بقي فراس ضاغطا على جرحه و هو يقول بألم : كنزي ، إياك أن تغمضي عينيك إياك اااه...
ألم يده و ألم قلبه أيهما أصعب يقسم أن قلبه يؤلمه من رؤيتها هكذا ، لم يستطع إكمال كلامه فانهمرت دموعه بغزارة و هو يسند رأسه على مقعد ملهم ،
كان يتأمل وجهها المتألم بألم كبير مسد على وجنتها و قال بصوت مرتجف : لا تستسلمي ،
تابع بقهر و دموع في عينيه : لماذا خاطرتي بنفسك من أجلي لماذا ؟
نظرت له بابتسامة متألم و قالت : ل أ نك أبي ، أظن بأن هذا سبب كافي .
بدأت تضعف بشكل أكبر و أصبحت قدرتها على الكلام تقل : أ. أ نت محق أ أنا لعنة ، إذا ذ..هبت ، س..وف ت..نتهي ال..لعنة يا ...أ.. بي .
السيد إلياس : لا تقولي هكذا ...
قالت بضعف و هي تجاهد في فتح عينيها : ل ..ا ..لا. ..، تن ...سى، ب..أني ...أ ..ح ..بك ، يا ..أ..ب..ي.
سكن صوتها و استسلمت للظلام مغمضة عينيها و كل المحاولات لافاقتها باءت بالفشل .
...................
اقتباس صغير لأني لن أستطيع نشر فصل هذا اليوم فأنا مشغولة جداً
و غالبا سيكون الفصل القادم هو الفصل الأخير .
ما توقعاتكم له ؟
و كيف ستكون النهاية يا ترى ؟
أنت تقرأ
كِنزي
Storie breviالبيت و العائلة أول شعور يداهمك حين قراءة الكلمتين هو الأمان ، قلبك ينبض بالحب و تحيطك السعادة وتتسلل راسمة بسمة على وجهك الجميل ، تشعر بالدفء في وسط صقيع العالم من حولك . و لكن ماذا إن تحول أكثر مكان من المفترض أن يكون آمناً إلى كابوس ، إلى مكان...