(29)

867 67 1
                                    

#رواية_٣١_يوم_مغامرة
#للكاتبة_مريم_عماد
#الحلقة_التاسعة_والعشرون
#انتقام

مرً شهرين
كانت الأجواء هادئة بين الثنائيات حيث كان عز الدين يحاول اسعاد ماهي بكل الطرق الممكنة وهي كذلك كانت تساعده لتسريع تجهيزات زواجهم لإتمامه عاجلا غير آجلا.
في منزل ماهي
كان عز الدين يجلس  يشرح لماهي بعض النقاط التي لم تفهمها جيدا حتى تستعد لاختباراتها القادمة بعد يومين تقريبا و مروان يجلس معهم حتى يصبح محرم لهم والباب مفتوح دلفت نور التي تثق في ابنتها وخطيبها جدا لتقدم لهم بعض المشروبات والحلوى تقول ببسمة :والله يا ابني مش عارفا أشكرك ازاي
عز الدين بابتسامة :متشكرنيش يا ست الكل على ايه أنا عايز مراتي المستقبلية تبقى من الأوائل زي كل سنة
نور:يسمع من بقك ربنا يا ابني
عز الدين بحمحمه:هو عمي وليد هيجي امتى عايزو في موضوع مهم
جاء وليد من خلفهم قائلا :خير يا ابني
عز الدين ببسمه :ابن حلال يا عمي ممكن أخلص بس مع ماهي آخر نقطة ونتكلم شوية
وليد:تمام معنديش مشكلة خلص ونروح المكتب نتكلم فيه
عز الدين :شكرا يا عمي تسلم
بالفعل خرج وليد وخلفه نور بينما أتمّ عز الدين شرحه لماهي بقوله:كده تمام أوي
ماهي ببراءة:ألّا  قولي يا دكتور هو الامتحان هيجي في ايه بالظبط
ضربها عز الدين بخفة قائلا بغيظ:زيك زي باقي الطلاب في الامتحانات
ماهي بتذمر:لي كده بس مش أنا هابقى مراتك في المستقبل
عز الدين بجدية:بصي يا حبيبتي جوازنا مش معنى أني هقولك الامتحان جاي في ايه بالظبط كده حرام ولو أنتِ هتقبليها على نفسك فأنا مش هقبلها عليكي ولا على نفسي
ابتسمت ماهي فذلك ليس إلا اختبارًا له لتقول باحترام وحب:هو كان اختبار بس أنت عليت في نظري والله
عز الدين ببسمه :حبي ليكِ هيبقى نعمة بإذن الله بعد الجواز أنا بحاول مغضبش ربنا فيكِ عشان يباركلي فيكِ يا ماهي
ماهي :ربنا يديمك ليا يا عز الدين
عز الدين بحنان:ويديمكِ ليا يا حبيبتي
مروان بحمحمه:نحن هناااا يا أخ منك ليها
ماهي بمشاكسه :لمواخذة مخدناش بالنا
عز الدين وهو يقوم ويأخذ قلمه ليضعه في جيبه:هروح لأبوكم عشان أتكلم معاه
ماهي :تمام
خرج عز الدين من الصالون ليجد وليد يدلف مكتبه ليوقفه قائلا:فاضي أكلم حضرتك في الموضوع؟
وليد ببسمه :أيوة فاضي يا حبيبي تعالى
دلف وليد وخلفه عز الدين المكتب ليجلس عز الدين على الكرسي المقابل للمكتب بينما جلس وليد علي الكرسي الرئيسي ليقول :خير يا ابني
عز الدين:كنت عايز كتب الكتاب يبقي مع الفرح علطول بعد امتحانات ماهي
وليد:بس احنا لسه مش جاهزين احنا محتاجينها تفضي عشان ننزل نكمل الحاجه لي ناقصاها
عز الدين بتفهم:تمام يبقى على موعدنا بعد امتحاناتها بشهر ونص؟
وليد:تمام يا ابني مفيش مشكلة
ابتسم عز الدين لوليد وقال بامتنان:شكرا
وليد ببسمة :عفوا يا ابني والله كان نفسي أساعدك بس فعلا مينفعش فخليها تخلص كليتها هي خلاص آخر سنه وهتبقى خريجة تخلص ونكمل حاجتها وتتجوز
عز الدين:بإذن الله يا عمي بعد إذنك بقى
وليد ببسمة :إذنك معاك يا حبيبي
خرج عز الدين ليسلم على الجميع وبالفعل عاد لمنزله
.......................................
بعد مرور فترة الاختبارات الخاصة بالكليات
كان آخر يوم في امتحانات فاطمة وماهي
ليتوجهوا لمطعم شاورما سوري يفضلوه كما اتفقو في أول يوم اختبار ثم طلبوا الطعام وجلسن يتحدثن ويمرحن إلى أن جاء الطعام تناولوه ثم عادت كل فتاو لمنزلها
.......................................
في منزل فاطمة
دلفت فاطمة المنزل وهي تدندن أغنيه تحبها كثيرا بصوت مسموع
(ياللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكه منك حسي بالناس الغلابه اللي زيي بعد اذنك ياللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكه منك حسي بالناس الغلابه اللي زييي بعد اذنك بطلي تحلوي اكتر واوعي وشك يوم......)
أوقفت أغنيتها عندما وجدت سامر يجلس مع وائل أوقفوا كلامهم لينتبهو لفاطمة التي صمتت  لتقول بغباء لوائل:أنا مش سايباك في الكلية
وائل بسخرية:وأنتِ الصادقة لقيت نفسي خلصت وفاضي وأنتِ أخيرا خلصتي قولت آجي أسرّع موضوع الجواز عشان ألمّك
فاطمه بمشاكسة:ليه شايفني متبعترة
ضحك سامر ووائل على تلك المشاكسة ليقول سامر ببسمه:موافقة الفرح وكتب الكتاب يبقى بعد شهرين
فاطمه بصدمة:ده بجد
سامر بسخرية:وأتا اللي فكرتك هتتكسفي
فاطمه بغباء:آه صح المفروض اتكسف ثواني ثم قالت بخجل مصطنع:اللي تشوفه يا أبيه سامر
ثم ركضت إلى غرفتها ببلاهه
ضحك وائل عليها ليقول:قولتلي نشوف رأي العروسه طبعا رأيها أهو بان
ضحك سامر ليقول :طيب مبارك عليك البلوه دي
وائل:حبيبي تسلم
...............................................
في منزل ماهي
دلفت ماهي المنزل وهي تطبل على الباب ثم انتقلت لتطبل على الجزامه وهي تقول:الخريجة جات الخريجة جات لولولولولولولولولولولولولولولولولولي
مروان وهو يمسك صينيو ويغني معاها:العروسه جات العروسه جات
روان بضحكه :لولولولولولولولولولولولولولولولولولي
نظرت ماهي له ببلاهه وقالت:عروسه !؟
جائت نور لتقول :اطلعي غيري هدومك بسرعه هننزل المول نكمل حاجتك
ماهي بتعب:عايزه أنام
جذبتها روان بسرعه ثم قالت:مفيش نوم يلا
ثم صعدو لغرفه ماهي لتجبرها روان على أن تجهز وبالفعل أخذت نور بناتها وابنها أيضا الذي صمم وليد على ذهابه معهم لحمايتهم إن حدث ظرف أو أمر ما
..............................................
في المول
بعد مرور العديد من الساعات كان مروان يجلس برفقة والدته نور واختيه روان وماهي بتعب من السير الكثير
نور بتفكير وهي تفحص الورقه والمشتريات:حاسه إني نسيت حاجه مش عارفا لتكمل لمروان:كلم  والدك شوف جاب طقم الصيني اللي ناقص من حاجة النيش ولا لسه
مروان :بعتلي يا حبيبتي وقالي أنه جابها
نور بغيظ:ما تكلمه يا ابني أنت خايف على رصيدك ولا ايه
روان بتذمر:مينفعش كده يا ماما نروح وبعدين تشوفي الحاجة ده أنتِ شوية و هتقعدي على الأرض وتفتحي الحاجة
نور بغيظ:ملكيش دعوة يا بت
ماهي بتعب:أبوس ايدك عايزة أنام يلا نروح بقى
نور :تصدقي أنا غلطانة إني بجيبلك حاجة يا شيخة ده أنتِ اللي هتتجوزي والمفروض تبقي متحمسة ومتوترة
ماهي بسخريةومشاكسة:يعني عز حد غريب يا ماما ده زي خطيبي بردو
نور وهي تفتح الكيس الأخير تبحث فيه:رد عليها أنت يا مروان عقبال أما أشوف آخر كيس
قام مروان بالإشارة بحركات وجهه أنه يمزح ويسخر من والدته ولكن حديثه كان يظهر عليه الجدية:مينفعش كده يا ماهي عيب عايزة الراجل يقول علينا إيه
نور :نروح البيت بس وابو ورده هيسلم على خلقة أهلك
مروان:حبيبتي يا نور والله
ماهي :يلا بقى نروح بالله تعبت
الجميع:يلا
بالفعل عاد الجميع لمنزلهم
لتصعد ماهي غرفتها سريعا ثم غيرت ملابسها لبيجامة لتتوضأ وتصلي فروضها وألقت نفسها على الفراش لتنام بسرعة وتعب
.........................................
في منزل ساندي وتحديدا في غرفتها فهي حبيسة غرفتها بسبب أهلها بعد ما فعلته
كانت تمسك هاتفها الذي تسرقه كل فترة من والدتها عندما تنام لتفتح مواقع التواصل الإجتماعي لتجد خبر خطبه عز الدين وماهي وقرب موعد زفافهم لتغضب بشدة وقالت :يا أنا يا هما
ثم اتصلت على صديقتها التي تشارك معها كل شي (صديقة سوء)
لتحكي لها ما حدث لتقول صديقتها لها:عندي حل
ساندي بانتباه :إيه هي
الصديقه بشر:تقتليها
ساندي بشر أكبر:موافقه بس إزاي وبابا مش بيخليني أخرج من الأوضة حتى
الصديقة:هكلملك واحد هيتم كل حاجة بس هيبقى عايز فلوس
ساندي:و أنا موافقة
الصديقة:طيب استني أكلمو
ساندي:مستنياكِ
بالفعل أغلقت الصديقة مع ساندي ثم كلمت ذلك الرجل لتتفق معه على إرسال رقمه لصديقتها وأنها تريده في أمر مهم وأنهم سيدفعون له ما يريد وبالفعل وافق الرجل وكلم ساندي ليعلم ما تريده ليقول بلهجه سرسجيه تتناسب معه:بس يا أبلة القتل ده تمنه غالي
ساندي بكره:هدفعلك اللي أنت عايزه بس تخلص منها وبأسرع وقت
الرجل:نص مليون جنيه
ساندي/موافقة
الرجل:اتفقنا ابعتيلي عنوانها وانا هراقبها وفي الوقت المناسب هكون مخلص عليها
ساندي بمكر:حلو أوي عايزة أسمع خبرها قريب
الرجل بمكر:غالي والطلب رخيص عيوني
ثم اغلق الخط ليبدا في تنفيذ خطته الا وهو معرفه عنوان ماهي ثم اتباعها في كل خطوه تخطوها
..............................................
في صباح يوم جديد مشرق يعمه التفائل
في منزل وليد
نور ببسمه:ماهي حبيبتي اسبقينا أنتِ بالحاجة هاعمل حاجة وهجيب أختك ونيجيلك
ماهي /طيب ماشي
مروان :كان نفسي آجي معاكي بس للأسف لازم أطلع على الدرس عشان أجيب مذكرة مهمه جدا هتنفعنا أنا وأختك في الامتحانات
ماهي بحنان :فاهماك يا حبيبي ربنا يعينكم
ثم قامت لتقول:الحاجة في شنطة السيارة هامشي أنا بقى
وليد:العمال مستنينك يا ماهي تحت البيت خليهم يطلعو هما الحاجة
ماهي:حاضر يا حبيبي سلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
أخذت ماهي حقيبتها التي تحتوي على كل مستلزماتها لتخرج من المنزل ومن المفترض أنها تمر بالطريق حتى تصل لسيارتها وفي نفس الوقت كانت تبحث عن المفتاح في الحقيبة وبالطبع كان ذلك الرجل المأجور يتابعها بنظرات ماكره ثم شغل محرك سيارته ليجهزها
وصلت ماهي إلى نصف الطريق بينما ضغط القاتل المأجور على البنزين لتبدأ السيارة في السير بسرعة كبيرة إلى أن اقتربت السيارة منها حيث لا يفصل بينهم سوى بعض السنيميترات الصغيرة جدا لتنتبه ماهي له ولم تفعل شي سوى الصراخ بصوت عالي لتغمض عيناها شاعرة بأن نهايتها صارت وشيكه.

انتهى الفصل
توقعاتكم للفصل الجاي يا حلوين

روايه ٣١يوم مغامره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن