(17)

890 79 1
                                    

#روايه_٣١_يوم_مغامره
#للكاتبه_مريم_عماد
#الحلقه_السابعه_عشر
#انقاذ

في المخزن
كان الرجل يجلس وهو ينظر لماهي وفاطمه اللتان تاكلان بعض الفواكه لتقول فاطمه بغيظ/هتبصلنا في ام التفاح ولا ايه
الرجل بغيظ/يا شيخه انتي اكلتي دماغ امي والله انتي مخطوفه مش في رحله
فاطمه بغيظ/فين الخطف ده الا ما لقيت مسدس ولا ضرب نار
الرجل بسخريه /المره الجايه ان شاءالله
ماهي /كلي يختي لحد ما يجي حد ينقذنا من ام المكان المقرف ده
الرجل الثاني بسخريه /هننقلقكم في فندق خمس نجوم حاضر
ماهي بسخريه /يبقي سبع نجوم احسن
الرجل الثلاث بنفاذ صبر/حاضر يا كونتيسه
.......................................................
في مركز الشرطه
كان وليد ومحمد الذي اصر ان يذهب مع خاله وسامر ووائل في مكتب الظابط المسؤول عن قضيه اختفاء ماهي وفاطمه
وليد/بس وده اللي حصل يا حضرت الظابط
الظابط/دلوقتي احنا هنستني اتصال من العصابه دي وهنبقي مراقبين تلفوناتكم ومن خلال الاتصال هنعرف هما بيكلموكم من فين بالظبط
وائل /مش هيبقي في خطر علي فاطمه وماهي
الظابط /متقلقش باين انهم مش عصابه كبيره ومش اذكيه اوي
محمد/وماهي هترجع امتي
الظابط/لسه منعرفش بس قريب باذن الله الموضوع متعلق بالاتصال
سامر/تمام شكرا لحضرتك واتمني البنات يرجعولنا في اقرب وقت
الظابط/باذن الله هبعتلكم متخصص يوصل فوناتكم باجهزه تحديد مكان
الجميع/تمام
رجع الجميع لمنزلهم بعد ان اتمو تعديل هاتفهم مثلما قال الظابط
..........................................
في شقه عز الدين الكبيره المكونه من دورين كان الدور الاول عباره عن ريسبشن ومطبخ اميريكي (مفتوح علي الريسيشن) وحمام وتلفاز كبير معلق علي الحائط وغرفه السفره دلف عز الدين شقته وهو يسند علي ساندي لتقول ساندي ببسمه/نورت بيتك يا زيزو
عز الدين ببسمه /بنورك يا ساندي
جائت سيده كبيره في السن مسؤوله عن كل شي في منزل(مدبره المنزل) عز الدين وهي ترحب بعز الدين بحراره وحب ولما لا وهي تعتبر من ربت عز الدين منذ ان توفي والديه/حمدلله علي سلامتك يا ابني
عز الدين ببسمه احترام وحب فهي تعتبر مثل والدته/الله يسلمك يا امي
السيده مريم/حضرتلك غدا من اللي انت بتحبه يا ابني اطلع غير هدومك وفوق وانزل عشان تاكل
عز الدين بمرح /ياااه الواحد مشتاق  لاكلك يا مريومه
مريم بضحكه /يا حبيبي يا ابني اطلع يا حبيبي غير هدومك وفوق كده وثواني وهتلاقي السفره عليها كل حاجه بتحبها
ذهبت مريم للمطبخ بينما صعد عز الدين للطابق العلوي والذي كان عباره غرفتين وجيم رياضي ومكتب خاص بعمل عز الدين لتقول ساندي ببسمه بعد ان ادخلته الغرفه / يلا غير هدومك وخدلك شاور بس حاول تبعد عن مكان الجرح ومتخلهوش يلمس الميه وناديني اساعدك عشان ننزل ونتغدا
عز الدين وهو جالس امامها علي الفراش ببسمه امتنان/بجد انا مش عارف اقولك ايه يا ساندي شكرا
ساندي ببسمه حب تخفيه في قلبها ولا تجرئ علي بوحها بحبها له/لا شكر علي واجب يا زيزو المهم انك تبقي كويس ومتقلقنيش عليك تاني اقصد متقلقناش
ابتسم عز الدين ليقول /ربنا يسعدك يا ساندي روحي اوضتك يلا استعدي للغدا
ساندي ببسمه /حاضر استاذنك انا
ثم ذهبت للغرفه المجاوره لتجد ملابسها في الغرفه لتقول ببسمه/ربنا يجعلك من نصيبي يا عز انا بحبك اوي اوي اوي
ثم دلفت الحمام
...................................................
بعد مرور ربع ساعه تقريبا
كان عزالدين يجلس علي الكرسي الرئيسي للمائدة وبجواره من الناحيه اليمني مريم وبجواره من الناحيه اليسري وهم يتناولون طعامهم وساندي تهتم بعز الدين جدا وتضع في طبقه من كل الاطعمه الموجوده علي الطاوله ليقول عزالدين بضحكه /والله انا مش باكل كتير كلي انتي يا ساندي
ساندي ببسمه /لا طبعا انت طالع من المستشفي تعبان
مريم /ومين اللي عمل فيك كده يا عز الدين
عز الدين وهو لا يتذكر ماهي وفاطمه /مش عارف ايه اللي وداني المنطقه دي بس انا روحت هناك وظهر قدامي ثلاث شبان كانو عايزين ياخدو محفظتي وفوني وكده ولما رفضت وقاومت وضربوني وجريو
ساندي /اكيد الشارع كان فاضي والا مكنوش قدرو يعملو كده
عز الدين /فعلا كان فاضي خالص ومفهوش حد
مريم /مش فاكر شكلهم يا ابني واعمل محضر
عز الدين /للاسف لا مش فاكر اي حاجه
مريم بفقدان امل /طيب مش فاكر انت اختفيت فين الشهر والنص دول
عز الدين بحاجب مرفوع /شهر ونص ايه يا مريوم ده انا صحيت الصبح رحت الكليه وروحت المكان المشؤوم ده واتحجزت في المستشفي يومين وجيت
مريم بصدمه /كل ده في يومين
ساندي محاوله تهدئه الوضع لانها رأت علامات التعب علي وجه عز الدين/خلاص يا جماعه حصل خير
ثم نظرت لمريم لتغمز لها ثم قالت لعز الدين ببسمه /انت مش هتطلع ترتاح ولا ايه
عز الدين/انا فعلا طالع ارتاح لاني تعبت فجاءه تصبحو علي خير
مريم وساندي ببسمه محاولين اخفاء توترهم وقلقهم علي عز الدين بها /وانت من اهل الخير
صعد عز الدين لغرفته ثم خلع التيشرت الخاص به وتمدد علي الفراش واغلق النور وظل بفكر في ما قالته مريم الي ان نام بعمق
...........................................................
بعد مرور يومين
وتحديدا في ذلك المخزن
كان يقف الثلاث شبان بعيدا عن ماهي وفاطمه
الشاب الاول بعصبيه /احنا قعدنا كتير اوي منتصلش بيهم ايه
الشاب الثاني بغباء/يا ابني نلعب باعصابهم ونخليهم مرعوبين علي البنتين
الشاب الثالث بعصبيه /تبعت صور البنات وهما بيعيطو ومرعوبين واحنا رافعين عليهم السلاح احنا كده مش بنهوش احنا كده لو اتقبض علينا هنروح في الرجلين
الشاب الثاني بعصبيه /فال الله ولا فالك يا جدع في ايه
الشاب الاول بتوتر/ربنا يستر
.......................................................
في مكتب الظابط
كان الظابط يجلس مع وليد وسامر ووائل وهو يتابع المتخصصين في البرمجه والالكترونيات يبحثون عن عنوان ذلك الرقم الذي ارسل صور ماهي وفاطمه لوليد وسامر ووائل
جاء اتصال من رقم غريب لوليد ليقول متخصص منهم بحزر /استني حضرتك ثم احضر جهاز واوصل الهاتف به ثم قال /اتفضل رد
رد وليد علي الاتصال ليقول الشاب الاول ببسمه لعوبه/اهلا بيك يا وليد بيه ايه رايك في صور بنتك وصاحبتها
وليد بعصبيه /انت عايز ايه وترجع بنتي وصاحبتها
الشاب الاول بطمع/يعجبني فيك فهمك وتقديرك وانا بحب كده الصراحه عايز علي كل راس هنسملهالكم سليمه 3مليون يعني البنتين ب6مليون
نظر الظابط لوليد بان يوافق ليقول وليد /موافق هنيجي امتي نديكم الفلوس وتدونا البنات
الشاب الاول بسخريه /تؤتو انت هتوصل الفلوس مكان معين وتمشي واحنا هناخد الفلوس
وليد بعصبيه /والبنات ؟!
ضحك الشاب الاول ليقول بنبره تتعب الاعصاب/ممكن نقتلهم قبلها وممكن نسلمهولكم علي حسب مزاجنا
وليد بعصبيه /انت بتقول ايه يا متخلف انت
الشاب الاول بضجر/احترم نفسك ولم لسانك انا مش عايز اغلط فيك لحد دلوقتي عشان مزعلكش مني ونفضل حبايب مع بعض
نظر الظابط ببسمه لوليد بمعني انه تم معرفه مكان ذلك الرجل الذي يتحدث مع وليد ابتسم وليد براحه وقال بنبره غامضه /من عيوني هحترم نفسي بس متجيش تعيط في الاخر
ثم اغلق الخط
......................................................
امام كشك صغير جدا
الشاب الاول وهو يعطي الهاتف للرجل الذي يقف في الكشك وهو يفكر في ما يقصد وليد ولكن لم بهتم كثيرا واخرج خمسه جنيه واعطاها للرجل ليقول /حساب المكالمه دي معاك اهي
الراجل بضيق/والثلاث مكالمات اللي فاتت
الشاب الاول بضجر/كل شويه تفكرني بالفلوس دي ما قولتك هنقضي السبوبه واجيبلك فلوسك كلها
الرجل بسخريه /اما نشوف
الشاب/عليه سجاير بقي
اعطي الرجل له علبه السجائر لياخذها الشاب وذهب ليقول الرجل بضيق/تمن السجاير يا عطا
عطا بضجر/ما قولتلك هقضي السبوبه واجيبلك فلوسك انت مبتفهمش ليه
ثم اكمل طريقه وهو يقول لفتاه تسير في الشارع بنبره معاكسه /براحه علي الارض عشان مش بتاعتنا يا غزال انت
انتهت الحلقه..
توقعاتكم للحلقه القادمه الشرطه هتعرف توصل لماهي وفاطمه ولا لا
وياتري ايه اللي هيحصل في علاقه عزالدين وساندي وياتري عز الدين هيحب ساندي ولا عقله مع ماهي؟!
#دمتم سالمين

روايه ٣١يوم مغامره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن