"البيت و العائلة"
أول شعور يداهمك حين تقرأ الكلمتين في الأعلى هو الأمان ، قلبك ينبض بالحب و تحيطك السعادة وتتسلل راسمةً بسمة على وجهك
الجميل ، تشعر بالدفء في وسط صقيع العالم من حولك .
و لكن ماذا إن تحول أكثر مكان من المفترض أن يكون آمناً إلى كابوس ، إلى مكان مظلم يضيق عليك شيئاً فشيئاً و بالنهاية سيسطر
موتك لا محالة ، التمييز و التجاهل كفيلين بتحطيم قلبٍ أيٍ منا فماذا لو كانت فتاةً رقيقة ،
فتاة لا يكترث لأمرها أحد بل هم يمقتون اليوم الذي أتت فيه للدنيا
بالتأكيد لو كانت فتىً لتغير الأمر ، نعم فالفتيان في عائلتها يحظون بالدلال و الود أما هي كفتاة لا تهمهم و لا تعني لهم شيئاً
بل هم يعتبرونها لعنة ليس إلا .
حين تصبح الوحدة هي أكثر ما ترجوه و تسعى إليه فاعلم أن مقدار الألم في القلب بلغ أشده .
رحبوا معي ببطلة قصتنا القادمة "كنزي ".
....................................
نقاش بسيط :
غالباً ستكون هناك مغامرة جديدة و قصة حزينة لم أكتب منها سوى المقدمة و لا أعلم إن كنت سأستطيع كتابتها و نشرها
ستسألون لماذا نشرت المقدمة الآن طالما أني لم أتأكد من الاستمرار في كتابة القصة ؟
سؤال جميل سأجيب عليه بأن ذلك قد يشجعني على مواصلة كتابتها و الاستمرار بها .
لا أعلم متى سأنشرها أو هل سأستغرق وقتاً طويلاً في كتابتها أم لا و لكني أرجو أن لا أتأخر عليكم
و آمل أن أستطيع فعلاً كتابتها لأني في أي وقت قد يخطر على بالي فكرة حذفها و عدم الاستمرار بها
و أخيرا ًشكراً لكم يا أصدقاء
و الآن سأهرب لدراستي
و داعا ً
أنت تقرأ
كِنزي
Storie breviالبيت و العائلة أول شعور يداهمك حين قراءة الكلمتين هو الأمان ، قلبك ينبض بالحب و تحيطك السعادة وتتسلل راسمة بسمة على وجهك الجميل ، تشعر بالدفء في وسط صقيع العالم من حولك . و لكن ماذا إن تحول أكثر مكان من المفترض أن يكون آمناً إلى كابوس ، إلى مكان...