(6)

1.2K 110 5
                                    

#روايه_٣١_يوم_مغامرة
#للكاتبه_مريم_عماد
#الحلقه_السادسه
#الفرس

استيقظ عز الدين تلك المره ليجد نفسه ينام في غرفه في منزل مصري قديم ابتسم تلك المره لانه شعر بانه لن يخوض معركه اخري او مغامره صعبه قام بحزر بسبب كتفه المصابه ولكنه لاحظ بان جرح كتفه اختفي وكتفه تحسن بشكل كبير ابتسم بفرحه ليجد فاطمه تنادي هل يوجد احد هنا وكان صوتها يظهر عليه التوتر والخوف ليخرج هو وماهي من غرفتين لتركض فاطمه لتحتضن ماهي وهي تتنفس براحه لتبتسم ماهي واحتضنتها بحنان ف ماهي اكبر من فاطمه بشهرين ونصف
ماهي بحنان/احنا هنا
فاطمه ببسمة/اطمنت لما شوفتك
ابتسمت ماهي ليقول عز الدين بغيرة علي ماهي لحبه الشديد لها ولكنه غير قادر علي تفسير شعوره ليقول /طيب يا جماعه كفايه فقره عشق مفقوع دي وشوفوا حاجه تتآكل عشان الواحد هيموت من الجوع
ماهي بتلقائية /بعد الشر عليك لكزتها فاطمه لتكمل ماهي محاوله تصحيح ما قالته/اقصد يعني اننا بنتين مش هنعرف نكمل المغامرة من دون راجل معانا يعني
عز بحاجب مرفوع/بس
ماهي بغيظ/اه بس امال ايه
عز الدين وهو يعطيهم ظهره ودلف الغرفه مره اخري/مفيش اغلق الباب البدائي من ذلك المنزل البدائي ليبتسم بشده ثم استغرب ابتسامته ليقول /هو انا مالي كده ليه الابتسامه دي ظهرت هو انا...... لا لا انا بفكر في ايه
ماهي وفاطمه من الخارج باستغراب/هو اتجنن وبيكلم نفسه ولا ايه
قالت فاطمه بمرح /حاسب لتتلبس يا دكتور ثم توجهو للمكان الصغير الذي يوجد به شي يشبه البوتاجاز ولكنه بدائي يناسب ذلك العصر وبدأوا في إعداد طعام الافطار بالمكونات الموجودة والمناسبة تناولو طعام الافطار ثم بداوا يسيرون بين عامة الشعب على النيل ليجدوا سفينه تتجه نحو منف وعليها منادي ورفع لافته نحو ساريتها مطمئنا المصرين اليه طالبا الاستسلام دون اَي حرب وكانت تلك السفينة تنتقل من قريه الي اخرى لاحظ الثلاثه سخريه المصرين واستهزائهم وسخريته بالسفينة
ماهي باستغراب/احنا في عصر ايه
فتحت فاطمه الكتاب الذي كان بحوزتها ثم القت عليه نظره لتغلق الكتاب وقالت/في مصر في عصر كفاح شعب مصر ضد الفرس
ماهي محاوله تذكر اسم الملك/قمبيز
فاطمه/بالظبط
عز الدين بغيظ /مفيش مغامره تعدي بسلام
ماهي بغيظ/انت بتقول مغامره ولازم في المغامرة اكشن وحركات يبقي تعدي بسلام ازاي وبعدين انا شايفه ان دراعك كويس
عز الدين ببسمه/صحيت الصبح لقيت الجرح اختفي ودراعي بحركه
فرحت ماهي بشده لتقول /حمدلله علي السلامه
عز الدين مبتسما لفرحتها/الله يسلمك
مر وقت قصير كان الثلاثه مازالوا مستمرين في السير وجدوا رسول ياتي من عند قمبيز يحمل رساله لهم ويزيعها علي المصرين لانه المصرين لم يهتموا بامر السفينة
الرسول /انا قمبيز لم اكتب إليكم لارغامكم فاني اود زيارتكم لا حرج عليكم اذا اردتم الحضور الي تعالو الي انا هو من سأمنحكم مجدا اكثر مما تتمتعون به الان اكتب إليكم هذا وازيعه عليكم فإذا استمعتم الي كان هذا خيرا لكم والا كونوا مستعدين للقاء غضبي الذي سينصب علي رؤوسكم اني سيد الارض كلها
ذهب الرسول تاركا المصرين في حاله غريبه لم تضعف الرساله من زعيمه المصرين بل زادتهم حماسا واخذ المصرين يتشاورون بين بعضهم البعض في ماذا يفعلون وكانت بطبيعه الحال رفض المصرين التسليم
عز الدين ببسمه/سمعت ان الملك المصري مسكتش
فاطمه ببسمه/أرسل رساله للملك الفارسي بيقوله فيها
(اكتب إليك أيها الجبان الرعديد قمبيز لقد تركنا رسولك يذهب بسلام ليس خوفا منك ولكن افتخارا بتقاليدنا المجيده ولكن اذا آثرتم سخطنا فسوف تعلمون ما نحن فاعلون بكم وما دامت الأنهار تفيض بمياهها وما دامت مملكتنا موطده الدعائم والأركان فسوف تعلم يا قمبيز ما سيحل بك)
عز الدين بإعجاب/كلام الملك المصري جميل اوي بجد عجبني مصر كانت جميله اوي زمان أيام الملوك الفراعنة
ماهي بمرح/عيب عليك يا زوز دي حضاره سبع تلاف سنه
عز الدين بقرف/زوز
فاطمه بمشاكسه /تقصد عزو يتربى في عزو حماده عزو
ضحكت ماهي /مش حافظه والله يا اخوتشي لو حافظه كنت غنيت معاكم
ضحك عز الدين ثم قال بغيظ/اللي يشوفنا دلوقتي يا شويه مجانين ميشرفناش وانا الدكتور بتاعكم
ماهي بغيظ/يا عم انا اتصدمت منك اساسا ده انت كنت هولاكو مربي الرعب للطلبه بس طلعت فرفوش وحاجه كده مش عارفه اقول ايه عشان هعاكس واحنا بنات عائلات محترمات
فاطمه بمرح/لمواخذه يا دكتور عز عايزه ارد عليها ثم نظرت لماهي وقالت/هيهيهيهيهي فعلا بنات عائلات محترمات
ماهي بمرح/عندك شك
فاطمه بمرح/لا طبعا اختااااااه ما يمزينا الاحترام والأدب والأخلاق
عز الدين بضحك شديد/يخربيتكم فصلت منكم
فاطمه وماهي بمرح/اقل حاجه عندنا علفكره ثم ضحك الثلاثه سويا

في الجهه الاخري وتحديدا في قصر الملك قمبيز ملك الفرس
تسلم قمبيز الرساله المبعوثة من الملك المصري ليطلب رجاله ليقول له احدهم/ أيها  الملك قمبيز المصريون مدربون علي الحروب لا تهاجم المصرين  أرسل لهم رسلا يطوفون بأنحاء البلاد ويتحدثون باسم فرعون مصر ويتحدثون حديثا معسولا يناشدون به الشعب ان يجتمعو في وليمه دون سلاح حتي تبعد فكره الحرب من تفكيرهم فإذا اجتمع شملهم فسيري سيدهم ان هناك سيدا اخر قد سار بيده الأمر ليستولي عليه الخوف واليئس وبذلك تخضع لك البلاد
استمع قمبيز الي تلك النصيحه وأمر بإرسال رسله ليخبرو الشعب بخطته وبالفعل نفذ الرسل امر ملكهم وأخبر الرسل الشعب بامر الوليمة علي أساس ان الداعي لها هو الملك الفرعوني مهددا الشعب بان من يتخلف عن الحاضرون سيصب عليه لعنه الإله وغضبه وسخطه لم ينخدع المصرين بتلك الرساله ولا ذلك التهديد
في المنزل الذي كان يوجد به عز الدين وماهي وفاطمه
عز الدين بمرح/ويقولو الشعب المصري غلبان ممكن العصر اللي عايشين فيه خلاه غلبان بس المصري معروف بجبروته
ماهي وفاطمه بضحكه/حصل
دق الباب لتفتح فاطمه ليقول الجندي/نريد مجندون للحرب بيننا وبين الفرس
عز الدين ببسمه/نعم انا هنا
الجندي/نريد تجنيدك
عز الدين/موافق
ماهي/ازاي وانت مش بتعرف تحارب
عز ببسمه/خليها علي الله
وذهب عز الدين مع الجندي

مر وقت استعد في الجنود المصرين للحرب لتدور معركه طاحنه بين جنود الفرس بقياده قمبيز ليتوجه قمبيز بجيشه نحو منف لينجح في فتحها وهزم الملك الفرعوني ابستمك الي ان الشعب لم يلن ولم يضعف وظل يحاول دفع قمبيز وجنود الفرس من ارضه
مر اليوم بسرعه رجع عز الدين بسرعه لماهي وفاطمه فان لم يكن معهم فسوف يحبس قي ذلك العالم للأبد ليصل علي اخر لحظه ثم انتقلت للعالم الاخر وماهي تقول/٢٦يوم فاضلين

انتهت الحلقه
دمتم سالمين
#مارو

روايه ٣١يوم مغامره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن