(31) .الجزء الاول.

859 62 0
                                    

#رواية_٣١_يوم_مغامرة
#للكاتبة_مريم_عماد
#الحلقه_الحادي_والثلاثون_الجزء_الأول
#النهاية

بعد مرور ساعتين ونصف تقريبا
دلف مروان المنزل وهو يحمل في يده ظرف به نتائج التحليل يتوجه به لعز الدين، أخذه دون النطق بأي كلمة ثم فتحه ليجد بالفعل النتيجة كما توقعها احتواء ذلك العصير على سمّ وموت القطة (بوسي)نتيجة شربها لذلك السمّ
لينظر عز الدين لها بجمود وقال:مين اللي باعتك
الفتاه ببكاء:أرجوك والله ما كان قصدي أنا اتقالي صبي العصير ده وإيديه للعروسة
عز الدين بعصبيه :قولتلك مين اللي باعتك أظن سؤالي واضح
الفتاه بدموع :هقولك والله بس أرجوك متسلمنيش للبوليس
عز الدين:اخلصي
الفتاه ببكاء:اللي باعتاني ساندي خطيبتك السابقة هي بتحاول تقتلها عشان تنتقم منك وتحرق قلبك
عز الدين بعصبيه :وانتِ بقي وافقتي زي الهبلة كده تشتركي في الجريمه دي
الفتاه ببكاء:ساندي صاحبتي فمعرفتش أرفض وكمان أنا محتاجة فلوس
عز الدين بإشمئزاز منها :عشان الفلوس تبيعو كل حاجة جاتكم قرف
الفتاه ببكاء:أرجوك سيبني أمشي والله ما هكررها تاني
عز الدين ساخرا:و أنتِ مفكرة أنك خبطتي عربيتي ده أنتِ كنتي هتقتلي لولا ستر ربنا كنتي هتعيشي إزاي وأنتِ قاتلة بذمتك
أنزلت الفتاة رأسها بخجل وإحراج وهي مازالت تبكي ولم ترد عليه لأنه محق في كل حرف قاله
دق الباب ليدلف سيف وبعض العساكر ليقتربوا من الفتاة ثم وضع العساكر القيود في يدها وسحبوها للخارج والفتاة تصرخ وتقول:سامحوني بلاش تاخدوني أرجوكم
سيف مبتسما لعز الدين:متقلقش أعوانهم مش هيعدي أربعة وعشرين ساعة غير وهما مشرفين الحبس
عز الدين وهو يربط على كتف صديقه:واثق فيك
سيف لوليد:حمدلله على سلامه بنت حضرتك أستأذن أنا
ثم نظر لعز الدين وقال:حمدلله على سلامتها يا عز سلام ثم خرج هو الآخر من المنزل
ابتسم عز الدين لماهي ثم اقترب منها ليقول بحنان:أنتِ كويسة صح
ماهي ببسمه :آه الحمد لله كويسة متقلقش
عز الدين بمرح لوليد:مش كان زمانا كاتبين الكتاب دلوقتي وكنت واخدها في حضني بحجة أني مخضوض عليها
وليد بغيظ:أتلم ياااض ده أنا على عيني أجوزهالك
عز الدين بدراما:كده يا لودي إخس عليك ده أنا زي ابنك
وليد:امشي أطلع برا معنديش بنات للجواز
عز الدين بضحكة :وعلى إيه اتلم أحسن
وليد بسخرية :شاطر يا خويا شاطر
عز الدين :هامشي أنا وعلى موعدنا الفرح بعد بكرة
الجميع ببسمة :تمام مبارك ليكم
عز الدين وماهي:الله يبارك فيكم
........................................
في مركز الشرطة
اعترفت الفتاة بكل شيء لينادي سيف على الشاويش و يأخدها لحجز النساء
ثم بدأ في الإجراءات اللازمة للقبض على ساندي وبالفعل صدر أمر بالقبض على ساندي الشافعي ذهب سيف مع قوة وتوجه لمنزل ساندي
........................................
في منزل ساندي
كانت ساندي تبكي وهي تعتذر عن كل ما فعلته لوالديها وعائلتها فرغم سوء طبعها وحدّته إلا أنها تحب عائلتها جدا ليحن قلب والدها عليها و يأخذها في أحضانه ليقول:مسامحك يا بنتي مسامحك
احتضنته ساندي وهي تبكي :شكرا يا بابا شكرا أنا بحبك أوي
الأب بحنان:وأنا كمان يا حبيبتي
الأم ببسمة :انسوا اللي فات بقي ونبدأ صفحة جديدة
ساندي :ماشي
ثم جلست معهم على السفره ليبدأوا في تناول طعام العشاء ليقاطعهم صوت دقات قوية على الباب لتتوجه شقيقه ساندي الصغرى لتفتح الباب لتجد ظابط وعساكر كثيرة لتقول بخوف:مين حضرتك عايز مين أكيد العنوان غلط
سيف باستغراب:وأنتِ خايفه ليه تكوني عاملة عملة ومخبياها مثلا
اغتاظت الأخت الصغرى والتي تدعي روان لتقول:عاملة إيه حضرتك ما تتكلم عدل
تجاهل سيف حديثها ذاك وقال:بيت الشافعي؟
روان:أيوة عايز مين
سيف :معايا أمر بالقبض على ساندي الشافعي
روان:ليه
سيف بغيظ:هو فيه إيه حضرتك
روان بعصبية :ما تفهمني عشان أساعدك
سيف بنفاد صبر:فين ساندي الشافعي
روان بضيق:بابا تعالى شوف الأستاذ ثم نظرت له بقرف وقالت:عن إذنك يا ضبوطة باشا
ثم تركته يغلي من تلك المشاكسه وكأنه يتوعدها بالهلاك
ليخرج الأب ليقول بإستغراب:خير يا ابني
سيف بنفاذ صبر:معايا أمر بالقبض على ساندي الشافعي لتورطها في قضية محاوله قتل عمد
انصدم الأب بشدة ثم حاول أن يمسك بأي شي ولكن يد سيف المساعدة له كانت أسرع ليقول سيف بهدوء:عارف إن ده صعب عليك بس بنتك غلطت ولازم تتعاقب
الأب بصدمة كادت تفتك بقلبه:دي..دي كانت لسه بتتأسف وأنا سامحتها وكنا هنعيش طبيعي ونرجع كويسين
ساندي بخوف:إوعى تصدقهم يا بابا محصلش
سيف بهدوء:اتفضلي معانا وإن طلع كلامك عكس الحقيقة أنا مدين ليكِ بإعتذار
بكت ساندي وقالت :أرجوك يا بابا متخلوش يأخدني أنا غلطت والله وعرفت غلطي
نظر الأب لها بإنكسار وقال:أنا معتبرك موتي معنديش بنت اسمها ساندي
وضع العساكر القيود الحديدية في يد ساندي ثم سحبوها تحت صراخها واستنجادها بهم
لاحظ سيف نظرات روان الغاضبة والحزينة في آن واحد ليشعر بشي غريب و يستغرب من نفسه ثم خرج خلف العساكر
................................................
يوم زفاف ماهي عز الدين
في صباح اليوم الجديد
كانت ماهي تقوم بعمل ماسكات هي وفاطمة لتقول فاطمه:بس يا ستي وأجلنا الفرح شهر ونص كمان يعني هترجعي من شهر العسل تحضريه
ماهي:بصراحه كده أحسن انا اصلا كنت هاعيط لعز الدين عشان يأجل شهر العسل بتاعنا عشان أحضر فرحك
فاطمة ببسمة :أجمل حاجه أنك هتتجوزي قبلي وتاني أجمل حاجه أننا مش هنتجوز سوا وده هيخلي كل واحدة فينا تركز مع الثانية في فرحها
ماهي ببسمة :معاكِ حق والله
فاطمة :بجد مبسوطة أوي اللي يشوفك وأنتِ بتعيطي في المغامرة اللي عشناها ميشوفكيش وأنتِ هتتجوزي اللي بتحبيه الحمد لله
ماهي ببسمه :فعلا الحمد لله لتكمل بمرح:أخيرا هتتجوزي يا بت يا فاطمة بعد سنتين خطوبة
فاطمة بمشاكسة ودراما:آه والله يا أوختشي أخيرا هلاقي حد يلمني
ماهي بضحكة :قصدك حد تجننيه
فاطمة :كل دي شكليات المهم اني ألاقي حد اجرب عليه وصفات الأندومي حجي
ماهي :ده ربنا يكون في عونوا ده أمه الله يرحمها داعيه عليه
فاطمة بتذمر:أنتِ بيستي على فكرة
ماهي بضحكة :صح نسيت لسه فاكرة أهو
جاءت فتاة لتزيل عنهم الماسكات ثم بدأت ترطب وجهه ماهي بعد الماسك من ثم بدأت تصفف شعرها وبالطبع كانت فاطمة معها خطوة بخطوة ليدق الباب لتقول فاطمه ببسمة:تلاقي  الأوردر وصل هاروح أستلمه تلاقيكي جعانة
ماهي:فعلا والله
ذهبت فاطمة لتستلم الطعام ثم دفعت ثمنه لترجع لماهي مرة أخرى وبدأت تطعمها كانت ماهي ترقص وتغني مع الأغنية وفاطمة نفس الشيء مع إطعام فاطمة لماهي
دلفت نور الغرفه لتقول بحنان:وصلتو لفين يا حلوين
فاطمة ببسمة :ماهي تخلص أكل يا نونا وبعدين نبدأ في الميك آب
نور بسخريةلماهي:طيب شدي حيلك ده أنا لما كنت بتجوز أبوكِ كنت قلقانة ومكلتش
ماهي بضحكة :يا مامتي الأكل ملوش دعوة بحالتنا المهم  نشبع يرضيكِ أرقص في الفرح وأنا جعانة
نور بسخرية :لا يا كبد أمك
ضحكت فاطمة على تلك المشاكسة بين نور وماهي فرغم أن ماهي أول فرحة لنور إلا أن الإثنين يتشاكسون ويتعاركون كثيرا انتهت ماهي من تناول ذلك الساندوتش ثم بدأوا في وضع الميك آب لماهي من ثم نور من ثم فاطمه ثم روان
...........................................
في المساء
انتهت ماهي من الميك آب والشعر ولبس الفستان أيضا لتصبح جميله جدا مثل أي عروس في ليلة فرحها كان الجميع يصوروها وكانت فاطمة معها خطوة بخطوة إلى أن جاء وليد ابتسم  بحب على ابنته ثم قبل جبينها وقال:قمر يا قلب بابا قمر ربنا يبارك فيكِ يارب ويحميكِ ويحفظك من العين
احتضنته ماهي وهي تدمع ليدمع وليد وضمها له فصغيرته ستتزوج الآن، تلك الفتاة الصغيرة التي كانت بالأمس تخرج من غرفة العمليات ليحملها بحنان ويكبر في اذنها
فاطمة ببسمة :كفاية عياط بقي الميك آب هيسيح أنتم فرحانين بتعيطو زعلانين بتعيطو
وليد بحنان:عقبال أما آخدك في حضني يا بت يا فاطمة وأسلمك لعريسك أنتِ كمان
قبلت فاطمه جبين وليد فمهما حدث هو مثل والدها وصديق والدها المقرب وهو من تولى رعيتها هي وأخوتها منذ وفاة أهلهم منذ أن كانوا أطفال:ربنا يديمك ليا يا عمو يارب
احتضنها وليد بحنان :ويديمك أنتِ وأخواتك ليا يا حبيبتي
نور :يلا بقى يا جماعة عز الدين منتظر في القاعة
وليد ببسمه :يلا
أخذ وليد ومروان نور وروان وماهي في سيارة
و أخد وائل فاطمة في سيارته متوجهين لقاعة الفرح
...................................................................
في سيارة وائل وفاطمة
ابتسم وائل وهو ينظر لفاطمة نظرات خاطفة
فاطمة بملل:في إيه يا عم
انصدم وائل من ردها ليقول:عم؟؟!
ابتسمت فاطمة فهي تحب مشاكسته لا أكثر لتقول ببسمة :شكلك حلو في البدلة دي على فكرة
ابتسم وائل ليقول بحب:مش أحلى منك بالفستان الجامد ده
فاطمة بخجل:بجد الفستان شكله حلو
وائل ببسمة :بتتكسفي طلعتي زي البنات الحمد لله
فاطمة باستغراب:أنت كنت مفكر إيه
وائل بمشاكسة:كنت مفكر أني خاطب سيد ابن عمتي
سخرت فاطمة منه لتقول :وأنا ميرضنيش تبقي خاطب سيد ابن عمتك نفضها سيرة أحسن
وائل ببسمة وهو يقبل يدها:بحبك على فكرة
ابتسمت فاطمة بخجل ثم سحبت يدها من يده ونظرت للشباك
ليقول وائل ببسمة :هاستنى ردها في الوقت المناسب
فاطمة :شطور
...................................................
في قاعه الفرح
دلف عز الدين القاعة وهو ينتظر وليد وماهي
بالفعل مرت ربع ساعة ليدخل الجميع وكانت ماهي تضع يدها على ذراع والدها وعند دخولها سمع الجميع صوت أغنية (بنتي)
(بنتي وحبيبتي وكل حاجة في الدنيا ليا..معقول كبرتي والعمر عدى بالسرعة ديااا....بنتي وحبيبتي وكل حاجة في الدنيا ليا...معقول كبرتي والعمر عدى بالسرعة دياا.. ده أنا لسه شايفك بالضفاير بتجري جنبي وتلعبي أنده عليكِ بسرعة تجري في حضني تيجي وتهربي)
أثناء الأغنية كان وليد قد وصل بماهي  لعز الدين الذي تعلقت عينيه بماهي بانبهار وحب كانت في عيناه لمعة توحي بأنها أعظم انتصاراته ليدرك وليد بأنه اختار شخص مناسب لابنته ليطمئن قلبه
سلم وليد ماهي لعز الدين ليهمس له ببعض التوصيات ليبتسم عز الدين وكان رده:دي في عيوني ثم نظر لماهي ليقبل يدها ثم جبينها بحنان وهمس لها:إيه الجمال ده
ماهي بخجل:مش أحلى منك
ابتسم عز الدين لها بحب ثم وضع يدها على ذراعه ثم توجه بها ناحية مجلس العرسان(الكوشة)

انتهى الجزء الأول من الحلقة الأخيرة
انتظروا الجزء التاني

روايه ٣١يوم مغامره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن