المقدمة

604 28 9
                                    

"البيت و العائلة"

أول شعور يداهمك حين  تقرأ الكلمتين في الأعلى هو الأمان ، قلبك ينبض بالحب و تحيطك السعادة وتتسلل راسمةً بسمة على وجهك 

الجميل ، تشعر بالدفء في وسط صقيع العالم من حولك .

و لكن ماذا إن تحول أكثر مكان من المفترض أن يكون آمناً إلى كابوس ، إلى مكان مظلم يضيق عليك شيئاً فشيئاً و بالنهاية سيسطر

 موتك لا محالة ، التمييز و التجاهل كفيلين بتحطيم قلبٍ أيٍ منا فماذا لو كانت فتاةً رقيقة ، 

فتاة لا يكترث لأمرها أحد بل هم يمقتون اليوم الذي أتت فيه للدنيا

بالتأكيد  لو كانت فتىً لتغير الأمر ، نعم فالفتيان في عائلتها يحظون بالدلال و الود أما هي كفتاة لا تهمهم و لا تعني لهم شيئاً

بل هم يعتبرونها لعنة ليس إلا .

حين تصبح الوحدة هي أكثر ما ترجوه و تسعى إليه فاعلم أن مقدار الألم في القلب بلغ أشده .

رحبوا معي ببطلة قصتنا القادمة  "كنزي ".

....................................

نقاش بسيط :

غالباً ستكون هناك مغامرة جديدة و قصة حزينة لم أكتب منها سوى المقدمة و لا أعلم إن كنت سأستطيع كتابتها و نشرها 

ستسألون لماذا نشرت المقدمة الآن طالما أني لم أتأكد من الاستمرار في كتابة القصة ؟

سؤال جميل سأجيب  عليه بأن ذلك قد يشجعني على مواصلة كتابتها و الاستمرار بها .

لا أعلم متى سأنشرها أو هل سأستغرق وقتاً طويلاً في كتابتها أم لا و لكني أرجو أن لا أتأخر عليكم 

و آمل أن أستطيع فعلاً كتابتها لأني في أي وقت قد يخطر على بالي فكرة  حذفها و عدم الاستمرار بها 

و أخيرا ًشكراً لكم يا أصدقاء 

و الآن سأهرب لدراستي

 و داعا ً

كِنزيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن