اقترب فراس منه بغيظ و على حين غرة منه نثر الطحين على وجه ملهم و قال بمزاح : ينقصك بعض البيض و السكر لتصبح كعكة .
أمسك بيضة و كاد يكسرها و لكن كنزي أسرعت إليه ممسكة يده و هي تقول بتحذير : إياك يا فراس .
ملهم : أختي الجميلة التي تخاف علي ...
قطع كلامه مع قول كنزي : سيتسخ المكان و تصبح رائحته غير جيدة ، لا تفكر حتى بفعل ذلك .
فراس بضحك : واضح أنها تخاف على رائحة المكان أكثر منك .
ملهم بغيظ : بالنسبة لرائحة المكان أنا أشتم ، رائحة لحم يحترق .
اتسعت عيني فراس بصدمة و ركض نحو الموقد ينقذ ما تبقى من قطع اللحم .
هزت كنزي رأسها بيأس من كلاهما ، فيبدو أن مساعدتهما ستتعبها أكثر من عدمها .
.....................
اقتباس صغير من الفصل القادم إن استطعت الانتهاء منه سأقوم بنشره اليوم بإذن الله
كونوا بخير يا أصدقائي
أنت تقرأ
كِنزي
Storie breviالبيت و العائلة أول شعور يداهمك حين قراءة الكلمتين هو الأمان ، قلبك ينبض بالحب و تحيطك السعادة وتتسلل راسمة بسمة على وجهك الجميل ، تشعر بالدفء في وسط صقيع العالم من حولك . و لكن ماذا إن تحول أكثر مكان من المفترض أن يكون آمناً إلى كابوس ، إلى مكان...