انا هادئة بطريقة مريبة في بعض الأحيان بالرغم من كوني مختلة و اتحدث مع نفسي في معظم الأحيان ولكن اصمت فجأة وكأن أحداً ما اغلق كهربتي ..!
لقد مر وقت طويل عندما خرجت أنا او قابلت أحدا ما وتحدثت معه..
حمداً لله إني ما زلت أتذكر كيف اتحدث.
لم يبقي معي أحداً الان سوي والدتي و التي تبتعد عني بالمسافات،فأنا انتقلت للعيش هنا بسبب دراستي و تركتها في بلدتنا الصغيرة الخضراء و التي تكون الجنة بالنسبه لي، أنها افضل من المدن المزدحمة.
لقد أشتقت لها و لأمي أيضاً ...
أشتقت لطفولتي التي لم أعشها قط ...
أريد العيش مرة أخري كحياة طبيعية، أريد ان اتحدث مع صديقتي المفضلة، الخروج معها و شراء ملابس سوياً، ان احضر فلماً عائلي مع اخوتي الصغار و التوقف عن كوني وحيده .... انا خائفه من ان تزهق روحي بدون فعل أي شئ في حياتي!
لا اريد ان تنتهي هكذا!
لا أريد أن ينتهي الشتاء وانا وحيده ..!
انقذني !
أنت تقرأ
شـتآء
Short Story"فلتذهب لمرافقة توشار في الأجواء الشتوية البسيطة بداخل مقهاها الذي أصبح مفضل لديها مؤخرًا " "شـتآء" عندمـا يـاتي فصـلك المـفضـل بقلم: سـندس أسـآمـة بدأ النشر 1مـارس إنتهي النشر 18 مايو #5ثلج #9 مطر #12ش...