آه يا إلهي وكأني أعرف هذا الرجل الذي ينظر إلى بوجهه الشاحب. وهذه الملامح ليست غريبة عني وكذلك الحزن القادم من نظرات عينيه. وتلك البسمة الخجول على شفتيه وكاني أعرفها أيضا. كان يبدو شاردا
ترى اين رأيته من قبل؟ آه يا ربي أعطي نصف عمري واتذكر. لا أدري سبب اهتمامي هذا به؟ شيء فيه يجعلني مشدودًا إليه.
ترى هل هو يعرفني إن رأني؟ هل يشعر بي؟ من المحتمل أن نكون قد التقينا أيام طفولتنا ولعبنا الكرة في الحي أو سبحنا في الوادي الذي يمر بجانب القرية, ربما صنعنا من الورق زوارق صغيرة وصرنا نتفرج عليها تسبح في البركة, حتمًا صعدنا التل وعند قمته كنا نتدحرج إلى الأسفل ونضحك.. أعتقد أننا كنا سعداء ساعتها. يا ليتني أستطيع أن أفك لغز نظرته الشاردة» يا ليتني أتذكره.
دعني أنظر إليه جيداء دعني أقترب منه والمسه دون أن يشعر بيء لعل حواسي تتعرف عليه.
مددتٌ إليه يدي المرتعشتين فوجدتني ألمس شينًا باردًا أملس يشبه الزجاج. وجدتني أقف أمام المرآة.
أنت تقرأ
جَسدٌ يُجيدُ الحِواراتِ الصَامتَة.
Cerita Pendek#القصه-القصيره #واقع مبنيه علي احداث واقعيه ------*-----------*----------*---------*-------*aya يحكى بأنّ فتاة شعرت بالغضب لعدم تحقق ما تتمنى وفي يوم ميلادها في تمام الساعة الحادية عشر وإحدى عشر دقيقة تمنت الموت وماتت! في الحقيقة أنا أيضاً تمنيت أ...