"مرحبا قطتي هل أنتِ في أفضل حال؟ "
قلت ذلك و انا اربط علي رأسها باناملي
وضعت يداي خلف عنقها لاعلم اذا كانت حرارتها طبيعية ام لا.
وجدتها أفضل بكثير من أمس.
رفعتها وهي بين يداي و ضمتها الي صدري، كان حضن صغير بالفعل ولكنه جعلني انفجر من البكاء، بلا سبب ...
كنت أحتاج ذلك العناق كثيراً ...
أنا أحبه
،
في مكان آخر عن الفتي البندقي الجالس مع صديقه جاك ذلك ..
جاك:
"أعتقد بانها تحبك"
قال ذلك مع غمزة
رد عليه ليام مع نظرات حرارية وقال:
"ما الذي يتفوهه فمك اللعين؟ نحن لم نتقابل سوا مرتين فقط"
تفاجئ جاك من سماعه لذلك وقال:
"حقاً؟ ولكن كانت تبحث عنك"
ليام:
"تبحث عني أنا؟"
جاك:
"نعم، ولكن هل يمكنني سؤالك؟"
أومأ ليام بالموافقة ثم قال جاك:
"هل يمكنني الاعجاب بها إذآ؟"
وقف ليام من علي كرسيه وهو ينظر اليه مع توسع نظراته وقال وصوته مرتفع قليلاً:
"جاك ... لا أعتقد بانها من تلك الفتيات لذلك من الأفضل الابتعاد عنها"
أبتسم جاك وقال:
"لهذا الأمر اريدها، أنها مختلفة"
ليام:
"تباً، اذهب للعمل وتوقف"
ابتسم جاك علي ذلك ثم غادر المكان بالفعل
تارك ليام مع هذه الحالة ....
"توشار ... امطار الشتاء الثلجي"
أنت تقرأ
شـتآء
Short Story"فلتذهب لمرافقة توشار في الأجواء الشتوية البسيطة بداخل مقهاها الذي أصبح مفضل لديها مؤخرًا " "شـتآء" عندمـا يـاتي فصـلك المـفضـل بقلم: سـندس أسـآمـة بدأ النشر 1مـارس إنتهي النشر 18 مايو #5ثلج #9 مطر #12ش...