(23)

842 82 1
                                    

#روايه_٣١_يوم_مغامره
#للكاتبه_مريم_عماد
#الحلقه_الثالثه_والعشرون
#امل

كان وليد يقف أمام الظابط بعصبية وهو يقول بِشَرّ/بتتعامل بدماغك ضد القانون اممممم
كان مروان يقف ببرود وهو ينظر للظابط الذي يشعر ببعض الخوف ويحاول اخفائه قائلا بعصبية /حضرتك كده اللي بتتعدى علي ظابط أثناء تأدية عمله
وليد بعصبيه /لما تأدي عملك الأول صح، القانون بيقول يا بيه يا محترم أنك ترمي عيل مكملش17سنة في سجن فيه حرامية وقتالين قتلة وهو جايلك في خناقة مش كان ممكن تكلم ولي أمره يجي يحل الموضوع وكله كوم و أنك توصي عليه مجرم يعلمه الادب
الظابط بعصبيه /ده كله كدب أنا معملتش حاجة
مروان/لا عملت ولولا ستر ربنا كنت بقيت في خبر كان لولا العسكري الله يباركله
نظر وليد للظابط بعصبية قائلا /كلامي مبقاش معاك كلامي هيبقي مع قيادتك ونصيحة مني لم حاجتك من المكتب الجميل ده وسلّم شارتك
ثم أخد مروان وخرج من المكتب ليأخد روان وسليا وتوجه لمنزله
.............................................
في منزل عز الدين
كان عز يجلس بهدوء شديد في مكتبه أمامه مدبره المنزل التي تدعى مريم تقول له بضيق/زمان كنت قافش مخططاتها دي فكنت بتكتمها بأنك تقولها انك بتعاملها حلو عشان هي في مقام أختيك ودلوقتي أنا استغربت خطبتك ليها
لتكمل فعز الدين يحبها ويأخد برأيها في الكثير من الأمور ويحكي لها عن يومه و سرد لها عما حدث بينه وبين ماهي وما قالته ولم لا وهو يعتبرها والدته التي ربته واعتنت به ليس لأجل شيء فقط لأن قلبها أبيض وأحبت عز مثل ابنها وأكثر/أنا حاسة إن ماهي صادقة لهفتها في الكلام معاك أكبر دليل لكده حاول تصدقها يا عز الدين وتخليها تقول وتثبتلك حبها ليك
تنهد عز الدين قائلا ببرود /مش بعد ما أربي ساندي
مريم ببسمه/ربنا ييسرلك الامور ويهديك ويسعدك يا ابني
عز الدين ببسمه جميله/يارب يا أمي
.................................................
أوصل وليد سليا لمنزلها ثم رجع مع مروان وروان وكطبيعة الحال استقبلتهم نور بدموع /أنت كويس يا قلب ماما
مروان وهو يحتضن والدته ويمسح دموعها/أنا كويس يا حبيبتي متقلقيش
وليد /مروان علي المكتب حالا
ثم تركهم دون كلمه زائدة وتوجه لمكتبه وخلفه مروان
بعد دقايق كان جميع من في المنزل يسمع صوت وليد ومروان
وليد بعصبية/عاملي فيها بلطجي يا مروان وبتضرب العيال
مروان بضيق/بابا هما اللي بدأو أنا معملتش حاجة غير أني دافعت عن نفسي وخرجت البنات من المكان عشان ميتأذوش
وليد بانكسار/عايز تكسرني بيك يا مروان بتعرض نفسك للخطر أنت اتهبلت
اقترب مروان منه ثم قبل يده ليقول بحنان /ما عاش ولا كان اللي يكسرك يا وليد متخافش عليا يا بابا ابنك أسد
احتضنه وليد قائلا بخوف/أوعدني يا مروان متكسرش ظهري بيك
مروان /أوعدك يا حبيبي أوعدك
................................................
في صباح اليوم الجديد في كليه الهندسة
في مكتب وائل
كانت ماهي تتحدث بعصبية شديدة قائله/رميت الكتاب أنت أهبل يا وائل
وائل بعصبية /بقولك ايه احترمي نفسك وراعي إني دكتورك يا هانم
ماهي بعصبية/ما هو لما ترمي كتاب هو الوحيد اللي هيخلي عز يفتكرني لمجرد أن الكتاب ده كان سبب في بعد فاطمة عندك يبقي ده اسمه عته
وائل/مااااااااااهي أنا ممكن أسقطك في مادتي بس متحكم في نفسي بس لأنك بمقام أخت خطيبتي وأختي
ماهي بدموع/حرام عليك يا وائل بجد حرام
فاطمه /تعالي ننزل ندور عليه الكتاب محدش بيشوفه غيرنا إحنا ووائل
ماهي بأمل تجدد بداخلها /ماشي يلا
ثم نزلو ليتوجهو للمكان أسفل نافذة وائل، بحثو عن الكتاب ولكن دون جدوى لتجلس ماهي على الأرض وهي تكتم دموعها بصعوبة قائلة /بجد اتخنقت
جائت فتاة شابة لتنادي على ماهي قائلة/ماهي دكتور عز الدين بيناديكي
ماهي باستغراب/أنا؟؟!
الفتاه بلطافه/ايوه يا جميل
ابتسمت ماهي لها بلطف ثم توجهت لمكتب عز الدين
.....................................................
في مكتب عز الدين
كانت ماهي أمام مكتب عز الدين لينظر لها قائلا بهدوء/وإيه الإثبات علي الحكايه دي
ماهي بدموع /الكتاب يا عز أقصد دكتور عز، دكتور وائل رماه وأنا مش لايقاه بس والله أنا مكدبتش في ولا حرف قولته
عز الدين/غيره
اخرجت ماهي السلسله قائلة/السلسله دي أنت ادتهالي في مغامرة من المغامرات وقولتلي لما نرجع وتبقي حلالي هلبسهالك وبكده أكون نجحت في اختبارنا
عز الدين/لما تلاقي الكتاب تعاليلي
كادت ماهي تتحدث لولا ان قال عز الدين ببسمة /الحقي محاضرتك يا ماهي
ابتسمت ماهي لابتسامه ثم قالت /شكرا أنك خلتني أكلمك خرجت من المكتب لينظر عز الدين لأثرها قائلا ببسمة /قلبي بيقول أنك صادقة يا ماهي وفي انجذاب ناحيتك غريب ليكمل بحنق /ربنا يخلصني من البومه اللي معايا دي
.................................................
في الممر
كانت ماهي تسير ناحيه قاعة محاضراتها وقلبها سعيد بسبب إنتعاش الأمل ولو واحد بالمئة لأن عز الدين سيكون لها أو سيصدقها لتصتدم بحائط بشري جعلها ترتد للخلف قليلا وضعت ماهي يدها علي جبتها بألم لتقول بتذمر /مش تفتح يا أعمى ِ
الشاب بغيظ وغِلظه/قصدك أنا
ماهي بغيظ/أيوه يا طور قصدي أنت هو حد تاني اللي خبطني
الشاب بعصبية/إنتي اللي ماشية وكأنك سعاد حسني في فيلم صغيرة علي الحب إييييييي إنتي تحبي وتبقي مبسوطة وأنا ألبس
ماهي بغيظ/أنت بتكلمني كده ليه ياض  ثم إن أنت ملكش دعوة سعاد حسني أو فاتن حمامة إن شاء الله كانت أمك
الشاب بحاجب مرفوع/مالها أمي
ماهي بسماجه /أمك صحبتي
انصدم الشاب من حديثها ليقول بعصبية /نااااااااااااعم
ابتلعت ماهي ريقها لتقول/مش صاحبتي أوي يعني
كانت فاطمه تسير بجوار وائل ليجدوا تجمع وشاب طويل القامة وعريض المنكبين وفتاة قصيرة لا تصل لذراعه حتى لتقول فاطمه وهي تركض ناحيه  التجمع/دي ماهي الجزمة بتتخانق
ثم اقتربت لتقول بنبره مضحكة تشبه الشباب، للشاب الذي اصطدمت به ماهي/مالك بيها يا نجم
نظر لها الشاب بقرف ليقول /ابعد أنت يا اوسطا فاطمه كلامي مش معاكي
فاطمه بسخريه /ماشاء الله إيه خفه الدم دي بروح أهلك
عض الشاب شفتيه بغيظ شديد ليقول /غوري من خلقتي بدل ما أمسك فيكي إنتي كمان أنتم إيييييييي
فاطمه لماهي/عملك إيه الواد ده
ماهي بتهويل الأمور/خبط فيا يا باشا ووجعلي دماغي
مع كل كلمة تقولها، كانت تضربه على مؤخرة عنقه لتقول /لما البت تخطب فيك تمسكها وتقولها إنتي كويسة وتطمن عليها وتجيبلها كوباية شاي يا أعمى البصر والبصيرة مش تبجح فيها
نظر الشاب لوائل الذي كان يأتي تجاه فاطمة وعيونه لا تنذر بالخير أبداً ليقول بغيظ لفاطمة /جالك اللي هيربيكي يكش يولع فيكي
ماهي بضحكة /تصدقي يا بت يا طمطم الجملة ماشية مع بعض جالك اللي هيربيكي يكش يولع فيكي
فاطمه بضحكة /وسمعني سلام اللي ملوش كبير يشتريله كبير
وائل بعصبية/فاطمه قدامي
شعرت فاطمه بأن الامور ليست على ما يرام لتبتلع ريقها قائلة بتوتر/سلم على الشهدا اللي معاك سلم على كل اللي هناك
وبالفعل توجهت فاطمة وخلفها وائل لمكتبه ليجلس وائل على المكتب لتقول بنبره باردة جاهد فيها للتحكم بغضبه/إيه اللي حصل ده
فاطمه بعدم فهم/إيه اللي حصل
وائل بعصبيه /إحنا هنستعبط
فاطمه وهي تهدد بالبكاء/متتعصبش عليا وإلا.......
قاطعها وائل بعصبيه ليقول/وإلا ايه
فاطمه بدموع/هعيط
وائل بعصبيه أشدّ/هو أنا كل ما أكلمك تعيطيلي إنتِ هبلة يا فاطمة بتضربي الواد بتقربي منه إيه قروني حلوة ولا أكبرهالك أكتر
فاطمة بدموع/مكنتش قصدي كده أنا كنت بدافع عن صاحبتي بس الواد جته لو اتعاملت معاه بجدية هتفرم أنا وماهي
وائل/تاخدي صاحبتك وتمشي تقفلي الحوار مش داخلة تهزري ولا مهتمة بالأريل اللي كنتي واقفة جنبه أساسا وبتهزري والدنيا زي الفل مش مالي عينك أنا مخطوبالي ليه
فاطمه بصدمة /ومين قالك أنك مش مالي عيني يا وائل ولا شايفاك أريل أو بقرون أنت ليه مكبر الموضوع
وائل بسخرية/مكبر الموضوع طيب امشي يا فاطمة بدل ما أتغابى عليكي إنتي وصاحبتك
شعرت فاطمه بأن الموضوع لا يستدعي المزاح لتقول بأسف/وائل أنا آسفة مش قصدي أعمل حاجه تدايقك
وائل وهو يفتح ملف ويركز به/اتفضلي يا فاطمة
شعرت فاطمه بالحزن لتخرج من المكتب وتوجهت لقاعة المحاضرات
...............................................
في مطعم
كان عز الدين يجلس وأمامه ساندي
كان الإثنين يتناولون طعامهم بينما ساندي تفتح صفحة خواتم ثمينة وجميلة جداً لتقول بحماس/شوفت الخاتم ده حلو أوي
عز الدين/هو حلو بس مش شايفاه غالي
ساندي /أنت تقدر عليه على فكرة
عز الدين /أنا كده هقعد أدفع في أول الجواز وفي آخر الجواز هنشحت
ساندي /عز أنت معاك فلوس كتير أكيد يعني خاتم 500 ألف وسوليتير مش قليل عليك
عز الدين بخنقه /مش شايفة أن ده طمع
ساندي ببرود/ومش شايف أن فلوسك أساسا أصلها من أبويا
صدم عز الدين ليقول /مش فاهم قصدك إيه
ساندي /مش قصدي حاجة
ثم أغلقت الهاتف وبدأت تتناول طعامها بهدوء شديد ولم تتحدث معه بينما قال عز الدين بداخله /إيه الهبل ده عبيطة دي ولا إيه

انتهي البارت
ياتري طمع ساندي هيوصلهم لايه؟
وياتري ماهي هتعرف تلاقي الكتاب؟
وياتري وائل هيفضل زعلان من فاطمه؟
الاجابات في الحلقات القادمه

اولا انتم وحشتوني جدا واسفه علي التاخير الطويل ده رجعت ليكم بحلقه جديده ولو التفاعل عجبني هنزل ليكم الحلقه الجايه علطول
معلومه كلبوظه:مش هنزل البارت ده غير وبارتين بعديه جاهزين فتفاعلوا علي البارت ده عشان الباقي ينزل بسرعه شكرا علي تشجيعكم وبحبكم يا فانز روايه31يوم مغامره❤️

روايه ٣١يوم مغامره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن