أمسيت بمسائي مع اضواء القمر الساطعة ..
مع بعض أصوات صراصير الليل المخيفة التي تجعل بدني ينتفض دقيقة خلف دقيقة.
حتي في الجليد يمكن أن تلاحظ كل تلك الأشياء العادية و التي تعتبر دائمة الحدوث.
أقترب الجليد ان يأكل المدينة بأكملها الآن، أنه رائع بعض الشئ ..
ذلك الهواء البارد ما زال يشتد أيضاً ..
نظرت الي القمر الدائري المنير و عيناي تلمع ، ظلت استنشق النسيم الرائع و أحاول استجماع ادراجي وأن لا أفكر في ليام و فتاته مجدداً.
أغلقت بعدها النافذة لكي لا يدخل الهواء البارد غرفتي ، ثم جلست علي طرف فراشي الدافي و انا انتظر النوم يقدم إلي ..
في الواقع لا أجيد النوم بسهولة ، انه الشئ الذي اجد فيه صعوبة لاني دائمة القلق كما قيل لي ..
لا أحب الليل كثيراً ...
يقلقني و يخيفني ظلمته و هدوئه ..
،
"يا أنتِ ..! لا تبتسمي هكذا فانتِ قبيحة بالفعل ... ليس لان شعرك برتقالي و ذهبي قليلاً تبدين فائقة الجمال ..؟ هل نظرتي حتما الي المرأة !! هل رايتي وجهك الذي يبدوا كالبسكوت المحروق !؟ و أيضاً عيناكِ"
"ما كل هذا السواد بحق؟ هل أنتِ زومبي؟"
"يا فتيات هيا لنسميها فتي الصندوق فقريباً سنغلق عليها"
،
ابتسمت بعد ما تذكرت تلك الذكريات البشعة مجدداً
هذا ما كان يحدث لي خلال طفولتي و أيضاً مراهقتي ..
يظنون بأن يمكننا نسيان ذلك بسهولة و لكن ما حدث و تذكرته الآن كانت ذكري من عشر سناوات بالفعل!
لم أستطع نسيانه بالفعل ..
لا استطيع نسيان ما حدث لي في الماضي، فمازال يلاحقني حتي انه أكل حاضري و سعادتي ...
أكثر ما أخاف منه هو البشر، يمكنهم قتلك بالسنتهم و أيضاً يحطمون قلبك في ثوانٍ فقط ... حتي وان كنت شخصياً عادياً فيمكن لنظرة منهم عن قرب تبتلعك ...
لا أريد التفكير في ليام لأنه بشري، لا يمكنني الثقة بهم مرة أخري ..
لم انتبه إلي قطرات مائي و هي تنزل من عيناي العسليتان ...
لقد بكيت الآن بدون جدوي تساقطت دموعي ..
بحر الظلمات يبتلع قلبي مرة أخري ..
أحتضنت ركبتاي و صوت عليل بكائي مازلت اكتمه، ما زلت اخبئ ذاتي و هي تبكي، ما زلت اري اني بشعة ..
أنت تقرأ
شـتآء
Conto"فلتذهب لمرافقة توشار في الأجواء الشتوية البسيطة بداخل مقهاها الذي أصبح مفضل لديها مؤخرًا " "شـتآء" عندمـا يـاتي فصـلك المـفضـل بقلم: سـندس أسـآمـة بدأ النشر 1مـارس إنتهي النشر 18 مايو #5ثلج #9 مطر #12ش...