#روايه_٣١_يوم_مغامره
#للكاتبه_مريم_عماد
#الحلقه_الخامسه
#نهايه_العصر_البطلمياستيقظ عز الدين تلك المره في خيمه وكان جميع الجنود نيام ليقوم بصعوبه بسبب الم رأسه ليجد بان الشمس تكاد ان تشرق ابتسم عندما وجد بحيره ليذهب ويغسل وجهه ويتوضئ ثم بدا في تأديه فرضه
استيقظ احد الجنود وخرج من الخيمه ليلاحظ صلاه عز الدين لينتظر عندما انتهي عز الدين وقال الجندي ببسمه /ماذا كنت تفعل
عز الدين ببسمه وبساطه/كنت اشكر الله رب العالمين علي نعمته
الجندي باستغراب /أتقصد قرص الشمس
عز الدين ببسمه/لا بالتأكيد رب العالمين هو من خلقك وخلقني وخلق قرص الشمس والعالم بأسره
كاد الجندي يتحدث بغضب ليجدو القائد يقول بغضب/هيا لنجهز فمعركة اكتيوم البحريه ستبدا بعد قليل
عز الدين بصدمه/اكتيوم البحريه يالهوي احنا في عصر البطالمه وكيلوباترا وأنطونيوس و أوكتافيوس
الجندي باستغراب/ماذا تقول
عز الدين بسرعه/لا أقول شي ولكن اريد ان اسئل سؤال هل كان معي فتاتين
الجندي بلامبالاة/نعم وأرسلتهم في خيمه الفتيات فهن يداوين الجرحى والمصابين
عز الدين باطمئنان /اشكرك
القائد بصوت عالي /هيا بنا فان تاخرتهم ستتجازون
ركض الاثنين خلفه بسرعه ليحلقو بباقي الجيشبينما عند ماهي وفاطمه
كانت ماهي تجلس وهي تفكر في عز الدين نعم تعشقه منذ ان بدا بتدريسهم ولكنه كان لا يعرف بانها موجوده لم يكن يركز معها حمدت الله علي تلك المغامرة التي جعلت عز ينتبه لها وما زادها فرحه هي انها شعرت بمشاعره نحوها ولكن يجب ان تتاكد من صحه مشاعره ولكن كيف
لتجلس جوارها فاطمه التي قالت بمرح/بتفكري في مين يا بت
ماهي ببسمه/عز الدين هو في غيره
فاطمه بمرح /كانت زمان بقولك بتحبي واحد ميعرفش انك موجوده علي الكوكب اصلا بس دلوقتي عرف فشوفيلي جمله تانيه بسرعه
ماهي بغيظ/غوري ثم تنهدت وقالت بأمل/مش شايفه انه بيخاف عليا يا فاطمه بحسه بيحبني
احتضنتها فاطمه بحنان لتقول/اهدي يا حبيبتي لو ليكي خير ونصيب فيه هتاخديه والله
ماهي بحزن /معاكي حق
فاطمه بغيظ /نكدووووووو بطلي نكد يا بت يلا نقوم نشوف التجمع الحلو ده ونتعرف عليهم ونقعد نضحك معاهم بلا نكد وبعدين ما انا وائل وحشني ما انه منكد عليا ومتخاصمين وكان سيكا وهيقلع الدبله ويرميها في وشي بس اشطا عادي
ماهي بضحكه/انتي نو دم خالص
فاطمه بضحكه/محسوبتك عديمه دم
ماهي بضحكه/طيب قومي يا ستي ربنا يهديكي
قامت الفتاتين وجلسو برفقه الفتيات بعد ان تعرفو عليهم وبدأو في قضاء وقت مرحمر الوقت وبدات الحرب بين القائد الروماني أنطونيوس ضد القائد الروماني أوكتافيوس في معركه اكتيوم البحريه عام 2سبتمر عام 31 ق.م (قبل الميلاد)كانت حميمه بشده وكان الجنود يقتلون بعضهم البعض بدم بارد وكان عز الدين يقف لا يدرى ماذا يفعل هذه اول مره يخوض فيها معركه مثل هذه فمعركه الهكسوس كان يقف يدافع فقط اذا جاء احد بجانبه لكن هذه المعركه تبدو وكانها اخطر واصعب بسبب ضعف جيش أنطونيوس وكيلو باترا
صرخ احد الجنود بعز قائلا/هيااااا يا جندى قاتل معنا يا ضعييييف
عز الدين بغضب/مين ده الى ضعيف يا ده انا كنت اربعه وعشرين ساعه في الجيم
الجندي بغضب/بماااااذا تتفوه يا احمممق قاااتل معنا هيااا
عز الدين بغيظ/خلاص متزوقش هو يوم اسود من اوله
قاتل معهم عز الدين بعشوائيه لانه غير متقن رمى السهام أصاب اثنان من جنود أوكتافيوس ولكن شعر عز الدين بشئ يغرز به بقوه نظر وجد احد من الجنود الطرف الاخر قذفه بسهم فى كتفه حاول ان يقف ولكنه فشل بسبب الآلام التي داهمته
قائد الجنود /استسلمووووو لقد خسرنااا اركضوووو بسررعه لقد خسرنا عدد كبير من الجنود
ركض الجنود وحمل بعضهم زملائهم المصابين وكان من ضمن المصابين عز الدين الذى لم يعد يحتمل من كثره النزيف
الجندى الذى يحمل عز/سوف اذهب به الى الفتيات التى تداوى الجروح وانتم ايضا احملو زملائنا المصابين وهيا معى لنعلاجهم
ذهب جميع الجنود لايصال المصابين للفتيات لتلاحظ ماهي عز الدين الذي كان ينزف بشده لتصعق وتصرخ باسمه/عزززززز الدييييين ثم ركضت نحوه هو والجندي لتقول بدموع /عز فوق ارجوك يا عز متسبنيش
عز الدين وهو يكاد يفقد وعيه/مش هسيبك
الجندي بغضب/لا تبكي هيا لتداوي جرحه
ابعدها الجندي بينما ذهب ليضع عز علي الحصير ليتالم عز لتبكي ماهي جلست بجواره وهي تحاول ان تداوي جرحه وهي تبكي بخوف ليقوم عز الدين بمسح دموعها بإصبعه ليقول بحنان وتعب/اهدي انا كويس
ماهي ببكاء/انا هموت لو حصلك حاجه
عز الدين بحنان وتعب/بعد الشر عليكي
ماهي/عز انا مش عارفه ان وقته بس انا بحبك
عز /لا رد
نظرت ماهي له لتجده استسلم لمصيره لتشعر بالخوف الشديد وبدات تهزه بعنف/عزززز لا متسبنيش
الجندي بغضب/فقد وعيه فقط يا فتاه ما هذا يا الهي ثم من عز هذا
ماهي بتوتر/اعتذر ثم جلبت الأدوات اللازمة وبدات تستعملها حتي توقف تزيف كتفه وربطت كتفه وأعطته أعشاب مفيدة لعز الدين لتنتهي وحمله الجندي مره اخري وأخذه لخيمة نظيفه مستخدمه لوضع المصابين بها ليرتاحو قليلا
ساعات وانتشر خبر انتحار القائد أنطونيوس وتبعته كيلو باترا ليسيطر أوكتافيوس علي مصر وأصبحت دوله رومانيه
ماهي بتوتر/احنا لازم نهرب احنا الثلاثه القائد أوكتافيوس بيقتل اَي حد ليه علاقه بالقائد أنطونيوس
فاطمه وهي تنظر لعز الدين الذي استيقظ ولكنه مازال يتألم/حالته تقدر
ماهي بتوتر/معرفش
عز الدين بألم/اه يلا نمشي اساسا كلها ٣ساعات ونمشي من العصر ده
ماهي /متاكد
عز الدين/اه متاكد
شعرت ماهي بتسرعها عندما اعترفت له بحبها ولكنها تمنت لو ان عز الدين فقد الوعي قبل اعترافها له بحبها مرت دقايق كان الثلاثه قد استعدو لترك المكان ثم ذهبو لمكان لا يوجد به احد ومهجور نام عز الدين علي الحصير القديم بعد ان تاكدو من سلامه الحصير وان عز الدين بخير نام عز الدين بتعب بينما جلست فاطمه تفكر في وائل بينما فكرت ماهي في امر خلع القلادة لتفتح الكتاب لعلها تجد اَي شي لتجد صفحه مكتوبه والجميع فارغ مثل عاده الكتاب السحري لتقرأ ما فيها لتغلق الكتاب بتوتر وقالت/عمري ما هخلعها أبداًفي عالمنا
الظابط بهدوء/ما هو حضرتك يا حل من الاتنين يا هما اتخطفو وسفروهم بره مصر يا ماتو
انقبض قلب وليد ووائل بينما بكت نور وسالي وحاول سامر تهدأه نفسه حتي لا يصاب بجنون
نور ببكاء /انا عايزه بنتي يا وليد
ذهب وليد لها واحتضنها بحنان وهو يحاول كبح دموعه/اهدي يا حبيبتي اهدي هترجع باذن الله
نور ببكاء وحرقه/يااااااااربفي العالم الاخر
شعر الثلاثه بضغط وسحب قوي ليقول عز الدين بألم /٢٧ يوم ومغامرهانتهت الحلقه
دمتم سالمين#مارو
أنت تقرأ
روايه ٣١يوم مغامره
Fantasyتتحدث عن سفر عبر الزمن ليس لزمن واحد بل لاكثر من زمن روايه خياليه اتمني ان تنال اعجاب حضرتكم لا تنسو تشجيعي ❤️