"هل يمكنك ان تكونى حبيبتى ليوم واحد؟؟!"
نظرت له شلوسيا بصدمة، لتنطق
"ماذا؟، كيف؟؟!"
تنهد جونغكوك بحزن يتحدث
"الموضوع و ما فيه ان والدى يريد ان اتزوج و دعانى الى حفلٍ ما اليوم، لكي ارى الفتاة التى اختراها لى و نعقد خطبتنا"
نظرت له شلوسيا بنفاذ صبر قائلة
"ما شأنى بهذا الامر، لماذا تريدنى ان اكون حبيبتك؟"
"فكرت بأن تأتى معى على انك حبيبتى، و هكذا ابى سيرفض الفتاة التى اختارها لى"
نطق كلمته الاخيرة بابتسامة، لِتنظر له الاخرى ببرود قائلة
"لا"
و من ثم ذهبت الى المطبخ تُعِد لنفسها بعض القهوة تاركة جونغكوك ينظر الى مكانها بشرود فهو ليس لديه حل غيرها، ليذهب ورائها بسرعة يحاول ان يترجاها
"لماذا لا يمكنك، فقط نفذى ذلك الطلب لاعز اصدقائك ارجوكى"
نبس يترجاها بعيون القطط الامعة و لكن شلوسيا لم تُعِيرُه اهتمامًا
"ارجوكى"
اردف جونغكوك مرة اخرى، لِتنظر له الأخرى أخيرًا قائلة ببرود و ابتسامة مستفزة تعتلى ثغرها
"اخاف ان يغار علي تاي لذلك ارفض عرضك المغرى و ايضا لدي موعد بالفعل مساءًا،لذلك اذهب بمفردك و قابل مصيرك"
نظر لها جونغكوك بانزعاج من كلماتها،يُحاول السيطرة على الغضب الذى اجتاحه،لِيخرُج من المنزل دون الارداف بكلمة اخرى،حتى انه قرر الموافقة على الفتاة الذى سيزوجها له والدهتركت ما بيدها بانزعاج،فهي حتى لا تعرف لماذا هى منزعجة لذلك الحد عندما اردف بأمر زواجه،فقد عاهدت ذاتها انها ستنسى كل شىء يتعلق به و سيظل مجرد صديق و أخ لها،لِتتنهد تحاول الحَد من انزعاجها،مُحدثة ذاتها
"هكذا أفضل"يَقِف بجانب والده بملل،ينظر له بينما يتحدث مع بعض شركائه عن العمل،فوالده لم يعرفه على عروسته قائلا بأنهم لم يأتوا بعد،لِذلك هو مجبر على انتظارهم بجانب والده،يستمع الى احاديثهم المملة و التافهة بشأن العمل
و لكنه طلب من والده لكي يذهب لشرب شيئا ما حتى يأتوا،لِينطق السيد چيون بحدة و همس بجانب اذن ابنه
"اسرع و تعالى الى هنا مجددا،فهم على وصول"
"حسنا"
كان ذلك رد جونغكوك البارد اتجاه والده قبل ان يذهب لكي يحتسى مشروب ما،ظل واقفًا للحظات يتذكر عيناها التى آثرت قلبه الذى يصرخ حبًا بها،ليبتسم للحظات و لكن سرعان ما تحولت ابتسامته لابتسامة ساخرة يسخر بها من ذاته،فهو سيُخطب قريبا من فتاة لا يحبها و لا يعرفها و التى يحبها تحب صديقه،
لِيترك الكوب الذى كان بيده متجهًا نحو والده مرة أخرى الذى بالفعل كان يتحدث مع اشخاص غرباء و معهم فتاة لا يرى ملامحها بسبب انهم يقفون بظهرهم،فهو لا يرى غير ملامح والده الذى يُواليه بوجهه،لِينادى عليه السيد جيون بابتسامة قائلا
"تعالى يا بني،لِتُلقى التحية"
ذهب جونغكوك لوالده بملل فهو الان عَلِم ان تلك الفتاة هى زوجته المستقبلية التى تحدث عنها والده،و لكنه تفاجأ بشدة عندما أبصر تلك الفتاة التى امامه و الأخرى فعلت المِثل،لِيَنطُق الإثنين فى آنٍ واحِد
"جونغكوك؟"
"شِلوسيا؟"
أنت تقرأ
•زَهرَة شِلُوسيَا •
Фанфик«مكتملة».. فِى السَابِع عَشر مِن أغسطُس و فى الدَقِيقة الحَاديَة عَشر ذاك هو الوَقت الذى أبصرت به لؤلؤتيكِ مِن شُرفَة غرفتِى و ايضًا وَقت وُقوعِى لهُمَا شِلُوسيَا . . . فِى ذاك الوَقت انقلبت حياتِى و بِتُ مُتيمًا بكِ مَن كَان يُصدِق أنَ مُجرَد...