(24)

789 74 5
                                    

#روايه_٣١_يوم_مغامره
#للكاتبه_مريم_عماد
#الحلقه_الرابعه_والعشرون
# انكسار_قلب

في المساء
بعد أن أخذ عز الدين حمامًا وارتدى بدلة أنيقة، توجه لمنزل ساندي وأهلها. كان يجلس مع والدها يتبادلون الأحاديث عن الأحوال، صمت الجميع ليتكلم عز قائلا /عمي كنت حابب أتكلم معاك في حاجة
والد ساندي/قول يا ابني
عز الدين /عايز تلبيس الشبكة بتبقى يوم الخميس الجاي
والد ساندي بفرحة /موافق طبعا
عز الدين ببسمة /على بركه الله هاخد العروسة بكرة من عندك هي و والدتها وأخواتها نروح ننقي الشبكة
والد ساندي /على بركه الله يا ابني
عز الدين /تمام يا عمي أنا همشي دلوقتي
والد ساندي /ما تخليك يا ابني
عز الدين ببسمة /مره تانية يا عمي سلام
والد ساندي/سلام يا ابني
خرج عز الدين من المنزل وركب سيارته ليقول بداخله /اما نشوف أخرتها يا ساندي
................................................
في مساء اليوم التاني
كانت ساندي تقف في محل مجوهرات سلوتير فهي صممت على ابتياع خاتم سوليتير بدلا من الذهب وكانت تقف أمام مجموعة وتمسك ذلك الخاتم الذي أرته لعز الدين مسبقا
ساندي /ده حلو أوي
عز الدين/بس إحنا قولنا أنو غالي يا ساندي
ساندي بضيق/ميهمنيش يا عز الدين وبعدين أنت معاك فلوس كتير أوي متخلكش بخيل
عز الدين بضيق شديد /ده مش بخل ده اسمه تدبير واللي إنتي فيه ده اسمه طمع وتبذير
الام بضيق من تصرفات ابنتها/ساندي عيب كده
ساندي بعند/مليش فيه يا ماما أنا عروسة ومن حقي أفرح
مريم بضيق/تفرحي بالمعقول
عز الدين بخنق/شوفي اللي إنتي عايزاه يا ساندي
اشترت ساندي الخاتم مع شعور عز الدين بالغيظ والغضب من ساندي يريد أن يضربها أو يخنقها ولكن أمسك نفسه على قدر الإمكان ودفع ثمن الخاتم ورجع الجميع للمنزل مستعدين لحفل الخطبه غدا
............................................
عند عز الدين
كان يتحدث مع مريم قائلا بحنق /كان معاكي حق فعلا ساندي فعلا طماعة
مريم /شوفت بقى
عز الدين بغيظ شديد /أنا لو أطول أقتلها غاظتني جامد النهاردة
مريم بغيظ أخفته لتربط على كتف عز الدين بحنان/ربنا يخلصك منها يا حبيبي
عز الدين /يارب يا أمي، ليكمل بغيظ/المشكلة أن مفيش سبب أسيبها عشانه هي عرفت ماهي هتقولي سيبتها عشانها
مريم /أنا عايزه أشوف ماهي
عز الدين/أتأكد من كلامها الأول
مريم /تمام.. أتأكد وحدد لقاء بيني وبينها عايزه أشوفها
عز الدين وهو يقبل يدها/حاضر يا أمي، ليكمل بملل/جهزي نفسك بقي عشان الخطوبة بكرة
مريم /حاضر يا حبيبي ثم ابتسمت له بحنان وربطت على كتفه ثم تركته وذهبت لتكمل عملها وتصعد لغرفتها
..........................................
في مساء اليوم الجديد وتحديدا في منزل أهل ساندي وتحديدا في حفل خطبتهما
كان ساندي ترقص مع صديقاتها فرحا بتحقيق هدفها التي سعت له منذ سنوات بينما عز الدين كان يجلس وهو يرسم الابتسامة ولكن بداخله تدور الكثير من الأفكار
كانت ساندي ترقص مع رفيقاتها لتقول صديقه لها في أذنها بسبب صوت الموسيقي العالي جدا/شكل العريس مش معانا خالص
نظرت ساندي لعز الدين بغيظ ثم تركت صديقاتها وتوجهت لعز الدين وقالت بسخرية /هتفضل قاعد كده كتير وكأنك ضيف
عز الدين بضيق/إنتي عارفة إني مش بحب أرقص
ساندي بسخرية /معلش قوم عشان شكلي قدام صحابي
رمقها عز الدين بنظرها أخرستها تقريبا ليقول ببرود/اتفضلي لصحابك
شعرت ساندي بخوف لتتوجه لصديقاتها وأكملت الرقص معهم وهي تشعر بالغيظ الشديد من عز الدين
بينما تنهد عز الدين وهو يقول بداخله /بومة
............................................
بينما عند ماهي
كانت ماهي شبه منهارة وهي تشاهد صور وفيديوهات الخطوبة التي ترسل لها تنظر للفيديوهات بألم ينهش أعماق قلبها دموعها تسيل على خديها وعيناها شبه مغلقة بسبب الدموع كانت تكتم شهقاتها حتى لا يسمع أحد من أهلها بكائها ويسأل ما بكِ يا عزيزتي ماذا ستقول لهم ؟هل ما عشقته من أعماق قلبها بدأ يأخد خطوة جادة في حياته مع فتاة أخرى
مسحت دموعها وأغلقت هاتفها والتفتت لتأخد زجاجة المياه التي بجوارها لترتشف منها شيء يساعدها على الهدوء ولكن وجدتها فارغة لتمسح دموعها وأخدت شهيق وزفير ونزلت للمطبخ لتحضر مياه لتجد والدها يجلس مع محمد والذي كان في الصالون المجاور للمطبخ لتقترب من الصالون حتى تسمع ماذا يقولون لتجد محمد يقول لوالدها/شوف يا خالي حضرتك عارف إني بحب ماهي جدا وده مخليني قاعد في البيت ده إني مش عايز أبعد عنها فأرجوك عيد التفكير في موضوع جوازنا تاني وياريت تقنعها
كاد وليد يرد ولكن قاطعه دخول ماهي وهي تقول/وأنا م........
....................................................
عند فاطمة ووائل في كافيه عام
فاطمة بدموع/غلطت لما رميته رميته ليه أرجوك يا وائل دور عليه أنا مش هستحمل اللي بيحصل لأختي وصاحبتي ده
وائل بتأنيب ضمير/إهدي وهحاول أدور عليه وألاقيه يا فاطمة
فاطمة /هادور معاك بس يارب نلاقيه
وائل/يارب يا حبيبتي يارب
ابتسمت فاطمة له ومسحت دموعها لتقول /وائل تتوقع هيرجعو لبعض
وائل ببسمة/بإذن الله هنلاقي الكتاب وننعش ذاكرة عز ويرجعو لبعض
فاطمه بحزن شديد/إزاي وهو حاليا بيخطب بنت عمه
وائل/مش حاسس أن بينهم حب على فكرة
فاطمة بأمل/بجد
وائل ببسمة/أيوة بإذن الله يبقى إحساسي صح
فاطمة /بإذن الله

انتهي الفصل
توقعاتكم
ياترى رد فعل ماهي على طلب محمد إيه؟
وياترى ليه ماهي ردت؟
وياترى لو وافقت ليه عملت كده؟
أسئلة كتير أوي ليها إجابات هتظهر في الحلقات الجاية

روايه ٣١يوم مغامره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن