(7)

1.2K 102 3
                                    

#روايه_٣١_يوم_مغامره
#للكاتبه_مريم_عماد
#الحلقه_السابعه
#الايوبين

استيقظ عز الدين في دمشق في سجن وكان مقيد ليقول وألم رأسه يتعبه/المرادي انا فين
الحارس ببرود/استيقظت اخيرا يالك من كسول
عز الدين/اين انا واين الفتاتين اللتان كانتا معي
الحارس بضيق/انت في دمشق التي الان تحت حكم الصالح إسماعيل
تذكر عز الدين بأن الجواد مظفر الدين اتفق مع نجم الدين علي مبادله الحكم لياخذ الأمير الصالح نجم الدين أيوب دمشق لانها قريبه من حلمه(مصر) ثم تركها ليتوجه لمصر دون وضع حامي عليها ليستولي عليها الصالح إسماعيل ليقول عز الدين بضيق/اممممم واين الفتاتين اللتان كانتا معي
الحارس ببرود/انا لست المسؤول عن إعطائك اجابه ذلك السوال
غضب عز الدين من الحارس ثم حاول فك الأسوار الحديدية ولكنه وجد سيف لامع يوضع علي رقبته ليقول الحارس ببرود/انت تحركت خطوه سأقطع رأسك بسيفي الذي قطع الكثير من الرؤوس
عز الدين بسخريه/وماذا ان علم سيدك عن قتلك لي
الحارس ببرود/لن يفعل شي لانك لا تهمه
جاء حارس اخر وقال له/الصالح إسماعيل يريد السجين
الحارس ببرود وهو يرجع سيفه لحافظه السيف /انقذك من الموت مره ولكن لا اظن انه سينقذك مره اخري
كان عز الدين يسير وفي يده اقفال من حديد وبجواره حارسين دلفو لغرفه كبيره وجدو الصالح اسماعيل يجلس بمنتهي الهدوء ليمثل امامه عز الدين ليقول الصالح اسماعيل /من الممكن ان احررك واعطي لك الفتاتين اللتان كانتا معك ولكن بشرط
عز الدين بانتباه/ما هو ذلك الشرط
الصالح اسماعيل بخبث /الامير الصالح نجم الدين ايوب رجع لمصر وازال اخيه الملك العادل وزوجته شجر الدر عاقبت الملكه الام سوداء بنت الفقيه انا اريد ان ازرعك في قصره واريد تقربك من الملك وان تخبرني بكل جديد ومهم
عز الدين بضيق/اصبح جاسوساً لك
الصالح اسماعيل بلامبالاه/سمها كما تسميها ما يهمني هو الولاء لي
عز. الدين بهدوء/موافق ولكن هناك شرط
الصالح اسماعيل بلامبالاه /ساعطيك ما تريد من المال والمكانه والسلطه
عز الدين ببرود/لا اريد كل ذلك اريد ان اري الفتاتان اللتان كانتا معي
الصالح اسماعيل /عندما تصبح في قصر الامير الصالح نجم الدين ايوب ستجدهم هناك
عز الدين بضيق/اذا اتفقنا
الصالح اسماعيل بتهديد/اهم شي الولاء عقاب الخائن القتل هو ومن يحبهم واظنك تكترث لامر الفتاتين
عز الدين/باذن الله ساذهب
الصالح اسماعيل /رافقتك السلامه

في قصر الجبل في مصر
كان الملك الصالح نجم الدين أيوب يعمل بهدوء ليجد ان احد رجاله المخلصين يدخل مكتبه ليقول ببسمه /استفاق الشاب
نجم الدين ببسمه/سأنهي عملي واتي خلفك
خرج الرجل وأنهي الملك الصالح نجم الدين أيوب عمله وذهب للغرفه الذي امر وضع فيها عز الدين الغائب عن الوعي
وصل للغرفه ودلفها وجلس علي الكرسي المقابل لفراش الذي يستلقي عليه عز الدين
نجم الدين أيوب بهدوء/من انت ولماذا جئت الي
عز الدين بهدوء/اريد معاونتك لاسترداد حكم دمشق
نجم الدين أيوب بتفكير /وماذا سأفعل لك مقابل تلك الخدمه
عز الدين بهدوء/هناك فتاتان جائتان لك منذ ساعات اريدهن
صمت نجم الدين أيوب قليلا ثم قال بهدوء/موافق
ابتسم عز الدين له ليقول/اذا اتفقنا
خرج نجم الدين أيوب من الغرفه ليجلس عز الدين بألم وقال بغيظ/ماشي مبقاش انا عز الدين لو مخدتش منكم حقي
ثم تذكر ما حدث
فلاش باك
خرج عز الدين من قصر دمشق بعد ان أُوزيلت القيود عنه وسار برفقه جنود الصالح إسماعيل الذي قصر الجبل الخاص بالملك الصالح نجم الدين أيوب ولكن في الطريق شعر عز الدين بغدر الجنود ليصدق شعوره وبالفعل انقض الجنود علي عز الدين محاولين قتله ولكن كان عز الدين قوي هو الاخر ودارت عركه متشابكين فيها باليد وانتصر عز الدين علي الجندين اللذان كانا معه واكمل رحلته لقصر نجم الدين بصعوبه بسبب جروحه ليطلب لقاء الملك الصالح نجم الدين أيوب وعندما دلف له انهار عز الدين ليأمر الملك الصالح نجم الدين بانتقاله لغرفه ليرتاح قليلا عازما استفساره عن كل الاسئله التي تدور في رأسه بعد استيقاظ عز الدين
باك
عز الدين بضيق/مش هخلي الشر ينتصر علي الخير أبداً
ثم قام ليذهب للمكان المسموح فيه بلقاء الملك الصالح نجم الدين أيوب ليجلس برفقته وحكي له عن اتفاقه مع الصالح إسماعيل وأنه غير رأيه ليبتسم الملك الصالح نجم الدين أيوب علي تعاون عز الدين معه ليأمر باحضار ماهي وفاطمه حيث ان عندما دلفت ماهي المكان ركضت لعز الدين ليحتضنها باشتياق بينما هي بدات تبكي بشده وهو يهمس لها بانه لن يتركها مره اخري لتبتسم فاطمه فهي الان تاكدت بان هذا الحب متبادل لتدعو لهم بفرحه شديده كم تمنت لو ان وائل معاها الان فهي اشتاقت له كثيرا
نجم الدين ببسمه/سأترك لك زوجتك وشقيقتها مقابل تعاونك معي في استرجاع دمشق ومعاقبه الصالح إسماعيل
عز الدين ببسمه /موافق
بينما ماهي كانت في عالم اخر عالم مليئ بالعشق والفرح كم تمنت لو انها زوجته كم تمنت لو انه يحبها مثلما تحبه لا تعلم بانه تعدي مراحل العشق بينما هو كان ينظر لها بحب كم تمني لو يعترف لها بحبه تذكر ذلك اليوم الذي أصيب فيه نعم سمعها وهي تعترف بحبها له ولكن لم يكن يستطيع الرد عليها كم تمني لو انها قالتها من قبل ذلك الوقت حتي لو بدقائق ولكنه سيصلح كل شي لن تكون ماهي سوا حبيبته وزوجته وأم أطفاله لياخذ عهد علي نفسه بذلك
مر الوقت وبدا عز الدين ونجم الدين أيوب وبعض رجال الدولة المخلصين بالاتفاق في ما سيفعلون وبالفعل بدأو في تنفيذ خطته الا وهي إرسال الكثير من الجنود لاسترجاع حكم دمشق من الصالح إسماعيل والقبض علي الصالح إسماعيل وسجنه في قلعه الجبل بمصر
في المساء
كانت ماهي تقف وهي تتذكر اول لقاء لها بعز ثم حبها له دون ان يعلم بانها موجوده اساسا
لتجد فاطمه تضع يدها علي عين ماهي وهي تقول بمشاكسه وصوت خشن حاولت تقليد صوت عز/الجميل بفكر في ايه
ضحكت ماهي علي فاطمه لتقول/طمطم قلبي مفكره اني مبعرفكيش ده انا بميزك من وسط سبع تلاف بنت يا بت
فاطمه بضحكه/حبيبي يا ابو عمو تسلم ثم غمزت لها/بيحبك علفكره
ماهي ببسمه امل ولهفه/بجد
فاطمه ببسمه/اللي ابتسامته تترسم لما تدخلي القاعه اللي كنا فيها واللي ياخدك في حضنه اول ما يشوفك واللي يحاول يطمنك بوجوده واللي يبصلك وانتي سرحانه فده عاشق ولهان تعدي مراحل العشق
ماهي بفرحه/يارب يبقي من نصيبي
فاطمه بضحكه/بقي يا روح انك سرحتي اما الملك نجم الدين قاله زوجتك
ماهي بمرح/معلش بقي اصلي بحب الواد من سنتين
فاطمه باستفزاز /وهو مكنش يعرف انك علي الكوكب اساسا
ضحكت ماهي لتقول/يعني وائل كان يعرف انك علي الكوكب
تنهدت فاطمه لتنظر للدبله الموجودة في إصبعها واحتضنتها بحب وقالت/مش مهم المهم انه خلاص خطيبي انا نفسي ارجع اوي
ماهي بتوتر/مستحيل نرجع قبل ما نخلص المغامرة
فاطمه ببسمه امل/بالعكس مش مستحيل هتخلعي السلسله اللي في رقبتك دي وكل شي هينتهي
ماهي بتوتر/هو فعلا كل شي هينتهي مش المغامرة بس
فاطمه باستغراب/قصدك ايه
ماهي بتوتر/احنا لما جينا هنا العوالم كانت مترتبة بس لو هنخرج علطول كده من دون ما نخلص مهمتنا العوالم كلها هتبوظ وتدمر وتنتهي وانا مستحيل أغامر بكده
فاطمه بصدمه/يالهوي والعمل
ماهي بتفكير /يا نكمل يا
فاطمه/يااا؟؟
ماهي/يا نروح لساحرة العوالم اللي في الرحلة اللي بعد الرحلة دي
فاطمه بتفكير/العصر الأيوبي العصر المملوكي
ماهي برفض/تؤتؤ عصر محمد علي
فاطمه بتوتر /ربنا يستر
أومأت فاطمه وقالت/يارب
مرت ساعات أخريات كان نجم الدين يسترد حكم دمشق والصالح إسماعيل يسجن ويعاقب بينما انتهي اليوم هكذا وجلس الثلاثه في مكان واحد ليقول عز الدين ببسمه لماهي/ماهي كنت عايز اقولك حاجه
ماهي ببسمه/قول يا عز
نظر عز بتوتر لفاطمة لتقول فاطمه بمرح/هسد وداني ومش هسمع يا دكتور
ضحك عز الدين ليقول/يا ستي بحسك طفله
فاطمه بضحكه/بتحسني؟! لا تأكد لا دكتور
ماهي بترقب/كنت عايز تقولي ايه
عز الدين بتنهيده وبسمه/مش عارف امتي وازاي وليه بس انا بحبك يا ماهي
ماهي بفرحه/قول والله العظيم
عز الدين ببسمه/والله العظيم بحبك يا ماهيتاب
ماهي بفرحه/بتحبني بجد يالهوي
نظرت لفاطمة لتبتسم فاطمه لها بدموع ثم احتضن الاثنين بعضهم البعض لتقول فاطمه بفرحه/انتي حضرتي اعتراف وائل ليا بحبه وانا حضرت اعتراف عز الدين ليكي بحبه كدا خالصين
عز الدين بتذمر/علفكره انا اللي المفروض تقولي انا كمان بحبك وتحضنيني
فاطمه بشهقه/ليه يا دالعادييييي كنت ابنها ولا اخوها علفكره انا حماتك هاااا يعني احزر مني بت مفيش كلام مع الواد ده
ماهي ببراءه/طيب اقوله وانا كمان بحبه وبموت فيه من سنتين واني بحبه في وقت مكنش يعرف اني موجوده علي الكوكب اصلا واني بتمني اكون مراته
فاطمه بسخريه/وانتي كده مقولتيش
ضحك عز الدين وقال بحب لماهي/ربنا يديمك ليا يا ماهي حياتي
ماهي ببسمه/ويديمك ليا يا عز الدين
فاطمه بغيظ وسخريه/فقره العشق الممنوع دي هتخلص انتي الواحد بيجيلي حموضه من المحن
عز الدين بغيظ/صبرك عليا يا فاطمه الكلب
فاطمه ببراءه/وانا عملت ايه يا دكتور
عز الدين/بريئه يا ضنايا
فاطمه ببسمه سمجه/عارفه يا جوز اختشي
شعر الثلاثه بسحب كبير وضغط لتقول ماهي/٢٥يوم فاضلين
ثم انتقلو للعالم الاخر

انتهت الحلقه
دمتم سالمين
#مارو

روايه ٣١يوم مغامره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن