(14)

912 75 5
                                    

#روايه_٣١_يوم_مغامره
#للكاتبه_مريم_عماد
#الحلقه_الرابعه _عشر
#يا_الهي_ما_تلك_المصائب

في اليوم الجديد
والغريب من ذلك بأنه لم يذهبو إلي عالم جديد
ناموا ثم إستيقظوفي نفس العالم متذكرين ما حدث بالامس أمسكت ماهي الكتاب ثم بحثت فيه عن تفسير لما يحدث معهم لتجد بالفعل تفسير،أغلقت الكتاب ثم نظرت لهم قائله بهدوء
"إمبارح الكتاب قالنا طريقه إننا نرجع عالمنا تاني لو مش عايزين نكمل الطريق وفعلا إحنا قررنا نرجع عالمنا رغم إني هرجع مش فاكره عز الدين ولا فاطمه فاكره وائل والكتاب تقريبًا متوصل بدماغنا وعارف تفكيرنا وعشان كده منقلناش وبيدينا فرصه تانيه ننفذ الطريقه اللي هترجعنا"
كان عز الدين يركز معها هو وفاطمه جدًا، سئلت فاطمه بهدوء منتظره تفسير أوضح
"وإيه الطريقه يا ماهي"
نظرت ماهي إلي تلك القلاده المعلقه في نحرها ثم تنهدت قائله
"لازم نروح نهر.... وأرمي السلسله دي في ميته"
نظر الاثنين لها بصدمه فذلك النهر بعيد عنهم ولكنهم قررو المجازفه، نظر عز الدين لماهي قائلًا
"طيب يلا نروح"
_____________________________
عند النهر المراد
وقف الثلاثه فالمساء قد حل وشبه تأخر الوقت
نظرت ماهي إليهم، شجعها الاثنين بنظراتهم، قامت ماهي بخلع السلسله ثم ألقتها في النهر بشجاعه وإشتياق إلي قلبها يجتاح قلبها وحزن لأنها ان تتذكر عز الدين بسهوله
___________________________
في المستشفي الذي يوجد بها مروان شقيق روان وماهي
كان مروان يجلس علي الفراش وهو يضع يده علي الجرح بخفه حتي لا يؤلمه، دقت سليا باب الغرفه ثم دلفت قائله بحماس ومرح
"مسا مسا يا رؤوف"
رد عليها روان ومروان بمرح رغم قلقهم فإنها تضيف مرح للجو يحبونه جميعًا
"مسا مسا يا إبراهيم"
ضحك الثلاثه بمرح، جلست سليا بجوار روان باسمة وهي تنظر لمروان مستفسره عن حالته بعد أن وضعت بوكيه الورود بجواره
"أخبار صحتك إيه"
رد عليها مروان وهو يتابع كل حركاتها قائلًا ببسمه
"بخيرالحمد لله والله تسلمي على الورد"
ردت عليه ببسمه بسيطه
"الله يسلمك ودائما يارب"
ثم إسترسلت حديثها ببسمه لروان مستفسره عن حالتها هي الآخري
"أخبارك إيه"
أردفت روان ببسمه بسيطه مجيبه عليها
"الحمد لله بخير يا عمري"
صمت الجميع لدقايق، إسترسلت سليا حديثها بعد أن تذكرت ما تريد قوله وما هي أتيه لأجله
"جايبالكم اخبار عنب"
رد عليها مروان وروان بانتباه وتركيز
"خير"
نظرت له ببسمه هادئه وهي تستشف ردود فعلهم
"معاذ اتقبض عليه واتعمله محضر محاوله قتل عمد والقضيه اشتهرت جامد علي السوشيال ميديا والكل بيطالب بالاعدام لمعاذ"
نظر مروان لروان لتطمئنه بعيناها وردت براحه بأن حق توأمها قد جاء "يستاهل"
فكر مروان بصغر سن معاذ فقط لم بفكر في عمره أو ما شابه قائلًا
"مستقبله هيضيع كده"
ردت روان بعصبيه بشده وهي ترمق أخيها
"ما هو كان هياخدك مننا يا مروان ومع ذلك بتفكر فيه"
صمت مروان مفكرًا بعقلانيه ليجد أن شقيقته معها حق ليرد عليها بلطف
"اهدي يا روني يا حبيبتي"
ابتسمت روان وسليا ليبتسم مروان هو الاخر

الحلقه انتهت
ياتري هيرجعو عالمهم ولا لا

#دمتم_سالمين

روايه ٣١يوم مغامره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن