#روايه_٣١_يوم_مغامره
#للكاتبه_مريم_عماد
#الحلقه_الواحد_والعشرون
#فخكان اسامه يقف مع مروان في ركن بعيد وهادئ ليقول اسامه ببسمه هادئه مخادعه /انا معاك في ان حقك تحبس معاذ بعد اللي عمله بس يعني متضيعش مستقبله
مروان بحاجب مرفوع/انت جايبني هنا عشان كده اممممم طيب انا ماشي سلام
وقبل ان يذهب كان اسامه يمسك يده ويجذبه بغيظ وقال/اثبت يالا خلينا نتكلم
ليكمل ببسمته المخادعه تلك/انت عارف اني صاحب معاذ وابن عمه وعمي قال انه مستعد يعوضك انت وعيلتك كلها عن اللي حصل بس تتنازل عن القضيه
لم بتلقي رد سوا ضحكه مروان الساخره ليقول مروان بسخريه /الامر معدش بايدي القضيه بقت راي عام والكل بيطالب بحق مروان المصري لان الامر زاد عن حده بقي في مصر اكتر من قضيه محاوله قتل او قتل مع سبق الاصرار ومفيش اي رد فعل من الحكومه فلأ مش هتنازل
غضب اسامه ليقول محاولا التحكم في اعصابه/عمي هيدفعلك اللي انت عايزه
مروان بسخريه /مش محتاج حاجه منكم واخر كلام مش هتنازل
امسكه اسامه من تلابيب قميصه وقال بنبره مرعبه/هتتنازل
مروان بتحدي وعدم خوف اشعل اسامه/اعلي ما في خيلك اركبه وحاسب تقع
ثم انزل يده ببرود وهندم قميصه وذهب
علي بعد منهم كانت سليا وروان تختبئتان لتستمعن وتشاهدن ما يحدث لتختبئن عند ذهاب مروان حتي لا يراهن ثم ذهبن لفصلهن هما الأخريات من ممر اخر لتصلا قبله للفصل
..........................................
في كليه الهندسه
عز الدين وهو لا يستطيع ابعاد نظره عن ماهي/المحاضره خلصت اشوفكم المحاضره الجايه ثم خرج من المحاضره لتخرج ماهي والتي كانت تنظر لعز الدين بحب استغربته هي لتقول فاطمه /انا مش عارفه انتي ناسيه ازاي بس انتي بتحبيه
ماهي /انا حاسه ان فيه حاجه غريبه اشمعنا انتي نسيتي وائل وانا نسيت حبي لعز ده انا بجد مستغربه من نفسي منين بحبه ومنين ناسياه
فاطمه /حاسه ان في حاجه غريبه فعلا
ماهي بلامبالاه/خلاص فكك تعالي نروح المكتبه
فاطمه /ليه
ماهي/في كتاب انا حابه اخده عشان يساعدني في البحث بتاع الدكتور توفيق
فاطمه /اوووووف نسيت البحث ده طيب يلا
ذهب الاثنتين الي المكتبه ليضعن حقائبهم علي الطاوله التي سيجلسون عليها وبداو في البحث عن الكتب التي ستساعدهم لانهاء ذلك البحث
بينما وماهي تبحث وجدت كتاب غريب جدا وملفت للنظر بشكل غريب ومبهر لتاخذه ثم اخذت الكتاب المساعد للبحث وجلست علي الكرسي والذي يقابله الطاوله لتمر دقايق وجاءت فاطمه هي الاخري وفي يدها كتاب لتنظر للكتاب الملفت لتقول /ايه ده؟
ماهي بحماس/معرفش بس متحمسه اشوفه اوي تعالي يلا نشوفه
فاطمه بتوتر/انا مش مرتاحه
ماهي باستغراب /اكيد مش كتاب عن الجن يعني ده اداره الكليه كل فتره جرد للمكتبه
فاطمه /ومادام بيعملو جرد للمكتبه كل فتره مش بيشيلو الكتاب ده ليه ماهي /معرفش تعالي نشوف الكتاب يمكن نلاقي اجابات الاسئله
فاطمه /ربنا يستر
فتحت ماهي الكتاب ليبدا الاثنتين في قراءته
فاطمه بصدمه /يعني الكتاب ده محدش هيشوفه غير اللي الكتاب عايزه
....................................................
بعد ربع ساعه تقريبا
كانت ماهي وفاطمه تركضان لمكتب الدكتور وائل(خطيب فاطمه والذي يعمل دكتور في كليه الهندسه)لتدلف كلتاهما المكتب واغلقت ماهي الباب ثم اقتربت فاطمه من المكتب ووضعت الكتاب امام وائل وقالت /انا عرفت كل اللي حصل انا فاكره كل حاجه بتفاصيلها
وائل باستغراب /قصدك ايه يا فاطمه
جلست فاطمه علي الكرسي المقابل للمكتب وماهي امامها لتقول ماهي/فاكر يا وائل الفتره اللي احنا اختفينا فيها وانتم كنتم بتدورو علينا وبعديها لقيتو الثلاث بلطجيه خاطفينا
وائل/انتم مش كنتم مخطوفين في الوقت ده كله
فاطمه /هنتخطف ده كله ومش هيكلموكم غير اخر الفتره لا احنا مكناش مخطوفين شوف يا سيدي
حكت فاطمه له عن طرد عز الدين لهم ثم ذهابهم للمكتبه ثم عثورهم علي ذلك الكتاب وارتداء ماهي للقلاده وبدا المغامرات وبالطبع حكت له كل المغامرات التي خاضوها برفقه بعضهم تاره بالتفصيل وتاره بالاختصار الي ان وصلت لرجعوهم الي هنا واصابه عز الدين وخطفهم لتقول /بس ده اللي حصل والله
وائل محاولا التحكم في اعصابه/انتي شكل الروايات اللي بتقرئيها اثرت علي مخك جامد
ماهي /والله ابدا دي الحقيقه فعلا ثم فتحت الكتاب الذي يثبت كل شي لينظر وائل به ثم نظر لاسمه وبحث عنه علي الجوجل ليقول بصدمه /يعني كل ده حقيقي طيب ازاي
ماهي بخوف /انا اخر حاجه شوفتها وافتكرها ان عز اطعن انا خايفه ثم قامت بسرعه ليقول لها وائل /عز الدين لسه مش فاكرك
ماهي بدموع /مش مهم يفتكرني المهم انا فاكراه المهم انا جنبه وواحده واحده هفكره بيا بحبي ليه وحبه ليا ثم خرجت من المكتب لتتوجه لمكتب عز الدين والذي كان يجلس بارياحيه وهو يضحك ليقول /وانتي اللولي بوب حجي يا مزتشي سمعت ماهي تلك الكلمات لتبتسم بالم ثم دقت الباب لينعدل عز الدين في جلسته ثم قال /اتفضل
دلفت ماهي المكتب لتقول /ممكن اتكلم معاك يا عز
عز الدين بحاجب مرفوع/عز؟حاف كده ثم قال لساندي /هقفل يا حبيبتي واكلمك بعدين معلش ثم اغلق الخط ليقول /خير يا انسه
ماهي /هو انت مش فاكرني
عز الدين /حضرتك طالبه عندي مش اكتر وطبيعي انساكي في كميه الطلاب دي كلها
ماهي بدموع /مش فاكر حبنا اللي اتولد في المغامرات اللي عشناها مع بعض مش فاكر يا عز
عز الدين بعصبيه /اسمي دكتور عز الدين انا مش بلعب معاكي في الشارع انتي فاهمه ثم ايه حبنا ده ثم اشار علي دبله في يده ليقول /انا خاطب يا انسه يا محترمه
صدمت ماهي صدمه عمرها لتقول بلجلجه/خاطب خاطب مين
عز الدين /اظن دي حاجه متخصكيش
ماهي /ممكن تسمعني
عز الدين /اتفضلي اطلعي لمحاضرتك الجايه
ماهي بدموع ونرفزه/مش طالعه قبل ما اتكلم وتسمعني
توجه عز ناحيه باب مكتبه وقال وهو يفتح الباب/يا تخرجي يا هطلب الامن وانا صبري ليه حدود وصدقيني لو قولتي كلمه زياده هسقطك في الماده
صدمت ماهي اكثر لتقول بالم /وعلي ايه مبروك الخطوبه يا دكتور عز ثم ضمت تلك القلاده التي كانت ترتديها غير متذكره من صاحبها وعندما قرات الكتاب عرفت من هو صاحبها
فلاش باك
كان المطر يغزو الجو برائحه المحببه لعشاق الشتاء وكان الجو بارد قليلا لتخرج ماهي بفرحه طفله من ذلك المنزل الي البهو وهو تدور في المطر لتصبح مبلله كليا وكل ذلك وهي سعيده وكانت فاطمه تحتمي من المطر وهي تقول بضحكه /يا هبله هتاخدي برد
ماهي بضحكه /لو ده اللي هيقتلني مش هحب قده
جاء عز الدين من خلفها والذي كان مبلل هو الاخر ليقول بضحكه /سيبيلي شويه حب يا بنتي متدهوش كله للمطر
ضحكت ماهي وقالت بغمزا /انت الحته الشمال يا ابني
ضحك عز الدين عليها ثم قال لها/غمضي عينك
اغمضت ماهي عيناها وهي تثق في عز الدين كامل الثقه ليخرج عز الدين قلاده رقيقه وجميله عليها حرف (A&M)والبسها لماهي ثم قال /فتحي عينك بقي
فتحت ماهي عيناها ثم نظرت للقلاده بفرحه وقالت /الله دي تحفه اوي
عز الدين ببسمه/انتي اللي محلياها اوعي في يوم تقلعيها يا ماهي يوم ما هنرجع ونفتكر بعض هتلاقيني لبستهالك تاني بس وانتي حلالي وفي بيتي وفي قلبي
ماهي /حاضر مش هقلعها
باك
كانت تسير ودموعها علي وجهها كانت علي امل ان يسمعها ويصدقها كانت علي امل ان تخلع تلك القلاده وتعطيه اياها ليمر بعض الايام ويلبسها لها مره اخري وهي زوجته كانت تحلم احلام ورده لا تعلم بان هناك اشواك في طريق الحب يجب علي كل حبيب وحبيبه التغلب علي تلك الاشواك بحبهم القوي وان كان حبهم ذاك ضعيف فسيتفرقان ولكنها استسلمت يبدو بانه نساها كليا وعوض غيابها من ذاكرته بفتاه اخري واسرع في خطبتها ايضا
ركبت سيارتها بمنتهي الهدوء وهي تمسح دموعها وارسلت لفاطمه رساله علي الواتساب(انا راجعه البيت)ثم اغلقت الهاتف وبدات تقود حتي منزلها
.......................................................
بينما عند وائل وفاطمه
فاطمه /بالله عليك سامحني انا والله مفكرتش
وائل بعصبيه /طبعا المهم انتي وبس مفكرتيش في حالتي يا فاطمه وانا قاعد في بيتي مش بخرج غير للشغل وبس او اني ادور عليكي او اروح للبوليس اسئلهم ايه اخر الاخبار مفكرتيش فيا وفي تعبي ووجعي وخوفي عليكي مفكرتيش فيا انا ازاي كنت عايش
فاطمه بدموع /حقك تزعل مني مش بقولك حاجه بس عشان خاطري بلاش الخصام مش بحبه عاقبني باي حاجه تانيه الا الخصام
وائل /ارجعي بيتك لحد ما اهدي واكلمك بليل
فاطمه بدموع/حاضر ثم اخدت حقيبتها وذهبت بينما نظر وائل للكتاب بغيظ وقال /انت السبب في كل حاجه ثم اخذه ورماه من النافذه بقوه
..............................................
اتصلت ساندي علي عز الدين مره اخري وقالت ببسمه /خلصت شغل
عز الدين بعصبيه حاول اخفائها/امممم
ساندي بضيق/مين دي بقي اللي نادتك عز حاف كده من غير دكتور
عز الدين /كانت طالبه مني مساعده في البحث بتاعها ولما قالتلي عز من غير دكتور كانت زله لسان منها واتاسفت
ساندي /والله ؟
عز الدين/فيه ايه يا ساندي
ساندي بعصبيه /مفيش يا عز مفيش لما اشوف بت متسواش جنيه تقول لخطيبي عز حتي من غير استاذ المفروض اسكت
عز الدين بعصبيه غريبه فهو لم يحتمل اي حديث من ساندي علي ماهي/ساندي الزمي حدودك ايه متساويش جنيه دي انتي نسيتي نفسك ولا ايه
ساندي بصدمه /نسيت نفسي امممممم قول كده بقي طيب انا جايالك القاهره يا عز وهفضل معاك حتي في الشغل يا عز والبت دي مش هسكتلها يا عز
ثم اغلقت الخط في وجهه ليقول عز بعصبيه /في ستين داهيه ده ايه الهم ده#انتهت_الحلقه
توقعاتكم ياتري اسامه هيعمل ايه في مروان ولا هيستسلم ؟
ياتري ماهي هتعرف ترجع عز ليها ؟
ياتري رمي وائل للكتاب ليه ضرر؟
ياتري وائل هيفضل مخاصم فاطمه ولا هيعاتبها ويتصافو ؟
ياتري ساندي هتروح فعلا القاهره ويبقي بينها وبين ماهي خناقات ولا مش هيشوفو بعض
اجابات الاسئله دي هتظهر في الحلقات القادمه
اتمني تنال اعجابكم
رايكم في الكومنتات يا حلوين
#دمتم_سالمين
أنت تقرأ
روايه ٣١يوم مغامره
Fantasyتتحدث عن سفر عبر الزمن ليس لزمن واحد بل لاكثر من زمن روايه خياليه اتمني ان تنال اعجاب حضرتكم لا تنسو تشجيعي ❤️