هم فقط واقفين أمام الباب مُنصدمين من ذلك المشهد الذى أمامهم،فصديقيهما كادا أن يُقبِلا بعضهما لَولَا تدخلهِمَا
قفزت شِلوسيا خارج أحضان جونغكوك بعد رؤيتها لماريان و جيمين واقفين امامهما و لكن جونغكوك أعادها مرة أخرى ناظرًا لهما ببرود و شلوسيا تكاد أن تنصهر لشدة خجلها،لِينطق جيمين بصدمة
"ما اللعنة التى امامى،ألست تواعدين تاي،ما الذى يحدث جونغكوك؟"
نظر الى جونغكوك نهاية حديثه،
هم فقط جالسين صامتين فحسب جونغكوك سيأكلهم لانزعاجه بسبب قطع لحظتهم الرومانسية تلك و شلوسيا صامتة لخجلها الشديد لا تنظر لهم حتى،و لكنها استقامت من على جونغكوك بسرعة مرة أخرى لِتركض اتجاه المرحاض
بينما جيمين شد ماريان المصدومة و جلسوا مقابل جونغكوك، لينطق بينما ضيق عينيه بشك
"ما الذى يحدث هنا أخبرنى"
تنهد جونغكوك قبل أن ينطق
"شلوسيا لم تكن تواعد تاي لقد استخدمته فقط لكي تخفى مشاعرها اتجاهى و تبتعد عنى بسبب.."
لم يكمل ما بدأ من حديث حيث قال جيمين
"اعلم السبب فقد أخبرتنى ماريان"
نظرت له ماريان لتبتسم بتوتر قبل أن تقول
"و لكنى لم اخبرك بامر محبة شلوسيا لجونغكوك،انا اسفة"
نظر لها جيمين بصدمة قائلا بصراخ
"و اللعنة أكنتِ تعلمين؟؟!!"
و من ثم نظر اتجاه جونغكوك الذي تحدث هو الآخر قائلًا
"و أيضا تاي يعلم بأمر قوى شلوسيا الغريبة"
نظر له جيمين و علامات الصدمة لم تَزُل عن محياه لينطق
"هل انا آخر من يعلم بكل هذا ألست صديقكم أم ماذا؟"
نظرت له ماريان بملل،لتنظر الى جونغكوك قائلة بتساؤل
"اين ذهبت شلوسيا؟"
ابتسم جونغكوك بجانبية لينطق
"لقد هربت الى الداخل عندما رأتكم،تعلمين.."
ضحكت ماريان عندما فهمت مقصده فصديقتها خجولة للغاية____
تسير ذهابًا و إيابًا بتوتر و خجل لا تعلم كيف ستخرج لهم بعد أن رأوها مع جونغكوك هكذا،فهي فى الحقيقة تفكر كثيرا بينما الآخر لم يكترث حتى لوجودهم
وقفت شلوسيا فجأة تحاول تنظيم انفاسها و تثبيت ذاتها حتى تخرج لهم،أخذت نفس عميق قبل أن تفتح باب المرحاض و تخرج منهُ بكل ثقة قد جمعتها،لِتذهب لهم حيث يجلسون و لكن ثقتها و شجاعتها قد تلاشت عندما نظروا لها فى آنٍ واحد،لتتحدث قائلة بتوتر
"لماذا.. تنـ...ظرون.. لى هكـ..ذا؟"
لاحظت صديقتها ماريان التى تنظر لها بابتسامة خبيثة،و تتجه نحوها حتى أمسكتها من ذراعيها و أجلستها بجانبها قائلة
"مرحبًا بصديقتى"
نظرت لها شلوسيا ناطقة بابتسامة متوترة
"اووه..مرحبـ..ا"
"منذ متى و انت مع جونغكوك؟"
تحدثت ماريان بحدة لترد عليها الأخرى بخوف
"البـ..ارحة قد اعترف لى"
"و لم تخبرينى؟"
قالت ماريان بنبرة مائلة للبكاء لِتهز صديقتها بعنف متحدثة مرة أخرى
"ألستُ صديقتك المقربة شلوسيا"
"توقفى ستقتلنيها هكذا"
نطق جيمين يحاول شد حبيبته،لتتوقف عما تفعله بصديقتها بينما جونغكوك جالس يضحك فقط
"لم تأتى فرصة،لقد حدث كل شيء البارحة فقط!"
نطقت شلوسيا بينما تأخذ انفاسها بعد أن تعبت من هز صديقتها لها،نظرت لها ماريان لتبتسم قائلة
"حسنا سأسامحك تلك المرة فقط لأنى اشتقت لكِ و كنت قلقة عليكِ للغاية"
عانقتها فى نهاية حديثها،لتبادلها شلوسيا العناق
"هل كل الفتيات بذلك الجنون،جونغكوك؟"
همس جيمين بأذن جونغكوك بينما يناظرهم بتعجب،ليرد عليه كوك و هو يناظرهم هو الآخر
"أظن"

أنت تقرأ
•زَهرَة شِلُوسيَا •
Фанфик«مكتملة».. فِى السَابِع عَشر مِن أغسطُس و فى الدَقِيقة الحَاديَة عَشر ذاك هو الوَقت الذى أبصرت به لؤلؤتيكِ مِن شُرفَة غرفتِى و ايضًا وَقت وُقوعِى لهُمَا شِلُوسيَا . . . فِى ذاك الوَقت انقلبت حياتِى و بِتُ مُتيمًا بكِ مَن كَان يُصدِق أنَ مُجرَد...