#روايه_٣١_يوم_مغامره
#للكاتبه_مريم_عماد
#الحلقه_السابع_والعشرون
#ندمفي الاسكندريه
وتحديدا في منزل والد محمد
بعد ان قال محمد ما حدث كله لوالده قال الاب والذي يدعى امجد:شوفت بقي انا كنت ممانع تشتغل في شركة خالك ليه انت اللي عملته دلوقتي ولا يسوالي بشلن في طريقك العملي
محمد بخزي:كنت ابن امي يا بابا امي اللي متستاهلش يبقي عندها اخ ولا ابن ولا زوج
امجد باصرار وجديه:وعشان كده انت كبرت واخوك مات فانا قررت اطلقها
محمد بصدمه:لي بس
امجد:امك متستاهلش الحلو اللي عملتهولها امك كرهتني في حياتي انا كنت مكمل عشانك وعشان اخوك بس
محمد بحزن:اللي يريحك انت استحملت عشانا كتير كان الله في عونك
قام امجد وابتسم لمحمد قائلا:متزعلش علي اللي ضاع خليك في اللي جاي واتعامل علي انك راجل بتعتمد علي نفسك بلاش تمشي ورا حد عشان هتلبس في حيطه بعد كده
محمد ببسمه/حاضر
دلف امجد غرفته وقام بمحادثه محامي واخد منه ميعاد
.................................
في مكتب محاماه بسيط نوعا ما
المحامي بتركيز شديد مع امجد:يعني حضرتك عايز اوراق طلاق
امجد بهدوء:بالظبط
المحامي وهو يسجل عنده معلومات/تمام وانا اخدت كل المعلومات من حضرتك وباذن الله الاجرائات تخلص خلال اسبوعين
امجد:تمام
...........................................
في المطعم
كانت فاطمه تاكل برقه وهي تضحك مع وائل بينما وائل يتحدث بمرح وهي تشاركه الحوار بمرحها لتصبح خروجه سعيده ادخلت السرور علي قلب الطرفين
لتقترب فتاه من وائل وقبلت خده لتقول ببسمه /وائل يخربيت عقلك انت فين وحشتني اوي
نظرت فاطمه لتلك الفتاه التي اقتحمت جلستها هي وخطيبها وليس ذلك فحسب قبلت خطيبها لتضع قدم فوق الاخري تشاهد ببرود بينما توتر وائل من فعلتها وقام ليقول:احم اه ازيك يا ملك
ملك بضيق:ازيك بس؟؟بقولك وحشتني
فاطمه ببرود وسخريه:بتقولك وحشتها يا وائل ثم نظرت للفتاه وقالت بنفس النبره :اظن مردش عليكي يبقي موحشتهوش بتقلي من نفسك ليه يا بنتي
نظرت لها ملك بقرف وقالت:مين دي
فاطمه بسخريه :انتِ لسه فاكره انا فاطمه خطيبته يا سكر
ملك ببرود :اممم اشترفنا اسمك مش لطيف علفكره قديم اووي
فاطمه ببرود:واسمك مش لطيف بردو تحسيه مسهوك كده
وائل بضيق:جرا ايه يا جماعه كلها اسماء ربنا هنعترض عليها يعني؟
ملك لوائل:ممكن تيجي معايا شويه
شعرت فاطمه بالغيره والعصبيه الشديده وانتظرت رد وائل الذي ان لم يعجبها ستقوم وتبرح تلك الفتاه ضربنا شديدا يفقدها جمالها المتباهيه به ليرد وائل قائلا ببسمه هادئه:مش هينفع اسيبها انا اتشرفت بمعرفتك
ملك باحراج:احم اه تمام بعد اذنك
ثم تركتهم وذهبت لتنظر فاطمه له بحاجب مرفوع ليقول وائل وهو يجلس مره اخري :مالك يا اخره صبري
فاطمه بسخريه :مكنش ليها داعي للابتسامه الجميله اللي علي خلقه حضرتك دي
وائل :خلقه حضرتي؟!
فاطمه بسخريه:خلقه امك الطف؟
وائل بضيق:اتلمي يا فاطمه
فاطمه وهي تكمل تناول طعامها :اممم اوك
......................................
في منزل عز الدين
كان يبحث عن بطاقته البنكيه وهو متوتر فحسابه به مبلغ مالي كبير وان وقع في يد احدهم سيضيع شقاه وتعبه كله كان متوتر جدا وخائف يبحث بسرعه وعصبيه ليقول بغضب :مين اللي دخل غرفتي وانا نايم
مريم/والله ما حد دخلها يا ابني غيري
عز الدين/وانا واثق فيكي يا امي
مريم/دور براحه بس هتلاقيه
عز الدين بقلق/يارب
......................................
في البنك
سحبت ساندي مبلغ مالي كبير جدا من حساب عز الدين وتوجهت الي مركز تجاري كبير وبدات تشتري كل ما تحتاج ومالا تحتاج وهي تبتسم بمكر فهي ستحصل علي مالها وثمن خطبتها له وستاخذ الخاتم وبذلك تخرج من تلك العلاقه بمال كثير ولكن هيهات فالمال لا يشتري النفس والاخلاق الحسنه
................................................
عند سحب ساندي للمبلغ الكبير جائت رساله لعز الدين بسحب المبلغ ليقف مصدوما مذهولا لتنظر مريم في الهاتف وشهقت بشده لتقول:مين يعرف الباسورد بتاعت البنك غيرك
عز الدين بتعب وهو يجلس علي الفراش مذهولا مما حدث:معرفش بس اللي فتح الفون اكيد عرف
ربطت مريم علي كتف عز لتقول بحنان:متسيبش فلوسك وفلوس ابوك تضيع يا عز الدين قوم شوف مين عمل كده ومتزعلش
نظر لها عز الدين بحزن ليقول:شقايا ضاع
مريم:لا مضاعش قوم يلا
قام عز الدين ليدلف الحمام وهو بيقول:حضريلي هدوم معلش يا امي
مريم:حاضر
ثم قامت لتحضر له ملابسه وخرجت من الغرفه ليخرج عز من الحمام وارتدي ملابسه علي عجل واخد هاتفه واشيائه متوجها للبنك وهو يلعن من فعل ذلك ويتوعد له باشد انواع العذاب
...................................................
عند ماهي
كانت سعيده سعاده لم تشعر بها منذ رجعت لعالمها كانت مرحه وتجلس مع اهلها عكس الفتره السابقه بينما شعرت العمه بانها غير مرغوب بها لتتحدث مع اخيها عن قرارها في رجعوها لزوجها بينما اخيها لم يعارض لتشعر هي بالكرهه تجاههم اكثر فاكثر يكبر بداخلها
..................................................
في البنك
عز الدين بعصبيه:ازاي مبلغ زي ده يتسحب من حسابي من غير ما حد يرجعلي
المسؤول بتوتر:يا فندم كان معاها الباسورد وكل حاجه وقالت انها زوجه حضرتك
عز الدين بجمود:يا تري بقي مين اللي سحب الفلوس
المسؤول: ساندي هانم الشافعي
عز الدين بصدمه وغضب:يا بنت ال...ثم خرج بسرعه متوجها لمنزل ساندي والشرر يتطاير من عيونه متوعدا لها بالعذابانتهي الفصل
توقعاتكم الحلقه القادمه
اتمني ينال اعجابكم❤️

أنت تقرأ
روايه ٣١يوم مغامره
Fantasyتتحدث عن سفر عبر الزمن ليس لزمن واحد بل لاكثر من زمن روايه خياليه اتمني ان تنال اعجاب حضرتكم لا تنسو تشجيعي ❤️