تأوه قد صدر منه قبل أن يُكمِل حديثُه، لِيختل توازنه و يقع أرضًا
، هَرعت شلوسيا لإحتضانه بسرعة و الرَهبة و القلق قد أتخذ حيِز من وجههَا
"جونغكوك ما بك، هل انت بخير جاوبنى!!"
نطقت بإضطراب و قد تجمعت الدموع بعينيها، حاول جونغكوك مُساندة ذاته و الوقوف، لِينطق بتعب
"أنا بخير، لا تقلقى"
نفت الأخرى برأسها، لِتردف بينما انسابت دموعها بالفعل
"لا أنت لست بخير، هيا لنذهب إلى الطبيب فى الحال"
"لا تقلقى أنا بخير صدقينى، إنه بعض الدوار فحسب"
لم تستمع لهُ الأخرى لِتأخذ يديه بالقوة و تذهب به إلى الطبيب، بينما جونغكوك اتبعها مُتنهدًا______
وصلا إلى الطبيب، ينتظرون دَورهم حتى يدلفوا إلى الداخل، لِيمر بعض الوقت حتى إستمعوا إلى المسعادة التى نطقت
"أستاذ جونغكوك و انسة شلوسيا حان دوركم"
لِيدخلوا، نظر لهما الطبيب بإبتسامة لِيجلسوا
"مرحبا بكم من هنا المريض؟"
سأل الطبيب، لِتشير شلوسيا على جونغكوك تراقبه بحزن بسبب التعب الظاهِر على محياه، لِيحكى جونغكوك للطبيب ما يشعر به و إتضح أن ذلك الشعور كان مُلازمه لِخمسة أيام متواصلة و كان يُخفيه عن الجميع حتى لا يشعروا بالقلق
"ستقوم أولا ببعض التحاليل، لِنرى ماذا هناك"
أومأ لهُ جونغكوك بتفهم، لِيستقيم من مضجعه مع الطبيب و يذهبوا لِيقوموا بالتحاليل الازمةقاموا بكل التحاليل الازمة، لِيعودوا إلى الغرفة حيث شلوسيا
"نتائج التحاليل ستظهر بعد ثلاثة أيام من الآن، و ستقوم أيضا ببعض الأشعة عندما تأتى مرة أخرى"
ابتسم الطبيب نهاية حديثه، لِيوميء له الإثنان القابعين أمامه و يهموا بالخروج
______تراقبه بينما يسير بحزن و تعب، لِتنطق فجأة
"لماذا لم تخبرنى بأنك كنت تعانى من ذلك لمدة خمسة أيام؟"
سألت ببرود عكس الانزعاج داخلها، فهي لا تريد منه إخفاء شيء عنها بعد الآن و لكن الآخر أردف بتعب
"لا أريد منك القلق علي، يكفى ما سببته لكِ من مشاكل"
وقفت شلوسيا بعد كلماته تعقد حاجبيها بتعجب، لِتقف أمامه تنظر له، لِتتحدث بإنزعاج
"هل تمزح معى عن أية مشاكل تتحدث، جونغكوك إستمع لى"
أمسكت ذراعيه بيدها، لِتكمل حديثها
"أنت هو مصدر سعادتى و أنت حبى الاول و الأخير لست مصدر مشاكلى أبدا، هل فهمت؟!"
إستمع لها الآخر مُطأطأ الرأس، لِيرفع رأسه، لِتتفاجأ شلوسيا بكونه كان يبكى و شهقاته قد تعالت عندما أبصر وجهها، و من دون سابق إنذار قد عانقته الأخرى بقوة تبكى معه
"لماذا.. تبكى.. الآ.. ن"
نطقت شلوسيا بين شهقاتها التى تعالت معه
"لأنى أريـ.. د البقا.. ء معكـ. ي للأبد..، أنا أحبـ.. ك شلوسيا.."
ضحكت الأخرى بِخفة فى وسط بكائها، لِتحضنه أكثر ناطقة
"و ما الذى سيمنع ذلك من الحدوث، فأنا سأتشبث بك لأخِر العمر حتى إذا وقف الجميع بوجهنا أيها الطفل البكّاء"
ضربها جونغكوك بخفة ليردف
"أنا لست طفلا!"
ضحكت، لِيكمل
"لماذا تبكين معى الآن؟"
أغلقت الأخرى عينيها لِتنطق بابتسامة
"لأنى أحبك"

أنت تقرأ
•زَهرَة شِلُوسيَا •
Fiksi Penggemar«مكتملة».. فِى السَابِع عَشر مِن أغسطُس و فى الدَقِيقة الحَاديَة عَشر ذاك هو الوَقت الذى أبصرت به لؤلؤتيكِ مِن شُرفَة غرفتِى و ايضًا وَقت وُقوعِى لهُمَا شِلُوسيَا . . . فِى ذاك الوَقت انقلبت حياتِى و بِتُ مُتيمًا بكِ مَن كَان يُصدِق أنَ مُجرَد...