(15)

856 83 0
                                    

#روايه_٣١_يوم_مغامره
#للكاتبه_مريم_عماد
#الحلقه_الخامسه_عشر
#رجوع_بلا_عوده

إنتظر الثلاثه أمام النهر بعد أن ألقو بالقلاده وقت طويل
مرت نصف ساعه
جلس الثلاثه أمام النهر ينتظرون إيه إشاره
وإيضًا كانت ماهي ترمق عز الدين بنظرات موعده تروي إشتياقها إليه بالفعل مرت ربع ساعه آخرى، طار الكتاب من بين يد عز الدين صاعدًا للأعلى إلي السماء في حركات غريبة
نظرت ماهي بخوف إلي فاطمه وعز الدين قائله:هو ممكن نندم إننا رمينا السلسله في النهر
رد عليها عز الدين بتوتر بعد إرتمي الكتاب على الأرض :ممكن جدًا
إنتهي من جملته ،رجع الكتاب إلي الجو مره آخرى متحاولًا إلي سراب  كوني غريب يشبه البوابات الزمنيه، ركض الثلاثه نحوها بسرعه خارجين من ذلك العالم الذي حبسو فيه أكثر من يوم متمنين من الله أن يرجعهم إلي عالمهم
...............................................................
في عالمنا وتحديدا في منطقه شعبيه في مصر
فتحت البوابه الزمنيه مره اخري ليخرج منها الثلاثه لتمر دقايق استفاق فيها الثلاثه لينظر عز الدين باستغراب لماهي وفاطمه ليقول بلهجه حاده/احنا فين وأنتم بتعملو ايه هنا يا آنسات
ماهي بعدم تذكر/انا معرفش يا دكتور والله
ظهر ثلاث شباب يبدو عليهم الإجرام ليخرج شخص منهم سلاح ابيض ليشهروه في وجه عز الدين وماهي وفاطمه وقال بلهجه سرسجيه /أبْ باللي في جيبك احسنلك
عز الدين ببرود/امشي من هنا ياض
ضحك شاب اخر ليقول بسخريه/شكلك مستغني عن عمرك
عز الدين بسخريه/اعلي ما في خيلك اركبه
الشاب الاول بضحكه سخريه /انت اللي جنيت علي نفسك
وبحركه سريعه كان الشاب الاول يقترب من عز الدين ويطعنه بالسلاح الابيض الذي برفقته لتصرخ ماهي وفاطمه ليكبل الشابين فم ماهي وفاطمه ثم سحبوهم بينما عز الدين عندما اخرج ذلك الشاب سلاحه الابيض من بطن عز الدين سقط علي الارض بتعب وألم ونظر لماهي وفاطمه التي تصرخن ويسحبهن ذلك الشابان ليستسلم عز الدين للظلام الذي يحاوطه ويظهر شئ فشئ
ليفقد الوعي كليا وشريط تلك المغامرة يمر في عقله لآخر مره
........................................................................
في الجهه الاخري
كان مروان يجهز أشيائه فطبيبه كتب له علي خروج بعد ان التئم جرحه نوعا ما معطيه الادويه اللازمة وبعض الإرشادات مثل عدم اقتراب الماء من الجرح وعند تغير التيشيرت يتوجب اخذ الحذر وعدم تناول المأكولات الدسمة والغير صحيه لفتره قصيره
دلفت روان الغرفه لتقول بمرح/البيت بيقولك وحشتني يا مارو
مروان/انتي عيله واطيه بدل ما تقول وحشتني يا شق او مارو
روان بغيظ/يا عم ده انا وسليا كنا مقيمين عندك هنا نشرحلك اللي فايتك في المدرسه وبردو مفيش حمد ولا شكرانيه
مروان بضحكه /طيب يا سيدي شكرا كفايه
دلف وليد الذي يحاول ان يظهر القوه حتي لا يؤذي عائلته بعد فقدان الأمل بان يجدو ماهي ليقول بحنان /حمدلله علي سلامتك يا مروان مشوفش فيك شر لا انت ولا اختك روان
مروان بأمل مازال موجود /ولا اختي ماهي يا بابا
وليد ببسمه اخفي بها ألمه /امين يارب
نور (والده ماهي ومروان وروان ) بداخلها /ربنا يردك لينا بالسلامه يا ماهيتاب يا بنتي يا اول فرحتي

انتهت الحلقه
البارت قصير بس معلش هتتعوض العبارات القادمه
احب اقولكم اللي فات حماده واللي جاي متولي مش هقوم حماده تاني 😂
#دمتم_سالمين

روايه ٣١يوم مغامره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن