#رواية_٣١_يوم_مغامرة
#للكاتبة_مريم_عماد
#الحلقه_الثامن_والعشرون
#رجوع_المياه_لمجاريهافي منزل ساندي
فتحت سارة الباب ل عز الدين واتجه مباشرة إلى الصالون، نظر لساندي التي تجلس وحولها الكثير من الأكياس التي تدل على كمّ الأشياء التي اشترتها والتي أغلبها من ماركات عالمية (براندات)، ابتسم بسخرية ثم قال:يا حلاوة يا ولاد بقى كل ده جيبته بسرقة الفيزا بتاعتي ماشاءالله ده انا محلقتش أكمل تدوير عليها حتي
ساندي بتوتر:قصدك إيه
عز الدين بعصبية موجّها كلامه لعمه:قصدي أن البنت اللي كنت هأمنها على حياتي ومالي ودنيتي وعيالي في المستقبل حرامية وبتسرقني ده يرضي حد يا عمي؟
أبو ساندي بعدم فهم:مش فاهم يا ابني
عز الدين بغضب:أفهمك أنا، الهانم واخدها العصر أفسحها وأغديها وأفرحها ونزلت وأمنتها علي عربيتي أرجع ألاقي الفيزا مش موجودة والباسورد معروف وفلوس اتسحبت وجابت بيها الحاجات اللي قدام حضرتك دي
أبو ساندي بصدمة لابنته:حرامية؟ بنتي حرامية؟
ساندي بخوف فهي لم تتوقع بأن عز الدين سيفضحها بذلك الشكل المهين:بابا...
أبو ساندي بعصبية وصوت عالي :اخرسي اخرسي خالص
ثم اقترب منها وقال :الفيزا
كادت ساندي أن تراوغ ولكن شعرت بوالدتها تجذبها بعنف وقالت بعصبية:اخلصي حالا اديهاله
أخرجت ساندي الفيزا وأعطتها لعز الدين الذي نظر لها بقرف قال أبو ساندي بانكسار/انا آسف يا ابني حقك عليا، خلال أسبوع هارجعلك تمن الحاجات اللي اشتريتها والخاتم وكله كله
ساندي بعصبية /لا ده حقي
عز الدين بعصبية/حقك إيه
ساندي بعصبية ودموع/فلوسك كلها أساسا بتاعت أبويا، أبوك خدها من أبويا وضحك عليه ومرجعهاش وعشان أبويا طيب وبيحب اخوه محبش يجرحه ويطلبها وأنت اتربيت بالفلوس دي وكبرتوها يعني المفروض الفلوس دي حقنا احنا بفوايدها بكل حاجة
هنا شعرت ساندي بيد والدها ترتطم بوجهها بعنف وقوة لتنظر له بصدمه وقالت/بتضربني يا بابا
أبوساندي بعصبية/أنتِ تخرسي خالص فاهمة، أنا مش أبوكِ والفلوس اللي أنتِ مفكراها بتاعتك دي عمك لما ربنا رزقه وكرمه رجعلي الفلوس وزيادة كمان ثم أن دي حاجة بيني وبين أخويا ملكيش دعوه بيها، أنا فعلا حزين علي تربيتك إذا كنتِ متربية أساسا
ثم نظر لعز الدين وقال/أنا آسف يا ابني
نظر عز الدين لعمه وقال بحنان/متتأسفش، حضرتك في مقام ابويا أنا آسف
أبو ساندي بانكسار/أنا اللي آسف يا ابني، أنا اللي آسف
صعدت أم ساندي لتحضر الخاتم من غرفتها ثم نزلت لتقول بجمود لعز الدين/خد يا عز يا ابني ده حقك والباقي هنرجعهولك فلوس
ساندي بعصبيه/يا ماما
أم ساندي بعصبية /أنتِ تخرسي خالص، اتفضل يا ابني
أخد عز الدين الخاتم ثم نظر لساندي بقرف وقال /عمري ما كنت أتوقع أنك تبقي كده يا ساندي أنا فعلا غلطان أني في يوم شوفتك وحسيتك تستاهلي تبقي نصي التاني المفروض فعلا ماهي اللي تبقي معايا وجنبي
ثم قال بجمود:سلام
وخرج من المنزل هنا تنتهي قصته مع ساندي الطامعة
.......................................
في يوم عيد ميلاد ماهي
كانت ماهي تجهز حفلة أنيقة وجميلة سيحضرها أصدقاء أهلها و أهلها و أصدقائها، تمنت بداخلها حضور عز الدين ولكن هي لا تعرف عنه شيء منذ أن أعطته الكتاب تقريبا
كانت تجلس مع فاطمة في غرفتها بعد ارتدائها لفستان الحفلة ثم بدأت الفتاتين في وضع مساحيق التجميل والمرح قليلا
إلى أن جاء المساء، وبدأ الحضور في التوافد للحفل ونزلت ماهي وأخذت تسلم على الحضور وتستقبل هداياها والمعايدات ببسمة ولم يخلو أيضا من مدح الجميع لفستانها
كان صوت الموسيقى يصدح في الأجواء وهناك من يرقص ومن يتحدث مع الاخرين، أتى موعد إطفاء الشموع
جاء الكيك المكون من ثلاث طوابق حتى يكفي الجميع والشموع تزينه بطريقه جميله ورقم 22يزين الطبقة الثالثة مشيرا لسن ماهي
بدأ الجميع يغني أغنية عيد الميلاد ثم انتهوا
لتقول فاطمة بمرح/أتمنى أمنية وانفخي الشمع
أومأت ماهي لها بمعنى حاضر ثم أغمضت عيناها تمنت عز الدين تمنت أن يتذكرها تمنت الكثير والكثير من الأمنيات التي تجمعها بعز الدين ثم فتحت عيناها ونزلت لمستوى الشموع قليلا ثم أطفئتهم ليصفّق الجميع وهنا كانت المفاجئة كان عز الدين يقف الناحية الأخرى، أمام ماهي و ينظر لها بحب قائلا/كل سنه وأنتِ طيبة يا ماهي
نظرت ماهي له بصدمة وعدم تصديق ، يحتضنها وليد بحب قائلا/عز الدين جيه وحكالي على كل حاجة وطلب إيدك وبصراحة كده ليكمل بمكر /أنا رفضت ملقتوش مناسب
ماهي بتذمر /لي يا بابا رفضت
ضحكت نور وقالت/شوفت البت، وافق يا قلبي وافق
ابتسمت ماهي بفرحة شديده وقالت/بجد
انحنى عز الدين علي ركبته وأخرج خاتم جميل جدا ومناسب لجميلته قائلا/أيوة بجد ماهي تقبلي تتجوزيني
ماهي بدموع /أيوة أقبل أقبل
ثم مدت يدها له ليمسك يدها والبسها الخاتم ثم قام
ليقول ببسمة /والحضن بقي بعد كتب الكتاب
ماهي بدموع وفرحة/مش مصدقه نفسي ده أحسن عيد ميلاد عدى عليا شكرا بجد
عز الدين /ده أنا اللي بشكر الكتاب على المغامره اللي جمعتني بيكِ
ابتسمت ماهي له بحب، ليقول وليد/يلا نكمل الحفلة عادي
بالفعل اكتملت الحفلة بالرقص والغناء والفرح، لتصبح خطوبه و العيد ميلاد معا
عز الدين بهمس /عجبك الفستان ؟
ماهي ببسمه/آه جدا
عز الدين ببسمه /الحمد لله
ماهي باستغراب/هو أنت اللي جايبه
عز الدين بضحكة /بالظبط
ضحكت ماهي لتقول /لا زوقك يجنن
عز الدين بمشاكسة/ما عشان كده اختارتك
فلاش باك....
في الصباح الباكر من نفس اليوم
كانت ماهي قد استيقظت للتو لتقوم وتغسل وجهها ثم نزلت للمطبخ لتأخذ جزرة وتوجهت للصالون تشاهد التلفاز إلى أن رن جرس الباب معلنا عن وجود زائر فتقوم وتفتح الباب و تجد صندوق كبير نسبيا تطلعت به باستغراب ثم أخذته و دلفت للمنزل من ثم فتحته لتجد فستان جميل جدا وبجواره ورقة مدون عليها (البسيه انهارده في الحفلة ) لتستغرب وما زاد استغرابها هو اتصال فاطمة بها ومعرفتها بأمر الفستان وتصميمها على ماهي بأن ترتديه لينتهي بها المطاف مرتديه ذلك الفستان الجميل
باكانتهي الفصل
فصل فرفوش أهو
أنا محدش يتوقعني بغيب بغيب وارجع تسمعني😂💃
أتمنى الفصل يعجبكم
أنت تقرأ
روايه ٣١يوم مغامره
Fantasyتتحدث عن سفر عبر الزمن ليس لزمن واحد بل لاكثر من زمن روايه خياليه اتمني ان تنال اعجاب حضرتكم لا تنسو تشجيعي ❤️