(26)

978 71 3
                                    

#روايه_٣١_يوم_مغامره
#للكاتبه_مريم_عماد
#الحلقه_السادسه_والعشرون
#بداية_النهاية

في اتصال بين فاطمة و وائل
فاطمة بتذمر /قولتلك آسفة بقى أنت مصمم أنك متكلمنيش ليه
وائل بهدوء/يا بنتي و أنا قولتلك ولا يهمك
فاطمة بغيظ/ردك بارد على فكرة
وائل بضيق/يوووووه يا فاطمة متبقيش زنانة
دمعت فاطمة لتقول /حاضر مش هبقى زنانة آسفة لو أزعجتك تصبح على خير، ثم أغلقت الخط
بينما شعر وائل بنغزة في قلبه الذي حنّ عليها ليقول معاتبا نفسه/قسيت عليها أوي يا وائل مكنش ينفع
ليكمل بغيظ/بس أنها تتعامل كده مع راجل غريب عنها غلط
ليردّ الجزء الذي يدافع عنها/هي اعترفت بغلطها واعتذرت الدور والباقي على اللي مش عايز يسامح
تنهد وائل ليقول/هصالحها بكرة بإذن الله
ثم دلف  إلى غرفته ويخلع سترته وبدأ في تمرينات بسيطة قبل النوم ثم تمدد على الفراش، دقائق وغطّ في نوم عميق
............................................................
عادت ماهي للمنزل وهي مرهقة، تفكر هل استعاد عز الدين ذاكرته أم ماذا؟ هل سيصدقها ويدافع عن حبه؟ أم سيستسلم للواقع المفروض عليه؟ لتجد محمد  ينتظرها ليقول بعصبية طفيفة/كنتِ فين يا هانم الساعة داخلة على عشرة
ماهي بتعب/ياريت تسيبني دلوقتي يا محمد
محمد بعصبيه ازدادت من ردها البارد/انتِ داخلة كباريه يا هانم، البيت ده ليه قوانين وقواعد إيه نسيتِ نفسك ولا نسيتي الأريل اللي دبلته في إبدك
لم تحتمل ماهي كل ذلك لترد بعصبية لم تستطع التحكم بها/بقولك إيه إبقى أتكلم لما أبقى مراتك، دلوقتي لا وهي مجرد دبلة و اه ياريت تبقى تتكلم لما يكون ده بيتك مش عايش عالة على خالك  وبتضحك على نفسك أنك شغال في الشركة، بتعمل إيه الله أعلم وكلنا عارفين بس سايبينك بمزاجنا
برزت عروق محمد من الغضب ولم يشعر بنفسه إلا و يده ترتطم بوجنتها بقوة لترتد للخلف ونزف فمها من قوه الصفعة
في نفس اللحظة كان وليد ينزل من الدرج وبجواره نور ومن الناحية الأخرى العمة (والدة محمد)
ويشاهدوا صفعة محمد لماهي فقط، بينما نظر محمد لها بعصبية قائلا/شكل خالي معرفش يربيكِ كويس على الأقل أنتِ لو محترمة كنتِ احترمتِ فرق السن
وليد بصوت جهوري/أنا بنتيِ محترمة غصب عن عين أهلك يا بجاحتك يا أخي بتضربها وأنتم يا دوبك مخطوبين أومال لما تتجوزها هتعمل إيه، أنا مش هأمن عليها معاك
العمه بعصبية/أكيد بنتك اللي نرفزته أنا إبني ميعملش كده من الباب للطاق
وليد بغضب/ملوش الحق يمد إيده عليها أساسا حتى لو كان مين، أنا كارمها طول العمر ومحافظ عليها ومعيشها أميرة ويجي واحد المفروض يكمل على ده، يزلها ويضربها
ليكمل بصوت جهوري/هو الأب يتعب ويربي ويعمل شخصية حلوة لبنته و يوفرلها كل سبل الراحة  وتبقى كرامتها من كرامتو  يجي عيل زي إبنك يهينها و يضربها  ده ميتقالش عليه راجل، مفيش واحد مد إيده على ست وخصوصا لو كانت هتبقى مراته ويبقى راجل
محمد بعصبيه/أنتم ليه ملبسيني الموضوع هي قالت بردو كلام عمر ما راجل يستحمله
ماهي بجمود بعد ما مسحت دموعها/وإيه اللي جابرك تستحمل ما تنهي كل حاجه وأخلص وريحني
محمد بتوتر بعد أن شعر بتسرعه وأنّ مخططه على أعتاب الفشل/قصدك إيه
خلعت ماهي دبلتها لتضعها في يده لتقول بجمود/يعني كل واحد يروح لحاله،  أنا كنت في الأول بعتبرك أخ دلوقتي بقيت بالنسبالي ابن عمتي وبس
ثم نظرت للجميع وقالت/تصبحو على خير عشان عندي امتحان بكرة
ثم صعدت لغرفتها وهي تشعر براحة غريبة رغم ألم وجنتها وكسر كرامتها
.....................................................................
في غرفه محمد
العمه بعصبية/غبييييي غبيييييي كان لازم يعني تعمل عليها راجل وتقولها إتأخرتي ليه، يكش عن أهلها ما رجعت أساسا، المهم تكتب عليها وتمضيها  تنازل على كل اللي تملكه ونصيبها في الشركة وتطلقها
محمد بعصبية/يووووووه بقى كل حاجة فلوس فلوس أنا قرفت، ليكمل بتحذير/يكون في علمك أنا راجع لأبويا عايزة تيجي تعالي مش عايزة أنتِ حرة  بس مترجعيش تندمي لما جوزك يعرف أنك مش جاية عند أخوكي عشان  تحسني نفسيتك بسبب موت اخويا
العمه بعصبية/أنت بتهددني....... لتكمل بشر/متنساش أنت كمان يا محمد أني بدوس على أي حد بيعارضني أو  بيمثلي تهديد ليا مهما كان
سخر محمد منها ليقول /ونعم الأم قد إيه انتي شمعة تحترق من أجل أبنائها
العمه بسخرية/طيب حاسب لتتحرق
ثم خرجت من الغرفة عازمة على التخلص من محمد إذا فعل أي شيء يتنافي مع مصلحتها
............................................................
في صباح اليوم التالي وتحديدا في الكلية
فاطمة بغيظ/ابن الجزمة بيمد إيده عليكي
ماهي بلامبالاة/المهم أني خلصت منه يا فاطمة
فاطمة بشك/كنتِ فين أصلا
ماهي ببسمة/عملت اللي كان لازم أعمله من زمان
فاطمه /واللي هو
ماهي /روحت لعز الدين أديته الكتاب، ماهو أنا مش هفضل في النار لوحدي ومحدش حاسس بيها ومعايا مَيّة أقدر أطفي النار بيها وأنقذ نفسي
فاطمه/وإيه اللي غير رأيك
ماهي/لو محدش حاسس بيا أحس أنت بنفسي يا طمطم لتكمل ببسمة / صحيح صالحتي وائل
حزنت فاطمة عندما ذكر سيرة وائل لتقول/لا معرفتش
ماهي بمواساة/هو أكيد بيعاقبك شويه بس هيتعدل لأنه بيحبك وميقدرش على بعدك
فاطمة بتنهيدة وحزن/وآديه قدر وبقاله يومين قالب عليا ولا بيكلمني ولا بيسلم عليا حتى لو بيعكس في وشي، لتكمل بغيظ ومزح فهي لم تعتاد على الحزن ولا تحبه أبدأ/ده أنا عطست جنبه وباقول الحمد لله الأستاذ مقاليش يرحمكم الله ده بعد الجواز هقوله ربنا يديمك ليا يقولي ربنا ياخدك ولا مش هيرد
ضحكت ماهي على تذمر رفيقتها لتجد وائل خلف فاطمة لتقول فاطمه بغيظ/بس تصدقي يا ماهي مطلعش جدع زي ما كنت مفكرة
اسبهل وائل من حديث فاطمة لتحاول ماهي تحذير لفاطمة بأن وائل خلفها ولكن دون جدوى لتكمل فاطمة بغيظ شديد وهي تقول/يبقى قدامي بس وهضربه وهعضه عشان ميجيش يصالحني تاني
انعكست الشمس عليها لتجد فاطمة ظل يأتي من خلفها لتبتلع ريقها وقالت/يارب ما يبقى اللي في بالي صح
ثم نظرت للخلف ببطئ شديد لترجع نظرها لماهي لتقول ببسمة بلهاء/بس حنين والله وبيحبني وده عندي كافي
وائل بغيظ شديد/أنا اللي غبي أني عبرتك
ثم نظر لعلبة الشوكولاتة التي بيده والبلالين الذي كان يمسكها في يده الأخرى علما بأن فاطمة تحب هذه الاشياء والتي من وجهت نظره بلهاء لا قيمة لها
لتقول فاطمة/وائل
وائل/ولا كلمة ثم ترك لها الأشياء وذهب وهو يسب ويلعن نفسه قائلا بسخرية /آديك أحرجت نفسك كان لازم يعني تصالحها في الكلية ألبس بقى
ماهي بغيظ/أحسن عشان أنا قعدت أشاورلك وأنتِ مفيش منك فايدة
فاطمة ببكاء/عااااا بقى الواد جاي يصالحني وأنا غبية، أنا مني لله
لتكمل بإصرار/حاجتي أمانة معاكِ، هاجي أعدد الشوكولاته قطعة قطعة
ماهي بتذمر /كنت هاخد واحدة بس
فاطمة بسماجة/لا واحدة ولا نص
ماهي بغيظ/غوري يا نتنة
فاطمة بمشاكسة/حبيبي تسلم
ثم ذهبت عازمة على مصالحة وائل ولن تتركه إلا وهو راضي عنها تزين وجهه الابتسامة الجذابة التي تعشقها هي
..................................................................
عند ماهي
فتحت الهاتف تسلي نفسها قليلا حتى عودة فاطمة لتجد رسالتين من رقمين مختلفين الأولى محتواها"قريبا يا جميلتي ستصبحين ملكِ ولن يفرقنا إلا الموت"
والثانية تقول"مش هسيبك يا ماهي حتى لو على موتي أنتِ فاهمة "
استغربت ماهي الرسالتين اللتين وصلتا في نفس الوقت تقريبا ولكنها ابتسمت على الرسالة ذات المحتوى اللطيف اللبق ولكن ترد على أي منهما
..................................................................
في مكتب وائل
كان يقف وهو ينظر من النافذة المطلة على فناء الكلية
بينما هي دقت الباب برقة ودلفت المكتب لتقول/وائل
لم تجد رد
لتقوم بحزن/عارفا أني زعلتك كتير وأنا معترفة بغلطتي متعودتش عليك زعلان مني ومخاصمني
وائل/بزمتك أنتي راضية على اللي بتعمليه
فاطمة /لا
وائل/أنا مش خاطب طفلة، أنا مش بطل روايات بحب الست المجنونة أنا بحب الست العاقلة اللي ابقى سايبلها مسؤلية البيت وتبقى قدها
تنهدت فاطمة بحزن وقالت/فاهماك
لان وائل لنبرة صوتها الحزينة ثم قال /أنا عايز مصلحتك يا فاطمة أنا بحبك
فاطمة/وأنا كمان
وائل ببسمة/طيب يلا أنا عازمك على الغدا
فاطمه ببسمة/صافي يا لبن الأول
وائل بغمزة ومعاكسة/حليب يا قشطة
ضحكت فاطمة بشدةعليه ثم قالت/يلا نتغدى عشان جعانة
وائل بضحكه /يلا يا طفسة
...............................................................
في سيارة عز الدين
كان عز الدين في السوبر ماركت يبتاع بعض المستلزمات لمنزله، تاركا كل شيء في السيارة ما عدا ورقة بفئة الألف بينما كانت ساندي تجلس بملل في السيارة لتلاحظ محفظة عز الدين تبتسم بخبث ثم أخذتها لتفتحها وأخرجت منها بطاقة البنك الخاصة بعز وفتحت هاتفه حيث كانت تجلس بجواره في مرة من المرات لتلحظ كلمة سر هاتفه لتستطيع فتحه في كل فرصة متاحة لها، وبدأت تبحث لتعرف رقم الحساب لتغلق الهاتف مخفية أثر أنها فتحته ثم خبأت البطاقة في حقيبتها ليأتي عز الدين قال ببسمة جاهد لرسمها/تحبي تروحي ولا نروح مكان تاني
ساندي/لا أروح
عز الدين/تمام
أعادها لمنزلها وتوجه لمنزله

انتهى الفصل
توقعاتكم يا حلوين
يا ترى مين صاحب أو أصحاب الرسايل اللي اتبعتت لماهي؟
ياترى ساندي هتعمل إيه ببطاقة البنك؟
ياترى فاطمة ووائل هيتخانقو تاني ولا الأوضاع هتتحسن؟
ياترى محمد هيقول لأبوه على طمع أمه؟
اجابات في الحلقات الجاية
دمتم سالمين💜

روايه ٣١يوم مغامره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن