#رواية_٣١_يوم_مغامرة
#للكاتبة_مريم_عماد
#الحلقه_الثلاثون_قبل_الاخيرة
# قلقأخذت ماهي حقيبتها التي تحتوي على كل مستلزماتها لتخرج من المنزل ومن المفترض أنها تمر بالطريق حتى تصل لسيارتها وفي نفس الوقت كانت تبحث عن المفتاح في الحقيبة وبالطبع كان ذلك الرجل المأجور يتابعها بنظرات ماكرة ثم شغل محرك سيارته ليجهزها
وصلت ماهي إلى نصف الطريق بينما ضغط القاتل المأجور على البنزين لتبدأ السيارة في السير بسرعة كبيرة إلى أن اقتربت منها حيث لا يفصل بينهم سوى بعض السنيميترات الصغيرة جدا لتنتبه ماهي له ولم تفعل شيء سوى الصراخ بصوت عالي لتغمض عيناها شاعرة بأن نهايتها صارت وشيكة
جاء عز الدين بسرعة ليجذبها بقوة ثم أبعدها لينظر لأرقام تلك السيارة ويحفظها ثم جذب ماهي لأحضانه محاولا تهدئتها حيث كانت منهاره تبكي وترتعش بخوف ورعب ليهمس في أذنها مطمئنا إياها:ممكن تهدي أنتِ كويسة، أنا معاكِ أهو إهدي يا حبيبتي
ماهي بإنهيار:كنت هموت يا عز كنت هموت
عز الدين :بعد الشر عليكِ يا حبيبتي إهدي بس
ماهي وهي تهدئ قليلا وتبتعد:الحمد لله أنك كنت موجود و أنقذتني
عز الدين ببسمة:الحمد لله يا حبيبتي رايحة فين بدري كده
ماهي:رايحة أحط حاجتي في بيتنا
عز الدين:طيب تعالي أوصلك
ماهي :ماشي انت مش قادره أتلم على أعصابي ومش هقدر أسوق
عز الدين:فعلا يلا يا حبيبتي
ماهي :حاضر
ثم توجهو لسيارة ماهي حيث كانت تحتوي على الأشياء التي ستنقل كان يشعر باحن روحه كاظا تسحب منه لولا إفاقته على آخر دقيقة وإنقاذه لها لكانت في عداد الموتى كان سيصبح وحيد وجسد بلا روحه الذي لا يستطيع أي إنسان التخلي عنها أو العيش بدونها
.................................................
وصل عز الدين لمنزله وعش الزوجية ليقول لماهي:الدادا مريم موجودة فوق والعمال هيطلعو الحاجة
ماهي:ماشي
عز الدين:ورايا مشوار مهم هعمله وهاجي يكونوا أهلك وصلوا
ماهي:ماشي خلي بالك من نفسك
ابتسم عز الدين عليها ليقول:حاضر
بالفعل نزلت ماهي لتجد العمال يأخذون الأشياء ويصعدون بها لمنزل عز الدين بينما عز الدين ركب تاكسي ليرجع لسيارته ثم توجه لمخفر الشرطة
...............................................
في مخفر الشرطة
دلف عز الدين لمكتب (سيف) ظابط صديقه وهو يقول :السلام عليكم
سيف ببسمة:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عز واحشني يا راجل
عز الدين بهدوء:والله وأنت كمان أنا جاي ليك في حاجتين بصراحة
سيف وهو يوجه كل تركيزه إلى عز الدين ليقول:معاك
عز الدين :أول حاجه كنت جاي أعزمك على فرحي كمان 10أيام بإذن الله
سيف بفرحة لرفيقه :بجد مبارك يا حبيب أخوك طبعا هاجي
عز الدين ببسمة :تشرفني وتنورني طبعا
سيف :الشرف ليا يا عز أنت شخص محترم وأنا باعزك
عز الدين :تسلم يا سيف والله
سيف :الله يسلمك يا عز الدين هاا الموضوع التاني إيه؟!
عز الدين:حصل موقف النهاردة عروستي كانت خارجة من بيتها وجات عليها عربية صاحبها بيسوق بسرعة كبيرة كانت هتخبطها وموقفتش فاتحس أنها مدبرة
سيف:كان في منطقة سكنية طبعا، كده كده هيتجاب لأنه خالف مقدار السرعة، العنوان اللي حصل فيه الحادث ورقم العربية
املي عليه عز الدين العنوان ورقم السيارة ليقول :عايز في أقرب وقت أعرف مين ده وهل فعلا حادث عابر ولا مقصود
سيف:متقلقش بإذن الله خير ركز أنت يا عريس في فرحك وسيب الموضوع ده عليا
عز الدين ببسمه امتنان:حاضر تسلم يا سيف مش عارف أقولك إيه
سيف :متقولش حاجة يا عم إحنا أخوات مبارك يا عريس
عز الدين ببسمة :الله يبارك فيك يا حبيب أخوك
................................................
في مكالمة بين ساندي والقاتل المأجور
الرجل بعصبية:فلتت مني
ساندي بغضب:عشان غبي
الرجل بعصبية أكبر :احترمي نفسك بدل ما أقتلك أنتِ يا بت بلاش تشوفي وشي التاني
ساندي بغضب:أقسم بالله إن اتمسكت وجبت سيرتي لكون مورياك النجوم في عز الظهر حاول مرة تانية ومش هسمح بأي غلط
ثم أغلقت الاتصال دون أن تنبهه ليقول الرجل بعصبية :أخلص بس المهمة وآخد حقي وهقتلك أنتِ كمان بلا قرف أنا عرفت دلوقتي سابك ليه
...............................................................
في منزل عز الدين
كانت مريم تشغل أغاني
بينما هي تساعد كلا من نور وروان وماهي في وضع أشياء ماهي في الدولاب وترتيب غرفة عز لتصبح غرفة مشتركة بين زوجين
ماهي بمرح:يا سبايسي جاي بصبح وماسي
روان:أنا فيكِ بجد نفسي أنا نفسي في بوسة واحدة من الخدود
كانت مريم ونور تضحكن عليهن وهن يضعن الملابس في الخزانة بينما تركت ماهي الملابس وسحبت روان وبدأت الاثنتين في الرقص بمرح
...............................................................
خرج عز الدين من مركز الشرطه ثم ارتدى نظارته الشمسية وركب سيارته متوجها لمنزل
مرت ساعة تقريبا وقد وصل عز الدين إلى المنزل ثم صعد ودق الباب لتتوقف الفتاتين عن الرقص وتوجهت مريم لتفتح الباب ليدلف مقبلا رأسها وقال:هما فين
مريم بحنان وهي تربط على كتفه:في الأوضة يا حبيبي
دلفا الإثنين للغرفة ليسلم عز الدين على نور ثم روان ثم ماهي وتحدث معهم قليلا ثم خرج من الغرفة لتحضر له خادمة قهوة ثم توجه لمكتبه حتى ينجز عمل مهم
.............................................................
في شارع بيت وليد
كان سيف يجلس أمام غرفة المراقبة وهو يتابع كل الحادث من أول خروج ماهي من المنزل إلى جذب عز الدين لها حتى يحميها
ليلتقط رقم السيارة ليتاكد بأنه صحيح ثم توجه لمباحث المرور
ليعطيهم رقم السيارة ليبحثو عن العنوان الموجود فيه تلك السيارة ولكن لم يجدوه ليغتاط سيف من ذلك المأجور الذكي
.........................................................
بعد مرور يومين
اتصل سيف على عز الدين وهو يشعر بالخزي ليقول :آسف يا عز معرفتش مين اللي حاول يقتلها وكأنه فص ملح وداب بس هحاول تاني
عز الدين بضيق:كنت متأكد من كده
سيف:أوعدك مش هرتاح غير لما آجيبه ليكمل :بس الأرجح أنه هيختفي الفترة دي وهيظهر تاني إمتى معرفش بس أنا حاسس إن وقت الفرح وكده
عز الدين بقلق:طيب أعمل إيه
سيف:حاول تحمي خطيبتك بأي طريقة وأنا هبقى معاك ومعانا قوة هتبقى محاوطة البيت والفرح وكل حاجة ومرافقة آنسة ماهي إلا قولي صحيح بينها وبين حد عداوة
عز الدين بتفكير:معتقدش
سيف:ما ده اللي ملغبطني خلاص ما علينا هنبقى محاوطينها من كل جانب أي حاجه اتصل عليا علطول متترددش
عز الدين ببسمة:تمام ماشي يا سيف تسلم
سيف ؛الله يسلمك يا خويا
..............................................
مرت الأيام المتتالية
وتحديدا يوم حنة العروسة وأهلها
كانت جميع الفتيات مجتمعة في بيت وهن يرقصن بمرح وفرحة وكانت ماهي ترتدي ساري هندي و الأغاني هندية كذلك
كان الجميع يمرح وسعيد جدا
ولكن لم تسلم ماهي من تلك النظرات الماكرة التي لم تأخد بالها منها
ابتسمت تلك الفتاة بمكر ثم أحضرت ذلك العصير التي وضعت به سم قاتل ذو مفعول قوي
اقتربت الفتاة من ماهي التي تعبت من كثرة الرقص لتقول بلطف مخادع/مبارك يا عروسة شكلك تعبتي لا امسكي نفسك كده وخدي اشربي العصير ده هيرجعلك طاقتك
ابتسمت ماهي لها بود دون أن تعلم النوايا الخبيثة التي بداخل تلك الشمطاء
امسكت العصير وكادت تقربه من فمها لتجد نور تنادي عليها من المطبخ لتترك العصير ثم توجهت لوالدتها بينما نظرت لها الفتاه بِكره وغيظ شديد لتترك هي الأخرى العصير وتسير ظنّا منها أنّ ماهي ستعود لتشربه
ماهي ببسمه :أيوه يا ماما
نور ببسمه:ادخلي غيري الساري ده بفستان حلو يلا عشان هنطلع للرجالة
ماهي:حاضر
بالفعل دلفت غرفتها لتغير الساري لفستان باللون السماوي(بيبي بلو)
وسرحت شعرها ليصبح مناسب عليها جدا وغيرت الميك آب ليتناسب مع فستانها ثم خرجت لهم ليصفق الجميع ويثنون على جمالها ثم أخذو الطعام ليخرجو لفناء المنزل(الجنينة) ليبدأوا في المرح والضحك وتناول الطعام أيضا إلى أن قاطعهم صوت تهشم كوب زجاجي من ثم مواء قطة عنيف ثم اختفى الصوت ليدلف وليد للمنزل ليجد كوب عصير مكسور على الأرض والقطة بجواره حيث أن اقتربت القطة من العصير وتناولت منه لتختنق وتموت
أميرة إحدى الضيوف بصدمة ودموع:بوسي بوسي
ثم اقتربت من القطة لتحملها وهي تبكي بشدة على قطتها فهي معها منذ أن كانت طفلة، تحبها أكثر من أي شيء و تعتبرها كابنة لأن الله لم يرزقها بطفل أو طفلة من زوجها الذي تركها عندما علم بأنها لا تنجب
وليد بمواساة: اهدي يا مدام أميرة قدر الله ماشاء فعل
أميرة ببكاء:كانت كل حاجه ليا لتكمل بعصبية:بوسي شربت من العصير ده العصير ده فيه سم
نظر عز الدين الذي جاء لهم منذ دقايق:في إيه
ماهي بخوف:في أن قطة شربت من عصير كنت هشرب منه لولا ستر ربنا
عز الدين برعب:أنتِ كويسه طيب
ماهي بخوف:الحمد لله
وليد :محدش يمشي كله يفضل
ولكن هيهات كانت تلك الفتاه تحاول الخروج من المنزل ولكن شعرت بيد تجذب يدها بعنف ليقول عز الدين بمكر:خارجة ليه ده لسه الحنة مخلصتش
ثم نظر عز الدين بعصبيه للجميع وقال:مين دي
ماهي :مش عارفه مش من قرايبنا ولا من صحابي تقريبا من الجيران
سخر عز الدين منهم ثم نظر للفتاة وجذبها بعنف وألقاها على الأريكة وقال لوليد:اتصل بمعمل للتحليل يجي ياخد عينة من العصير ولو ثبت أنه مسموم فعلا ثم نظر للفتاة نظرها أرعبتها:ما هرحمك
الفتاه بخوف:أنا معملتش حاجه والله أنا مجرد... أني كنت خارجه عشان والدي تع....
عز الدين بسخرية :من غير ما تسلمي على العروسه ولا أهلها ده إيه قله الزوق دي اتصل يا عمي
اتصل وليد علي مركز تحاليل واستعجلهم بالفعل جاء طبيب ليقوم بأخذ عينة من العصير المسكوب أرضا من ثم ذهب ليجلس الجميع منتظرين نتائج التحليل بفارغ الصبرانتهت الحلقة
توقعاتكم للحلقة القادمة

أنت تقرأ
روايه ٣١يوم مغامره
Fantasíaتتحدث عن سفر عبر الزمن ليس لزمن واحد بل لاكثر من زمن روايه خياليه اتمني ان تنال اعجاب حضرتكم لا تنسو تشجيعي ❤️