صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ❤️
فوت ومتابعة قبل القراءة
توقعاتكم.....؟
***************************
في مستشفى سلطانة السيوفي
يقف الجميع أمام غرفة العمليات يبكون جميعا على ذلك الصغير ذو الست سنوات الذي أصيب برصاصة في كتفة لقد نزف الكثير من الدماء يقف الجميع يبكي بحرقة إلا سلطانة التي تقف ببرود وملابسها ويديها ملطخين بدماء صغيرها تقف ببرود ولكن بداخلها بركان يغلي على وشك الإنفحار في وجه من فعلوا ذلك بصغيرها
سلطانة ببرود لنفسها: وحياة إبني لأدفعك التمن غالي أوي يا ماكس الكلب.....ابتعدت سلطانة عن الجميع وقفت بعيد عنهم فصوت بكائهم يزيد من تلك النيران التي تأكل قلبها ذهب لها أيهم الذي أغرقت الدموع وجهه على صغيره
أيهم بحنان: سلطانة حبيبتي شكلك تعبان أوي تعالي إقعدي وإرتاحي...الدكتور قال انها إصابة في الكتف ومش خطيرة
سلطانة ببرود: لا مش هرتاح....وسيبني لوحدي......احتضنها أيهم بحب وبكي في حضنها وكأنه طفل صغير فإحتضنتها سلطانة بحب وقالت: هيقوم بالسلامة وهيعدي منها ابني راجل وقوي
أيهم ببكاء: انا حاسس ان روحي بتتسحب مني يا سلطانة ابني كان غرقان في دمه قدامي ومقدرتش أعمله حاجة...خايف أبقى لوحدي وياخدوا ولادي مني
سلطانة بقوة: أيهم فوق مالك من امتى وانت ضعيف كده رعد إبني هيعدي منها ويقوم لنا بالسلامة
أيهم بدموع حارقة: خايف ابني يروح مني خايف كلكوا ترحوا مني...خايف ابقى وحيد تاني يا سلطانة.....احتضنته سلطانة بحب فهي تعرف كم المعاناة التي عاناها في طفولته كان وحيد بدون أهل أو حتى أصدقاء...شعرت سلطانة بأحد يمسك بنطالها ويجذبه بخفة نظرت لأسفل وجدت صغارها الثلاثة ينظرون لها بعيون كالقطط وجوههم مليئة بالدموع..نزلت سلطانة لمستواهم
سلطانة بحنية: حبايب مامي بيعيطوا ليه رعد هيبقى كويس ولازم لما يفوق يلقينا كلنا بنضحك وجنبه صح
سفيان بدموع: رعد نزف دم كتير يا سلطانة
سراج بدموع: انا خايف رعد يحصله حاجة
فهد بدموع: مامي....رعد بيحبنا وهيقوم مش كده
سلطانة لحب: رعد قوي وراجل وانتوا كمان رجالة وأقوية لازم تبقوا شجعان عشان رعد لما يفوق انتوا هتبقوا جنبه صح ادعوله يقوم بالسلامة يا حبايبي
سراج بدموع: يا رب قومه لينا بالسلامة ووعد مني لو فاق بالسلامة مش هرخم عليه تاني وهسيبله الأوضة بتاعته
مسح فهد دموعه وقال: كفاية دموع مفيش رجالة بتعيط واحنا مش أي رجالة إحنا ولاد أيهم وسلطانة مفيش في قاموسنا كلمة ضعف
مسح سفيان دموعه وقال: احنا لازم نبقى كويسين عشان خاطر رعد وانا متأكد ان رعد قوي وهيقوم بالسلامة.....وجد سراج أحد يضع يده على كتفه ظنه أخيه ولكن تلك اليد صغيرة ورقيقة نظر بجانبه وجد جيلين تبكي وتنظر له بدموع احتضنها سراج بحب وأخذها وعاد أمام غرفة العمليات مرة أخري.....نظرت لهما سلطانة وأيهم بصدمة
سلطانة بصدمة: هو الواد دا ايه مش عاتق لا جوا القصر ولا برا القصر.....هزت سلطانة رأسها بيأس منهم...نظرت سلطانة لحياة وجدتها تبكي بحرقة وتضم شيئا ما لصدرها وكأنه تطمئن نفسها ذهبت لها سلطانة وحملتها
سلطانة بحنية: الصغنن الشقى بتاعي بيعيط ليه
حياة ببكاء وبراءة: رعد اتعور جامد في كتفه وكان في دم كتير
ضمتها سلطانة بحنان وابتسمت بحب فهي ترى ثنائيات العائلة الصغار وكيف يحبون بعضهم فهذه بداية عشق يولد في قلوب هؤلاء الصغار تمنت ان ذلك الحب يكبر بداخلهم ولا يكون مجرد حب طفولة ساذج.....
سلطانة بإبتسامة حنونة: حياة حبيبتي رعد هيبقى كويس بس انتي إدعيله
حياة ببراءة: والله بدعي حتى انا ماسكة السلسلة الي جبهالي في عيد ميلادي هو قالي لو بعدت عنك امسكي السلسلة وغمضي عيونك وإدعي ليا هتلاقيني جنبك
ضحكت سلطانة بخفوت وقالت لنفسها: مش بيضيعوا وقت أبدا
قلبت سلطانة رأس حياة وأنزلتها وذهبت إلى زوجها فإحتضنها أيهم بحب وقال: شايفة الثنائيات
سلطانة بإبتسامة: شايفة....شايفة شباب هيكبروا وهما عاشقين للبنات دول بجنون هيبقى عندهم هوس بالبنات انت شايف حياة عاملة إزاي ودي عندها أربع سنين وفاهمة ان رعد متعور في كتفة دي لو كانت كبيرة وفاهمة ان الي في كتفة طلقة مش بعيد كانت ماتت فيها...
أيهم بإبتسامة: البنات دول هيعانوا بسبب الغيرة والتملك
سلطانة بهدوء: غيرك وتملك بس دول مش هيتنفسوا غير بإذن من الشباب ربنا يكون في عونهم......ابتعد عنها أيهم عندما خرج الطبيب من غرفة العمليات ذهب الإثنين له بلهفة
أيهم بلهفة وخوف: ابني كويس مش كده
الطبيب بجدية: هو كويس بس محتاجين نقل دم بسرعة وفصيلة دمه نادرة
سلطانة ببرود: انا نفس الفصيلة خد مني الكمية الي انت عاوزها
الطبيب بجدية: تمام تعالي معانا نعملك التحاليل اللازمة...بعد مرور دقائق من التأكد من سلطانة لا تعاني من أية أمراض
الطبيب بجدية: مينفعش ناخد منك دم
سلطانة ببرود وغضب يتصاعد بداخلها: ليه
الطبيب بجدية: حضرتك حامل ولو أخدت دم منك هيبقى في خطر على الجنين
سلطانة ببرود: مش مهم الجنين المهم ابني الي جوا
أيهم بصدمة: انتي بتقولي ايه
سجا بهدوء: دكتور انا نفس الفصيلة خد مني الدم بسرعة عشان الولد الي جوا ده......أخذها الطبيب وفعل لها التحاليل وبالفعل كانت تحاليلها سليمة وأخذوا منها كمية كبيرة من الدم وبعد فترة جاء مدحت إلى الغرفة التي كانت بها وجلب لها الكثير من العصائر والأطعمة الخفيفة لكي تعوض ذلك الدم الذي فقدته
مدحت بحنان وهو يفتح لها إحدى العصائر: خدي يا قلبي اشربي ده
سجا بتعب: ربنا يخليك ليا يا مدحت
مدحت بغمزة: هو انا عندي كام سجا
ضحكت سجا بخفوت وقالت: عندك اتنين غيري يا خويا الرقاصة جيلين وأميرة الأمراء جيسيكا
مدحت بضحك: ههههه جيلين دي غريبة البت في السن ده وبتعمل كده أومال لما تكبر هتعمل ايه
سجا بإبتسامة: هتبقى محترمة جدا مع الكل بس هتيجي عند الحاج سراج وتقلب سامية جمال هههه
مدحت بإبتسامة: جيلين من يوم ما إتولدت وانا شايف لهفة في عيون سراج عليها لهفة عاشق عنده عشرين سنة مش طفل وقتها مكملش سنتين
سجا بضحك: بس الواد منحرف الله يخربيته فظيع دا بيقولي جايبلها مايو بكيني قطعتين......ضحك مدحت بشدة عليه
مدحت بضحك: ههههه واد مقرطصني خالص هههه
سجا بتعب: تعيش وتتقرطص.....هز مدحت رأسه بقلة حيلة من هذه العائلة فعندما حاول منع جيلين عن سراج ذهب سراج له وطلب منه يد جيلين وكأنه رجل كبير وليس طفل صغير
---------------------------------------------------
كانت حور تبحث عن سفيان وجدته يجلس على إحدى المقاعد بعيدا عن الجميع ذهبت له وجلست بجانبه
حور ببراءة وهدوء: مش تبقى ضعيف رعد هيفوق حياة بتدعيله كتير وكلنا كمان بندعيله
سفيان بهدوء: حور سيبيني عايز ابقى لوحدي
حور بعند: إنت عارفة ان انا مش هسيبك اطلب أي حاجة الا الطلب ده.....نظر لها سفيان بهدوء ثم جذبها من يدها ونزل الي الأسفل حيث يقف الحراس الذي جلبهم ساهر ومدحت دون أن يراه أحد
حور بإستغراب: سفياني احنا رايحين فين
سفيان بإبتسامة: هنتبرع
حور بفرحة: بجد طب يلا....بس إزاي احنا مفيش معانا فلوس.. فلوسي كلها في البيت........اخرج سفيان من جيبه مال كثير
حور بصدمة: جبتهم منين إوعي تكون أخدتهم من حد يا سفيان
سفيان بهدوء: لا مأخدتهمش من حد دا مصروفي انهاردة أول الشهر وسلطانة بتدلنا مصروف شهري تعالي ننزل نشتري شوية حاجات ونوزعها على الناس
حور بخوف: بس دا خطر علينا
سفيان بهدوء: متخافيش هاخد ساهر معانا الحارس الشخصي لبابا.....اومأت له حور وبالفعل نزل سفيان الي الأسفل وخرج من المستشفى ومعه حور وذهبوا الي ساهر وفعلوا ما قاله سفيان
----------------------------------------------------------
خرج رعد من غرفة العمليات وتم نقله الي غرفة عادية وذهب له الجميع ذهب لكنه كان مازال تحت تأثير المخدر قام جميع الشباب والفتيات بتزين غرفته في المستشفى دون أي صوت وأيهم والجميع ينظرون لهم بحب
جاسم بصوت منخفض: روز هاتي اللزق
روز بصراخ: موطي صوتك ليييه
ألبرت بيأس: غبية زي أمك يا حبيبتي.....ابتسمت له روز بغباء وذهبت إلى جاسم وأعطته اللزق
بيسان بصوت منخفض: أركان هات البالونة التانية
أركان بغمزة: من عيوني يا قلب أركان
سيف بغيرة: خف يالا بدل والله أنفخك انت وأبوك
أركان ببراءة: أخف يا بابي
أرسلان بإستفزاز: براحتك يا روح بابي
سيف بغيظ: واحد قليل الأدب مشفش تربية هتوقع ان هو يخلف ايه يعني شيخ جامع اكيد واحد زيه منحل أخلاقيا.....ضحك الجميع بخفوت على حديث سيف وغيرته الدائمة على ابنته....
بيان ببراءة: لوكا خد أربط الحبل ده
مالك بإبتسامة هادئة: من عيوني
بلقيس بهدوء: فراس خد الحبل اربطه الناحية التانية
فراس بإبتسامة: حاضر ملكتي.....ابتسمت بلقيس بخجل من حديثه....
أرسلان بصدمة: هو انا بناتي بيتشقطوا ولا انا أحول
سيف بإستفزاز: براحتكم يا روح بابي......ضحك الجميع عليهم
قيس بهدوء: نيهان هاتي المقص من عندك
نيهان بهدوء: خد أهو.....لاحظ قيس في عينيه حزن وأثار بكاء أخذها في مكان بعيد عن الجميع
قيس بهدوء: مالك يا نيهان شكلك حزين
نيهان بتكبر: وانت مالك
قيس ببرود: إولعي في بعضك....تركها وذهب لكي يكمل ما كان يفعله اما هي فنظرت له بحزن وتجمعت الدموع في مقلتيها فذهبت لها عائشة وإحتضنتهم بحب
عائشة بهمس: لما نروح هنتكلم مع سلطانة هي بتسمعنا.... اومأت لها نيهان وذهبوا أيضا الي باقي الأولاد لكي يفعلوا ما خططوا له
سالم وأدم بصوت منخفض: التورتة وصلت يا رجالة
غيث بهدوء: حطوها هنا وتعالوا ساعدونا.....اومأ له الإثنين وذهبوا لهم وساعدوهم.....ابتسمت سلطانة بحب لهم فهم يحبون بعضهم كثيرا وضعت يدها على بطنها وقالت لنفسها: بكرة تيجي وتبقى معاهم وتساعدهم ويا خوفي لو انتي بنوتة هتتشقطي قدام أيهم وقدامي ومحدش هيتكلم ههههه
أيهم بهمس: هتبقى بنوتة مش كده
سلطانة بإبتسامة: حاسة كده
أيهم بإبتسامة: تتخيلي هتبقى زيك
سلطانة بإبتسامة: تؤتؤ هتبقى زي سامارا حنينة وفرفوشة
أيهم بضيق: لا يبقى مش عايزها
سلطانة بضحك: ههههه مش بمزاجك يا سيادة المقدم
أيهم بإبتسامة: سيبك انتي من كل ده انتي حلوة اوي ليه
سلطانة بضحك: هههه ولادك ميختلفوش عنك مش بيضيعوا وقت أبدا.... وجد أيهم من يضع رأسه بينهم وجدها سامارا
سامارا بضيق: بتقولها ايه يا معفن
أيهم بغيظ: بقولها على الخطة الي هنفذها وانا بخلص منك
سامارا بإستفزاز: قاعدة على قلبك يا صايع يا معفن
نظر لها بغيظ وكاد أن يتحدث ولكن منعته سلطانة فإحتضنها ونظروا الي رعد بحب....
أدهم بحب: سامارا تعالي يا قلبي
سامارا بإبتسامة: نعم يا قلب سامارا
أدهم بإبتسامة: وحشتيني أوي
سامارا بخجل: عيب يا أدهم الولاد موجودين
أدهم بغمزة: سيبك منهم كل واحد ملهي في المزة بتاعته ومش شايفنا أساسا
سامارا بحب: وانت كمان وحشتني أوي يا روح سامارا...
أدهم بإبتسامة: تعرفي انا كل يوم بقوم من النوم وانا خايف ليكون الي انا فيه دا مجرد حلم
سامارا بحنية وهي تضع يدها على وجنته: حبيبي صدق إحنا في حقيقة وانا معاك وهفضل معاك العمر كله وهنربع أحفادنا الي ناقصين تربية ونجوزهم
أدهم بضحك: هههه هما فعلا ناقصين تربية....ربنا يخليكي ليا
سامارا بحب: ويخليك ليا يا أحلى حاجة في حياتي احتضنها أدهم بحنان وحب ويحمد ربه انه جمعه مع حبيبته وجعلها ملكه وحده...
-------------------------------
عند سيف وسيلا
سيف بإبتسامة: الولاد شكلهم حلو أوي
سيلا بحب: إنت أحلى يا سيفي
سيف بحب: احلى حاجة في ولادي ان انتي أمهم
سيلا بإبتسامة: حبيبي انت....سيف ليه دايما واقف لأركان على الواحدة كده حبيبي دا طفل
سيف بغيظ: دا طفل سئيل زي أبوه
سيلا بإبتسامة: بالعكس دا جميل خالص ولطيف كده....نظر لها أركان وغمز لها وأرسل لها قبلة في الهواء وقال: مبحبش في العالم كله قده
سيلا بمرح: لو هشحت كده محبش إلا هو
سيف بضيق: ولا ملكش دعوة بيها
أركان وهو يحرك حاجبيه: جاري وحبيبي وكل ما ليا
سيف بغيظ: شايفة الواد بيعملي إزاي
سيلا بإبتسامة: دا شكله يجنن دا جميل أوي
سيف بغيرة: ما تتلمي يا سيلا
سيلا بإستغراب: ايه يا سيف انت غيران من طفل
سيف بغيرة: اتلمي يا سيلا والا هخدك وهمشي ومش هنرجع الا بعد أسبوع ولا هيفرق معايا سجا ولا سامارا
سيلا بإبتسامة: لك يسلملي الغيران ههه......ضمها سيف بحب وقبل رأسها ونظر لأركان وحرك يده على رقبته بمعنى انه سوف يقتله خاف أركان وأعطاه ظهره وذهب الي بيسان حبيبته
--------------------------------------
عند سولينا وأرسلان
أرسلان بضيق: بناتي بيتشقطوا وابنك الأهبل ابن الأهبل واقف يسبل لبيسان
سولينا بضحك: ههههه غيران
أرسلان بضيق: ايوة دول بناتي انا وحبايبي انا
سولينا بإبتسامة: مسيرهم يكبروا ويتجوزوا وكل واحدة تتشغل في جوزها
أرسلان بغيرة: لا مش هيبعدوا عني ابدا
سولينا بإبتسامة: حبيبي الغيران
أرسلان بإبتسامة: تعرفي انك أحلى حاجة حصلتلي انتي والولاد
سولينا بحب: تعرف انك قلبي وروحي وحياتي كلها......ضمها أرسلان بحب وقبل رأسها بحنان ونظر الي أولاده بحب.....
-----------------------------------------
كانت نازلي تجلس حزينة حتى الآن لم يأتي نيزك ولم يتصل بها حتى حزنت وأدمعت عينيها ولكنها مسحت دموعها خوفا من أن يراها أحد مالت سلطانة عليها وقالت: هوني على نفسك وانا هعلموا الأدب...بس انتي كده هيجرالك حاجة
نازلي بدموع: قلبي وجعني أوي يا سلطانة مقهورة منه
سلطانة ببرود: هربيه وأخليه يعرف قيمتك....ربتت سلطانة على كتفها ومسحت نازلي دموعها فهي تثق بسلطانة ثقة عمياء
--------------------------------------
عند ضحى وزين
ضحى بجدية: زين انا خايفة أوي من الي حصل انهاردة
زين بحنان: متخافيش انا معاكي
ضحى بتردد: طب... طب ايه رأيك نسافر لسليم ونبيلة ألمانيا
زين بحدة: ضحى انسى اني أسيب عيلتي وأروح في أي مكان سليم ونبيلة بيستجموا شوية وهيرجعوا وعد هخادك ونسافر انا والأولاد بس مش في وقت زي ده
ضحى بخوف: تفتكر الماضي بيعيد نفسه
زين بجدية: باين كده هنرجع لأيام الأكشن والأغرب سلطانة وهدوئها وبرود أعصابها ده دي زي ما تكون عارفة مين الي عمل كده وسيباه بمزاجها
ضحى بخوف: انا مليش دعوة بكل ده انا عايزة ابعد انا وولادي الأول كنت انا لوحدي لكن دلوقتي انا عندي ولدين وانت انا مش مستغنية عن حد فيكم
زين بحدة: ضحى في ايه مالك هنسيبهم في وقت زي ده سلطانة وأيهم عمرهم ما اتخلوا عننا طول عمرهم معانا ولو تفتكري زمان سلطانة خيرتنا نبقى معاها أو لا وانتي اخترتي تبقى معاها سلطانة عندها بدل الولدين أربعة وواحد جاي في الطريق يعني ربنا يخلي خمسة يعني المفروض تكون خايفة أكتر منك لكن لا هي مش خايفة قاعدة بهدوء وكأن مفيش حاجة...اهدي يا ضحى اهدي انا معاكم وهحميكم......اومأت له ضحى بخوف على أطفالها وعلى زوجها من القادم...
-----------------------------------------
عند مروة وألبرت وإيفان وملك وساران وسحاب وساندي وأسد
ألبرت ببرود: تفتكر مين الي عمل كده
إيفان بجدية: معرفش ودا الي قلقني
مروة بهدوء: طب ما تسألوا سلطانة
ملك بجدية: بلاش دلوقتي اكيد بالها مشغول بإبنها
سحاب ببرود: مبقاش سحاب اخت سلطانة أن ما كانت سلطانة عارفة مين الي عمل كده
ساران بجدية: بصراحة برودها دا قلقني
أسد بجدية: او يمكن بتخطط لحاجة في دماغها
ساندي بهدوء: سلطانة فعلا لو عارفة مين الي عمل كده تبقى كارثة
ساران بإستغراب: كارثة في ايه
ساندي بخوف: معنى كده ان سلطانة السيوفي هترجع تاني...او بمعنى أصح بنات السيوفي هيرجعوا تاني وسلطانة هتبدأ تدرب الأطفال سواء بنات أو ولاد....ودي واحدة حامل ممكن الي عملوا كده يستغلوا موضوع حملها ده ويئذوها
سحاب بهدوء: سلطانة مش ضعيفة وبعدين احنا طول عمرنا متعودين على مواجهة أعدائنا بس بنلعبهم الأول
إيفان بقلق: ربنا يستر من الي جاي.....مسك أسد يد ساندي وابتعد عن الجميع
أسد بهدوء: هتفضلي زعلانة مني
ساندي ببرود: لما تبقى تلاقي وقت لبيتك وولادك وقتها ابقى أصالحك....عن إذنك.....ثم تركته وذهبت بعيدا عنه اما هو وقف والغضب يتأكله يشعر بالضيق الشديد من تجاهلها وبردها في الحديث نظر الي سلطانة وجدها تنظر له بإبتسامة مستفزة فعلم انها من حرضت صغيرته ساندي عليه
أسد لنفسه: عيلة مستفزة بنت كلب أووووووف
-----------------------
كانت جيسيكا تعمل مع الأطفال في تزين الغرفة ثم ذهبت إلى الشباك لكي تلصق عليه البالونات نظرت من الشباك وإبتسمت على شكل الناس وهم صغار بالنسبة لها فهي في مكان عالي والجميع في نظرها من بعيد مثل الألعاب وجدت جيسيكا سفيان وحور وهم يقفون ويحاوطهم الحراس يقفون على طاولة عالية ويوزعون علب طعام على جميع المارة وحولهم الكثير من الناس....نزلت جيسيكا من على الكرسي التي كانت تقف عليه لتطول الشباك وذهبت إلى سلطانة نظرت لها سلطانة بحنان وإبتسامة جميلة تزين ثغره وأبرزت غمزاتها
جيسيكا بإبتسامة وهي تشير علي الشباك: سسسفيان ووو ححور تحححت..... حملتها سلطانة وذهبت الي الشباك وجدت صغيرها ومعه حور يوزع علب طعام مغلفة على المارة ابتسمت على لطافتهم وأشارة الي أيهم بأن يأتي فذهب لها ونظر من الشباك بإستغراب فوجد سفيان وحور فإبتسم على شكلهم أخرج أيهم هاتفه وإتصل على ساهر...
أيهم جدية: خالي بالك منهم وأمنهم كويس
ساهر بجدبة: في عنيا يا باشا متقلقش
جيسيكا بإبتسامة: ععايززة اانززل مععاههم
سلطانة بحنان: يلا وانا كمان هنزل معاكي أخذتها سلطانة ونزلت وخلفهم أيهم.....فذهبت بلقيس الي الشباك ونظرت الي ما كانوا ينظرون اليه
بلقيس بفرح: تعالوا شوفوا سفيان وحور بيعملوا ايه......ذهب الجميع الي الشباك بهدوء وابتسموا على حنان هؤلاء الأطفال ووجدوا أيضا سلطانة وأيهم وجيسيكا انضموا لهم فكان فرحتهم لا توصف....
عند سفيان
سفيان بإبتسامة وصوت عالي: عايز كل الي واقفين يدعوا لأخويا رعد.....ادعوله ربنا يقومه بالسلامة.....دعي لرعد جميع الواقفين بصوت عالي...قبلت سلطانة رأس سفيان وحور
سلطانة بحنان: انا فخورة بيكوا أوي يا حبايبي.... قبلها الإثنين من وجنتيها وعادوا الي توذيع علب الطعام
---------------------------------------------
في فيلا ماكس
يجلس ماكس في بهو الفيلا يرتشف من كأس الخمر الذي بيده
جاءت سيدة جميلة في الأربعين من عمرها ثيابها مبهدلة ووجهها حزين وعينيها السوداء مليئة بالدموع تدعي ليلى
ليلى بحزن: لقد فعلت ما طلبته مني هل يوجد شئ أخر
نظر لها ماكس ببرود وخبث في أن واحد جذبها ماكس من يدها بعنف وأجلسها على قدميه غصب عنها وقرب وجهها من وجه ونظر الي عينيها مباشرة كانت تلك السيدة تنظر له بخوف ورهبة من هذا المريض فهو ليس شخص سوي أبدا بعد دقائق معدودة دفعها ماكس بعنف لتسقط على الأرض وكأنها نكرة لا تساوي شئ
ماكس ببرود: تملكين نفس لون العيون لكن لا يوجد إمرأة تمتلك نفس القوة الموجودة بداخل هاتين السوداوتين
ليلي ببكاء: من هذه السيدة التي تزوجتني من أجلها
ماكس بهيام: إنها سلطانة....سلطانة عرش قلبي
ليلى بصراخ: من هذه اللعينة التي تحبها وتقترب مني وانت تنطق إسمها واذهب انت وهي الي الجحيم.....جذبها ماكس من شعرها بعنف وصفعها بقوة فوقعت على الأرض أثر تلك الصفعة جذبها مرة أخرى من شعرها وقال بهمس مخيف: أحذرك يا لعينة بأن تقولي إسمها بسوء أحذرك من أن تسيئ لها وإلا سأقتلك
ليلى ببكاء: القتل أرحم لي من العيش مع مريض نفسي
ماكس بإبتسامة مختلة: سأقتلك لكن ليس الآن سأقتلك بعد أن أحصل على حبيبتي سلطانة......جاء طفل صغير ذو عشر أعوام ودفعه بقوة بعيدا عن والدته
ليلى بخوف: أصيل ابتعد صغيري سيقتلك ابتعد
أصيل بقوة: لن أبتعد حتى يكف ذلك الرجل عن ضربك أمي
ماكس بغضب: سوف أقتلك يا ****** خلع ماكس حزام بنطاله وإنقض علي أصيل بالضرب المبرح كانت ليلى تحاول أن تحمي صغيرها ولكن ماكس ألقاها بعيدا عنه وعاد وضرب أصيل مرة أخرى كان أصيل يبكي ويصرخ بقوة ولكن بدون فائدة فهذا الأب عديم الرحمة لن يتركه إلا عندما يفقد الوعي أو تنقطع نفسه....بعد فترة طويلة من الضرب المبرح لأصيل جذبه ماكس وألقاه في غرفة مظلمة وأغلقها عليها اما أصيل فكان فاقد للوعي أغلق ماكس الغرفة وصعد الي أعلى أما ليلى فركضت الي تلك الغرفة وحاولت فتح الباب وأخذت تطرق عليه لعلي صغيرها يفيق ولكن بدون فائدة اما ماكس فصعد الي غرفته وجلس بها بكل برود وأمسك صورة سلطانة وأخذ يقبلها بجنون وإحتضنها ونام.......
-----------------------------------------------------------
في شركة نيزك
يجلس نيزك في مكتبه فهو هكذا منذ ليلة أمس شارد الذهن في تلك الصور التي أرسلها له معتز فهي عبارة عن صور غير لائقة له هو ونازلي غضب نيزك بشدة وكسر كل شئ في مكتبه من شدة غضبه يريد أن يذهب لها ويقتلها ولكن هو يعلم بعلاقة نازلي ومعتز من قبل الزواج يعلم انها قطعت كل علاقتها بهؤلاء الشباب منذ اليوم الذي عرض فيه الزواج عليها يعلم انها تغيرت كثيرا عن ذي قبل ولكن نار الغيرة تحرقه نعم فهو أحب نازلي الطيبة التي تزوجها وأنجب منها طفلتيه ولكن هو يكره نازلي التي كانت تتدلل عليه قبل زواجهم فهو في صراع داخلي لا يعلم ماذا يفعل يشعر بحيرة كبيرة حاول الإتصال بسليم كثيرا ولكن سليم هاتفه مغلق هو ونبيلة جلس هكذا لا يعرف ماذا يفعل حتى فوجئ بدخول أحدهم المكتب عليه ويبتسم بخبث
المجهولة بخبث: ايه يا نيزك مش هتسلم عليا
نيزك بصدمة: انتي...
------------------------------------------------
في المساء
في المستشفى فاق رعد ووجد الجميع حوله إلا سلطانة وأيهم
رعد بتعب: زعلان منك يا سجا انتي وسامارا
سجا بحنان: ليه يا واد
رعد بتعب: سيبتي أيهم يعلق سلطانة ويمشي
سامارا بضحك: ههه لا متقلقش انا صحيالهم كويس أوي
حياة بإبتسامة: حمدالله على السلامه يا رعد
رعد بغمزة: الله يسلمك يا قلب رعد
سجا برفعة حاجب: ياخويا اتلم وتوب لربك دا انت خارج من العمليات بتعاكس البت وانا واقفة
رعد بإستفزاز: خلاص إقعدي
سجا بغيظ: وحياة أمك هي المشكلة في الوضعية
في تلك اللحظة دلفت سلطانة وأيهم وسفيان وحور وجيسيكا
ركضت سلطانة الي صغيرها وإحتضنته بحب وحنان وأدمعت عينيها على صغيرها اللطيف
رعد بتعب: انا بحبك أوي
سلطانة بإبتسامة: وانا بموووووت فيك
أيهم بحنان: عامل ايه دلوقتي يا حبيبي حاسس بوجع أطلب الدكتور
رعد بإبتسامة: انا كويس يا أيهم متقلقش ابنك راجل
ذهب له جميع الأطفال وإحتضنوه بحب إلا حياة التي كانت تقف وتنظر لهم بضيق
رعد بصراخ: كتفاااااي...إوعي يا بغل منك ليها هموت....ابتعد الأطفال عنه وهم يضحكون عليه
رعد بإستغراب: حياة حبيبتي مجتيش تحضنيني ليه
ساران برفعة حاجب: وحياة أمك.....نظرت له سلطانة ببرود فتنحنح ساران ونظر بعيدا
حياة بغيرة: هما حضنوك يا رعد والمفروض انا أحضنك الأول وكمان البنات حضنوك بيحضنوك ليه انت بتاعي انا وبس
فهد بغمزة: اوووووه الصغنن غيران
رعد بغيرة: إنت يا حيوان ملكش دعوة بيها ومتقولش صغنن انا بس الي أقول....تعالي يا حبيبتي.....ذهبت له حياة وإحتضنته نظر الجميع لهم بصدمة من جرأتهم
سحاب بصدمة: أين الخجل وأين الحياء
ساران بسخرية: واخدين أجازة في العيلة دي
قاطع حديثهم دلوف أحدهم وعلى وجهه إبتسامة خبيثة
المجهول بخبث: ألف سلامة على الصغير
نظر له الجميع بكره وغضب وخاصة أيهم الذي وضع سلطانة خلفه وكأنه يحجب رؤيته عنها
أيهم بغضب: هقتلك.....
----------------------------------------------
صلوا علي النبي 😊
توقعاتكم...؟
أنت تقرأ
(هوس الأيهم) بنات السيوفي الجزء الثاني
Mystery / Thrillerبنات السيوفي ممنوع نشر الرواية الا بإذن مني ويكون عليها اسمي وغلافي