم أحد، ما عدا شلوسيا التى وقفت قليلا تهمس داخل أذنيه
"تبدو فاتنًا بذلك القناع الأسود الذى يُغطى عينيك"
ابتسم بإتساع على ما قالت، لِتابدلهُ بهدوء و تسير بعيدًا عنه و بعيدًا عن والدها أيضا الذى إتضح أنه هنا و هي لا تريد رؤيته أو التحدث معهُ
___يَجلس على إحدى المقاعد المتواجدة فى غرفة فارغة خلف المسرح لِيُجهز بها ذاتُه، لِيخلع قناعُه قليلا يتنفس بعض الهواء فُعرضُه سيبدأ بعد عشر دقائق من الآن، لِيسمع صوت طرق الباب، لِيهرع لارتداء قناعُه مرة أخرى و لكنه خلعُه عندما عَلِم من الطارق
"شلوسيا ماذا تفعلين هنا؟"
أغلقت الباب ورائها، لِتذهب و تأخذ أحد المقاعد و تجلس أمامه قائلة
"جئت لتشجيعك"
أنهت حديثها بإبتسامة، و لكن الآخر عقد حاجبيه على ما نبست، لِتُقَبِلُه الأخرى على إحدى وچنتيه بخفة مما جعلهُ يبتسم بجانبية ناطقًا
"الآن قد فهمت"
قهقهت شلوسيا على ما تَفوه، لِتتوقف بعد لحظات تُمسِك يديه بين خاصتها تنظر إلى عينيه بهيام نابسة
"أعلم بأنك ستؤدى بشكل جيد للغاية أمام جمهورك، ثِق فى ذاتك فقط جونغكوك و لا تتوتر، و لا تنسى أنك الأسطورة jk"
ضحك على كلمتها الأخيرة التى قالتها بصوتٍ مضحك، لِيتوقف مُحتضنًا إياها بين أضلُعه ناطقًا
"سأفعل ما بوسعى لِأبهرك أنتِ فقط فأنا لا يهمنى غيرك سأغلق عيني و أتخيلك بينما أتفوه بكلمات أغنيتى التى تُغطى عليها مشاعرى اتجاهك"
احتضنتهُ بِشكل أقوى، لِتفصل بعدها العناق ناظرة إلى عينيه بينما إبتسامة آخاذة زينت ثغرها لِتردف
"مُترِقبةٌ أنا لِسماع صَوتك الفاتِن الذى ينبُس بكلمات حُبك"
ابتسم باتساع قبل أن تخرج هي من الغرفة تُودعُه فهو على وشك أداء عرضُه الآن،لِيخرج من غرفته و يقف خلف المسرح مُرتديا قناعُه عندما استمع إلى اسمُه، لِيبدأ مُعجبينه بالهُتاف بإسمُه،لِيقف على المسرح و يبدأ الجميع بالهدوء،لِيُعدل جونغكوك مُكبِر الصوت خاصته و يتحمحم قبل أن يُغنى كلمات أغنيتهبدأ بالغناء بصوته الآسر كزقزقة العصافير فى جوٍ ربيعيٍ هاديء،كَمَن إتخذ من الجمال قِطعة لِتُزين صوتُه الفاتن قد غنّا كلمات أغنيتُه العاشقة إهداءًا لِمحبوبته
كانت تِلكَ مرتهُ الأولى بغناء Still with you خاصته على المسرح
بِكل كلماتها النابعة من أعماق فؤاده قد تناغم صوتُه مع ألحانها ،لِيعطى كل ما ينطق به لهاأنهى أغنيته لِيسمع تصفيقًا حارًا من الجمهور و لكنهُ كان ينظر لها وحدها تلك التى تبكى فرحًا بِه، لِيهدأ التصفيق و يبدأ هو بالتحدث بإبتسامة واثقة عكس ما كان به من توتر
"اليوم قد أهديت تلك الأغنية لِمحبوبتى و حبيبتى الأولى و الوحيدة التى أنا ممتن بوجودها هنا معنا"
بدأ الجميع بالبحث عن تلك التى يتحدث عنها من باب الفضول بينما هي فقط تبتسم باتساع لكلماته، لِيُكمل
"فى السَابِع عَشر مِن أغسطُس و فِى الدَقِيقَة الحَاديَة عَشر ذَاك هو الوَقت الذِي أبصَرت بِهِ لؤلؤتيكِ مِن شُرفَة غُرفَتِى و أيضًا وَقتُ وُقوعِى لَهُمَا شِلُوسيَا،فِى ذاك الوَقت انقلبت حياتِى و بِتُ مُتَيمًا بكِ"و تَزامُنًا مَع كلمته الأخيرة قد خلع قناعُه،لِيتفاجىء الجميع بهويته فهو بن السيد جيون مدير أعمال أكبر الشركات فى كوريا،حتى والده قد تفاجأ بأن ابنه مغنى مشهور،لِينزل جونغكوك من على المسرح و ينتشل شلوسيا من بين الحضور و تبدأ آلات التصوير بِمُجاراتُه حتى يظهر جونغكوك و شلوسيا على الشاشة الكبيرة أمام الجميع،لِينطق
"أحبك"
قبل أن يُلَثِم شفتيه بِخاصتها فى قُبلة ،لِتحاوط شلوسيا رقبة جونغكوك بذراعيها تُعمِق تلك القُبلة أكثر،لِيميل الآخر بوجهه قليلا حتى يُتيح لهُ تقبيلها بشكلٍ أفضل
و كل ذلِك حدث أمام حشدٍ هائل من الجمهور و المهم أنه أمام والدهُ و والدهَا أيضًا
_________________يُتبع.....
حاسس بفراشااات فى الباارت ده بجد كنت مستنيه هو كدة فاضل ييجى بارتين ان شاء الله يعنى مش عارف لسة بس يارب أعرف أحدثها بسرعة تانى
المهم رأيكوا؟
و اشوفكوا على بارت جديد بحبكوا 🍒✨ءءء الصورة ديه لايقة على البارت اوى
أنت تقرأ
•زَهرَة شِلُوسيَا •
Fanfiction«مكتملة».. فِى السَابِع عَشر مِن أغسطُس و فى الدَقِيقة الحَاديَة عَشر ذاك هو الوَقت الذى أبصرت به لؤلؤتيكِ مِن شُرفَة غرفتِى و ايضًا وَقت وُقوعِى لهُمَا شِلُوسيَا . . . فِى ذاك الوَقت انقلبت حياتِى و بِتُ مُتيمًا بكِ مَن كَان يُصدِق أنَ مُجرَد...