الفصـل الثالت وعشـرون

22 8 0
                                    

ليام:
"لا يمكنني تركك الآن، فلنتواعد"
،
اليوم أصبح مليئ بالفراشات و القلوب الوردية، قلبي كان يتراقص وكنت اتمني ان ارقص مع ليام تحت المطر وكانت أول مرة أفكر بذلك مع أحد ما ولكن الآن اعتقد باني سمحت لاحد لمشاركة قصتي بعد زمن طويل.
شخص سمحت لقلبي أن يحبه بالرغم مني إني مررت بفترة صعبة.
شخص واحد وجدته يسعدني ويشعرني ببعض الراحة.
أنه موجود في قصتنا ولكنه يظهر في المشهد المناسب.
،
مر اسبوعين علي مواعدتي لليام و طلب مني أن اتي الي المقهي اليوم لمقابلته.
وقفت امام باب المقهي المغلق و انا ارتب ملابسي جيداً و قررت الدخول.
وجدت ليام ياتي مسرعاً الي و عانقني و قال:
"مرحباً بعودتك "
فصل العناق وقال:
"هيا لنذهب الي الداخل فبعض الاشخاص ينتظرونك"
تعجبت ولكنه لم يعطي لي فرصه وسحبني من يداي الي الداخل وقال:
"قد اتت حبيبتي"
وضعني أمامهم وقال:
"تاتا أنها توشار"
لا أعلم ما الذي خطر علي باله بجلب نور و ديانا و جاك الي هنا للاعتراف بذلك.
ولكن بالفعل كان الجميع في حالة صدمة و الأخص نور.
جاك:
"يا صاح لا تمزح"
ديانا:
"يا الاهي ...انت متهور بحق"
ابتسم ليام و وضع يداه علي كتفي وقال:
"لا انا فقط محظوظ ديانا،انتم لم تفهمونها بالشكل الصحيح و أنت لم تكوني الصديق المناسب لها"
ضحكت ديانا و هي تضع رجلاً علي رجل بثقة وقالت:
" هل حكت لك القصة؟لقد تقربت منها كثيراً ليام "
ديانا:
"كانت مثل الصندوق لا أكثر،مهما وضعتها في اي مكان ستري لها مكان مناسب فما المشكله لو دايقناها قليلاً؟"
قال ليام بغضب قليل:
"فتجعليها تكره حياتها و نفسها و البشر؟"
ديانا:
"ولكن لماذا كانت تفكر في نفسها فقط؟،كانت تجعلني اكره ذاتي ايضاً!"
ليام:
"لا ديانا ... انت كرهتي ذاتك لان توشار افضل منكِ و بالفعل كنتِ تفعلين ذلك من قبل وجود توشار وحتي الان!"
ديانا:
"جاك ... اجعل صديقك يصمت"
جاك:
"لا ديانا لا استطيع،اعتقد بأنه محق في ذلك"
ديانا:
"اصبحت بطلة الان توشار،كوني سعيدة"
وقفت غيانا وهي غاضبة ثم غادرت.
وقف نور وهو يبتسم لتوشار وليام وقال:
"حسناً لا انكر اني ما زلت احبكِ توشار ولكن لم تكوني ملكاً لي حتي وان كنا الحب الأول لبعضنا البعض ولكن أنا سعيد من اجلك لانكِ وجدتي ليام و ليام وجدك"
وضع نور يداه علي كتف ليام و ابتسم وقال:
"تهاني لكَ،اتمني لكم السعادة"
غادر الجميع الان ولم يتبقي سواهم.
عم الصمت بين كلا الطرفين مما جعل ليام توتر قليلاً ولكن نظرت له توشار وهي تبتسم وقالت:
"شكرا لكَ"
نظر لها ليام و بداخله الكثير من الاشياء
،
كان يجب عليكِ الاستماع إلي نفسكِ فقط، تحبينها،تصادقيها،كونك صريحه معها أفضل،كان عليكِ اعطائها فرصة،للتفكير بنفسك وليس الماضي و من كانوا حولك و تركوكِ،تفكرين فيهم و ماذا فعلوا ولماذا؟وهم فقط يعيشون حياتهم بينا أنتِ واقفة بين ماضيكِ توشار.

شـتآء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن