#روايه_٣١_يوم_مغامره
#للكاتبه_مريم_عماد
#الحلقه_الثاني_عشر
#مذبحه_القلعهاستيقظ عز الدين تلك المره في قلعه محمد علي والي مصر العثماني لينظر حوله باستغراب حيث انه استيقظ في غرفه انيقه ويبدو بان صاحب هذه الغرفه(عز الدين)رجل من رجال الدوله وأنه مقرب من الوالي العثماني محمد علي ليقول بمرح /والله ولعب معاك الزهر يا ابن سندس ليبتسم ويقول/ربنا يرحمك يا امي قام عز الدين ليجد طقم يظهر عليه الاناقه العثمانيه ليرتدي ذلك الزي العثماني المجهز له ثم خرج غرفته ليجد هناك شخص اخر يسارع له ليقول بقلق/سيد فاروق هل انت بخير
عز الدين بحاجب مرفوع/فاروق؟! نعم نعم انا بخير
ابتسم ذلك الرجل ليقول/حسنا سنذهب لمحمد باشا فهو يجهز حفله ضخمه في الامس للمماليك
عز الدين بتلقائية/مذبحه القلعه
الرجل بصدمه وهو يكتم فم عز الدين قائلا بقلق/ماذا بك يا رجل ما هذا الهراء بالتأكيد لا لا تقل هذا امام احدهم فهناك أعداء يتربصون لك ويكيدون لك المكائد التي ستتطرح بعلاقتك بمحمد باشا الارض
عز الدين/هل انا شخصيه مقربه من محمد باشا
الرجل/نعم جدا انت تعتبر ذراعه اليمني
عز الدين/فهمت اريد ان اسئلك سؤال اخر ولكن لا تفهمني خطئ
الرجل/اسئل
عز الدين بتردد/كان معي فتاتين اين هن
الرجل باستغراب/عن اَي فتاتين تتحدث
عز الدين بتفهم/لا لا لم اقصد هيا سأذهب انا ثم تركه وذهب ليقول الرجل بحاجب مرفوع/لما اشعر بانه فقد عقله فليهديه الله عز وجل ثم تحرك ليكمل عمله
بينما سار عز الدين في القصر وهو يتابع الناس الذين ينحينون احتراماً لعز الدين ليقول عز الدين بداخله وظهرت ابتسامه واسعه علي وجهه /والله وبقي ينحنيلك الكبير والصغير ياض يا عز والله لاذلك يا فاطمه زي ما انتي ذلاني ومش مهنياني علي كلمتين مع الجاموسة اللي بحبها
...........................................................................
في الجهه الاخري كانت ماهي تسير بجوار فاطمه قائله بخنق/ياربي انا علي الهم ده آخرتها هبقي عامله نظافه في ام القصر ده
فاطمه بسخريه/والله تلاقي عز الدين عامل في استابلات الخيول ما هو ده اخره
ضحكت ماهي عندما تخيلت شكل عز الدين الوسيم بشكل كبير بملابس مدمره ووجه ويد ملطختين لتضحك ماهي عندما عملت ما تفكر فيه ماهي لتقول بضحكه/متخيله منظره
ماهي بضحكه /اه متخيله هيبقي منظره مسخره
كان هناك خادمتين يسيران امام ماهي وفاطمه ولكن لم يسمعهن ليجدو عز الدين او كما هو معروف في القصر فاروق باشا لتنحني الخادمتين باحترام لتتوقف فاطمه وماهي عن الضحك والسير عندما وجدو انهم يقفون وينحنيون لشخص أمامهم لينظرو لذلك الشخص ليجدوه عز الدين لتقول فاطمه بصدمه وبلاهه/هااا بقي ده عامل الاستبلات الخيول
سرحت ماهي في شي اخر الا وهو جمال عينيه الاخاذتين بسبب الاضائه للطبيعيه في القصر وجسده الذي يناسبه ما يرتديه وشعره الطويل الذي بدا يطول بسبب انشغاله في تلك الرحله ودقنه الخفيفه الذي زادت من وسامته لم ترد علي فاطمه سوا كلمه/ماشاء الله ربنا يحفظك يا حبيبي يارب
فاطمه باستغراب فهي لم تسمع ما تقوله الاخري/بتقولي ايه؟!
ماهي ببسمه وهي تنظر لعز الدين/بقول ماشاء الله ربنا يحفظه وسيم جدا
فاطمه بضحكه وهي تضرب كف علي كف /شوف البت الواقعة
سار عز الدين من جوارهم ثم غمز لماهي ووضع في يدها رساله واكمل سيره. لتقول ماهي بهيام/هييييييح بيغمزلي
فاطمه بمرح/غمزتله
ماهي بضحكه/برقلي
فاطمه بضحكه /برقتله
ماهي بضحكه /هو يهوهو وانا هوهو
فاطمه بمرح /يلا يا كلبه من هنا انا كنت شاكه دلوقتي اتاكدت انكم مش بشر
ضحكت ماهي بشده لتقول/اوعي تفهمينا غلط
فاطمه بضحكه /خلاص فهمتكم
ضحك الاثنين ثم أكملوا سيرهم
.................................................................................
سار عز الدين قليلا ليجد ممر ولكن فارغ ابتسم ووقف ينتظر مرور فاطمه وماهي بالفعل لم تمر ثواني كانت الاثنين يمرون من امام ذلك الممر امسك عز الدين يدهم وجذبهم لتصرخ ماهي بينما فاطمه بتلقائية كادت ان تضربه لينحني لينجح من الإفلات من فاطمه ثم وضع يده علي فم ماهي ليمنع صراخها قائلا بغيظ/اتهدو بقي
ضحكت ماهي وفاطمه ليقول عز الدين/وبعدين انتم ماشين بسرعه كده ليه مركبين صواريخ في رجليكم
نظرت فاطمه بمرح لماهي لتقول ماهي بتوتر/بس يا بت هاااا احنا ماشين بسرعه اطلاقا ابسلوتلي
عز الدين بغمزا/يعني مش كنتي بتمشي بسرعه عشان تلحقيني
ماهي /تؤتؤ والحقك ليه كنت حبيبي
فاطمه بتطبيل/تؤتؤ
ماهي/كنت جوزي
فاطمه/تؤتؤ
ماهي/كنت اخويا
فاطمه /تؤتؤ
عز الدين بسخريه/لمواخذه للمقاطعة اومال انا ايه
ماهي بضحكه/انت روح جلبي يا حاج كامل
عز الدين بغيظ/ابقي فكريني ارد بعد كتب الكتاب
فاطمه بسخريه/مولاااااااي اني ببالك مولااااااااي
ماهي /هيهييهيهيهي اختاااااه اتلمي
عز الدين بغيظ/اقسم بالله انا معايا شويه مجانين
فاطمه وماهي/طيب يا سيدي شكرا كفايه
عز الدين /انا هروح دلوقتي وأنتم خلو بالكم من نفسكم كويس جدا ماشي
فاطمه وماهي/حاضر
ذهب عز الدين لعمله بينما رجعت ماهي وفاطمه لعملهم
مر الوقت كانت القلعه تستعد لحفله كبيره تجمع جميع المماليك وكان محمد علي يتفق مع المقربين منه علي مذبحه القلعه
محمد علي/اذا سيحدث ما اتفقنا عليه عند اجتماع هؤلاء المماليك
المقربين من الملك ومن ضمنهم عز الدين/اتفقنا يا باشا
محمد علي/اذا الاجتماع انتهي
خرج الجميع ليقول عز الدين بغيظ بداخله/لولا انه تاريخ وهيحصل يعني هيحصل كنت غيرته يلا
مر ساعتين كانت القصر مجهز لحفله جميله انيقه وجميع المماليك مجتمعين غير متحسبين لغدر من محمد علي ولكن دقايق كان محمد علي يدلف القاعه الموجود فيها الحفله وظهر الجنود الذين بداو في إطلاق الطلقات النارية المميته علي المماليك لينهي ذلك حياه المماليك وينتهون من الوجود
كان الجميع منشغل بالحفلة بينما عز الدين كا منشغل بالبحث عن ماهي وفاطمه ليجدهم وأخذهم لمكان هادئ وقال/الساعه الثانية عشر هتيجي كمان ثلاث ثواني جاهزين للمغامرة الجديدة
ماهي وفاطمه /جاهزين
شعر الثلاثه بضغط قوي وشي يسحبهم لتقول فاطمه/٢٠يوم فاضلين
.....................................................................
دلف الجميع المستشفي بسرعه وهم يلتفون حول الترولي المحمول عليه مروان الغارق بدمائه ودلفو غرفه ليجهزو مروان للعمليات ثم دلفو به العمليات
مرت ساعات كانت روان منهاره هي وسليا وتبكيان بشده اتصلت والده سليا عليها
ميرا بغيظ/مجيتيش ليه لحد دلوقتي يا زفته انتي
سليا ببكاء/مامي تعالي علي المستشفي
ميرا بقلق/مالك يا سليا
سليا ببكاء/تعالي وهقولك كل حاجه
ميرا/طيب قولي العنوان وهاجي انا وابوكي
قالت سليا لها العنوان ثم اغلقت الخط وبدات تدعي لمروان وهي تنظر لروان وعائلتها
مرت دقايق جائت ميرا وزوجها المدعو ماجد لتبكي سليا وتركض ناحيتهم لتقول/هو في العمليات بسببي
ماجد /في ايه
حكت لهم سليا مع حدث حيث انهم كانو يعلمون بصداقه مروان وسليا من قبل لتقول ميرا وهي تحاول تهدئه ابنتها/اهدي يا حبيبتي هو هيبقي بخير
مرت ساعتين خرج فيهم مروان من العمليات ووضعوه في غرفه عاديه حيث كانت حالته مستقره لتقول نور والده مروان بدموع/الحمد لله الحمد لله يارب
مرت ساعتين استيقظ مروان من اثر البنج ليفحصه الطبيب وقال ببسمه/حمدلله علي السلامه تعدي مرحله الخطر شد حيلك يا بطل
ابتسم مروان بتعب ليقول/الله يسلمك يا دكتور
خرج الطبيب ببسمه ليطمئن الجميع علي مروان
ماجد/مش عارف اتاسفلك بس معاذ أناني وانا هكلم والده
مروان بهدوء/بعد اذنك انا هرفع قضيه عليه
ماجد باستسلام/حقك يا ابني
مروان بتعب/تمام
ماجد /بعد اذنكم احنا بقي
ثم اخذ زوجته وابنته ورجعو لمنزلهم
مروان /مش هسيب حقي يا معاذ الكلبانتهت الحلقه
أنت تقرأ
روايه ٣١يوم مغامره
Fantasyتتحدث عن سفر عبر الزمن ليس لزمن واحد بل لاكثر من زمن روايه خياليه اتمني ان تنال اعجاب حضرتكم لا تنسو تشجيعي ❤️