جَسدٌ يُجيدُ الحِواراتِ الصَامتَة.

اكتئاب الهلع

- الاضطراب و الهلاك
- ل ايه انيس

مر على اكتئابي 5 سنوات انا مدمر في حياتي اليوميه و احلامي اللعينه التي تجعلني اعصب من شده حزني لماذا يا الله هذا كل الجحيم وذالك الشخص الذي يقف في تلك الزاويه اللعينه في غرفتي المضلمه يتكلم معي كل يوم لا اعرف من هوَ ولن اتشجع ان اتحدث معاها الى ان اتى ذالك اليوم الذي كنت في خارج المنزل اشرب سجائري ورجعت مُتعب من كثره المشي. مشيت لمدى ساعتين و بعدها عدت الى منزلي و دخلت الى غرفتي دون ان اتكلم مع اي شي رأيتُ  قريني وهوا يتكلم بصوت منخفض قلت له ماذا تفعل هنا قال لي : انا صديقك . كان وجهاً جداً مخيف قلت له ماذا تريد مني اتركني . و فجأة مرت 10 ثواني دون ان احد يتكلم احاطوا بي من جميع الجهات قلت لهم بصوت عالي ماذا تريدون مني ثم تكلموا بصوت واحد نريد ان نحميكَ  قلت لهم من مـن تريدون حمايتي  اجاب زعيمهم نريد حمايتك من اولئكَ الذين كانو السبب في حزنك وفي عزلتك وفجأة سقطتُ  ارضاً  و اغمى علي بُت لا اتذكر  شي سوى صوت الصراخ و البكاء . قلت بصوت خافت نعم ذالك صوت امي و ابي بعدها تاكدت انني في المستشفى رايتهم وبكيت و اصرخت اريد ان ينتهي كل شي دعوني اموت لا احد يعطني العلاج اللعين وثم اتت تلك الممرضه اعطتني ابرة مهدئه و نمتُ ... ستيقضت ثم قررنه الرجوع الى المنزل رجعت ورأيتُ قريني السيء قال لي انا اسف لم اقصد  اخافتك ذهبت الى فراشي وثم تصفحت في الانترنيت ونمت قليلاً لكن سمعت صوت يهمس بصوت خافت ... لكن مهلاً انه ينادي في اسمي استيقضت وانا اصرخ هل يوجد احداً هنا لكن لا يوجد احداً بعدها نزلت الى المطبخ وانا اتسأل نفسي من كان هذا ، صعدتُ الى غرفتي بعد شدة التفكير نمت و استيقضت الصباح فطرتُ  وثم اتت بجانبي امي قالت لي : يا ابني يجب ان تذهب الى طبيب نفسي. هززت رأسي بجواب نعم و ذهبنا الى المهجع وهنا بدأ الجحيم !..
عندما وصلتُ الى الطبيب قد قال لي أن علي الذهاب الى المصحه لأنهُ ﻼ يجيد العلاج لحالتي .. ولقد وافقت ان اذهب مـنّ اجل التخلص من هذه الاصوات التي تهمس لي طوال الوقت ومن بعدها وضبتُ  اغراضي وذهبنا الى المصحه عندما وصلت الى المصحه قد رأيت الذين يعانون مـنّ الامراض المعقده ومنهم رأيتُ شخص يُضرب برأسه فـِي الحائط استغربتُ  حينها ومن ثم قد وصلت الى المكان الذي سوف أُقيم فيه وعندها رأيت قريني ثانية ولم اتفوه بكلمه واحده لأنني قد مُللت من هذه الحاله .. بعدها شعرتُ بالنعاس الشديد ولم اصحو لمده ثلاثة ايام وفي اليـــوم الرابع جائني قريني ايضاً، ثم قلتُ  له ماذا تريد مني الان؟ انت المسبب لحالتي المعقده والتدهور الذي تسببهُ فـِي حَــياتـي ثم قال لي : لقد قلتُ لك انني لن اتركك الا بعد ان اخلصكَ مـنّ الذين احزنوك .. بعدها عرفُت انه لايمكنه التخلص منهم فـ هم كثيرون ، واستمر فـِي المجيء كُل يوم " لقد تعلمتُ  على  مجيئه الي طوال هذه الفتره. وعرفتُ  ان كل هذه السنين الذي يجب علي ان اتمتع بها قد ضاعت مني وضاع مُستقبلي وضاعت حياتي بالكامل ..."