"انا..."
نطقت بتوتر بينما الآخر يقترب منها بكل هدوء و وجهتهُ شفتيهَا، لِيقف أمام شفتيها مُباشرة هامسًا بِكل إثارة
"أنتِ ماذا...؟"
نطق يُحثهَا على إكمال ما بدأت و لكنها بالفعل مخدرة و خجِلَة من قُربُه الشديد منها، لِتدفعهُ قائلة بتوتر
"أنا أتضور جوعًا"
"تتضورين جوعًا؟"
نطق جونغكوك رافِعًا إحدى حاجبيه فى صدمة مما قالت للتو و لكن شلوسيا اومئت له بكل بساطة، لِتنطق بابتسامة جانبية
"لم أتناول شىء منذ الصباح لذلك انا جائعة"
ضحك الآخر ضحكة ساخرة غير مصدقة ما تفوهت به المختلة أمامُه، لِيُمسك بجبينُه مُتمتمًا ببعض الشتائم فقد أفسدت عليهم لحظتهم الرومانسية بحديثها السخيف، و بينما كان جونغكوك منشغلًا بانزعاجُه كانت شلوسيا سبقتهُ إلى المنزل بالفِعل، لِيردف جونغكوك بصراخ عليها
"ياااه أيتها اللعينة أنتِ لم تتفوهِى بما أريد"
إزداد إنزعاجُه أكثر عندما ضحكت الأخرى بِصوتٍ عالٍ قائلة بينما ظهرها هو من يُوَالِيه
"ليس الأن"
و بعد أن لفظت تلك الكلمتين رفع جونغكوك قدمُه يأخذ حذائه، لِيرمِيه عليها مما جعل شلوسيا تتفاجأ لافِظة بِصراخ تلتفت لهُ بِوجههَا
"يااه أيها اللـ...."
لم تُكمِل حديثهَا فقد إندفع إليهَا الآخر يُقبِلها على شفتيها فى قُبلة رقيقة ناظرًا إلى وجههَا المُتوَرِد المُنصدِم قائلا بابتسامة جانبية
"إياكِ و مقاطعة قُبلاتِى لكِى"
لِيذهب و يترك تلك المُتصنِمة وراؤه
______________________وصلا إلى المنزل أخيرًا لِيجلس جونغكوك على الأريكة مُتنهدًا بِراحَة بينما شلوسيا ذهبت لِتُحْضِر لهُ شيئًا يرتدِيه
خرجت شلوسيا من الغرفة بعد دقائق بعد أن أتت لهُ بقميص اسود دون أكمام مع بنطال قُطنى،لِتُعطيه لهُ و تذهب و لكن الآخر استوقفها قائلا
"هل حقًا كدتِ تقتلين أحدًا من جامِعتك"
كان سؤاله فقط بدافع الفضول و التعجب من فعلتها و الخوف ايضا و لكن ليس منها بل عليها،و لكن سؤاله ذاك جعل قلبها ينبُض بوحشية،فهى قلقة أن يكون خائفًا منها و تراجع كاللذين قبلُه
التفتت لهُ ببطىء،لِتنظر لهُ بينما التوتر إتخذ مكانًا على محياها،لِتُومىء برأسها بهدوء
نظر لها جونغكوك للحظات قبل أن يبتسم باتساع قائلًا
"يا لكِ من قوية يا فتاة حقًا أنا مندهش،و لكن تلك المُتنمرة كانت تستحق ذلك،انا فخور بكِ"
نظرت لهُ شلوسيا ترمُش بعينيها بِكثرة مُتفاجِأة من ردة فعلُه و كلماتُه،و لكنها سرعان ما ابتسمت راكضة لِعناقُه مما جعل الآخر يبتسم على ردة فعلها اللطيفة يُبادلها العناق قائلًا
"سأجعلكِ تتحكمى بِقواكى لكي تتخذيها بصفك تُدافعين بها عن ذاتك و تحبيها،فأنتِ طيبة و لا تستحقين ما يحدث لكِ من هؤلاء البشر الفاسدون"
ابتسمت شلوسيا وسط عناقها لهُ،لِترفع رأسها و تتقابل عسليتيها مع سوداويتيه،و بدون سابق انذار قبّلَتهُ على إحدى وچنتيه بلطافة و رِقة،لِتعود لاحتضانُه،بينما تستمع لنبضات قلبُه الصاخِبة،فقد توردت وجنتيهِ بشدة خجلًا على ما بَدَرَ منها للتو
______________________#اليوم التالى #
استيقظت شلوسيا،لِتفتح أعينها ببطىء لِتجد نفسها مازالت بين أحضانِه لِتبتسِم بِخفة تتأمل ذاك النائم أمامها،مقترِبة منهُ قليلًا هامسة حتى لا توقِظه
"كيف لكَ أن تُعوِض كل حزنى بِسعَادة تَفُوق ذلك الحُزن"
جونغكوك استمع لكلماتها يُحاوِل منع ذاته من الإبتسام ،فهو استيقظ بالفعل و لكنهُ يدعى النوم، و لكنه ارتجف قليلا عندما شعَر بيدها التى تُمسِد على وچنتيه لِتهمس شلوسيا
"أحبك"
تلك المرة هو فتح عينيه لِيجعل الأخرى تتفاجأ بأنه مُستيقظ و كان يستمع لها،لتتورد وجنتيها قليلا،لِتجدهُ يبتسم ناطقًا
"أخيرًا لفظتِها"
خبئت شلوسيا وجههَا بلطافة،لِيردف جونغكوك
"كيف لتلك الطفلة أن تكاد تقتل أحدهم أمسًا"
نظرت لهُ شلوسيا بغضب بعد أن كانت تُخبىء وجهها بخجل،لِتضربهُ على ذراعُه بانزعاج مما جعل الآخر يتأوه بألم،فلا يجب أن يُستهَان بقوتها حقًا
"أنا كنت أمزح فقط لا تنزعجى"
تحدث جونغكوك حتى لا تنزعج الأخرى من كلماتُه بينما يُمسِد على ذراعُه المسكين ناطقًا مرة أخرى بإبتسامة
"أحبك"
هو يعلم جيدًا كيف يُرضيها و هو نجح حقًا بفعل ذلك حيث وجدها تبتسم،تلتفت له بوجهها،و هو لم يستطع مُقاومة شفتيها المُبتسمة تِلك لِيقترب منها ببطىء،و لكن أحدهم فتح الباب فجأة قائلًا
"شلوسيا حبيبتى هل انتِ بـ...."
نطقت ماريان التى تقف بجانب جيمين و لكنها فقدت النطق عندما تفاجأت برؤية جونغكوك و هو يقترب لتقبيل صديقتها بينما يحتضنهَا و جيمين لم يقِل عنها تفاجؤًا
________________________________يتبع....
بارت صغنون و خفيف كدة لحد ما ارجع من مصيفى، و ماحدش يسأل ازاى ماريان دخلت و فتحت الباب هبقى اقولكوا بعدين عادى 😂
المهم
رأيكوا؟
و اشوفكوا على بارت جديد، بحبكوا 💃💜

أنت تقرأ
•زَهرَة شِلُوسيَا •
Fanfiction«مكتملة».. فِى السَابِع عَشر مِن أغسطُس و فى الدَقِيقة الحَاديَة عَشر ذاك هو الوَقت الذى أبصرت به لؤلؤتيكِ مِن شُرفَة غرفتِى و ايضًا وَقت وُقوعِى لهُمَا شِلُوسيَا . . . فِى ذاك الوَقت انقلبت حياتِى و بِتُ مُتيمًا بكِ مَن كَان يُصدِق أنَ مُجرَد...