البارت الرابع عشر

6.8K 213 48
                                    

صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ❤️
بقلم مريم الشناوي
***************
البارت الرابع عشر
لمار بصدمة: كاميليا

صدمت لمار من وجودها هنا تلك الفتاة التي من المفترض انها أختها من نفس الأب هي نفس الفتاة التي رفضت لمار ان تأخذها للعيش معها هي نفس الفتاة التي تكرهها لمار لإنها تعتقد إنها تربية أمجد فمن المؤكد إنها لا تختلف كثيرا عن خبث ودهاء أمجد رغم تلك البراءة التي تحتل ملامحها ولكن لمار لا تحبها فهي من فضلها أمجد عليها وإعترف بها وكتب قصر في البرازيل لها وفوق ذلك ثروته التي أوصى أمجد قبل إعدامه أن تكون لها لا تفكر لمار في تلك الأمور المادية فهي أغني منها بكثير ولكن لمار تغار منها لإنها عاشت مع والدها شاهدت حنانه عليها وإهتمامه بها وخوفه عليها من الجميع عكس ما فعل معها تمام لقد كان يكرهها ولا يريد الإعتراف بها كل ذلك بداخل تلك الفتاة التي تحملت الكثير والكثير فاقت لمار من شرودها على صوتها الهادئ البريئ الذي يشبه صوت الأطفال...

كاميليا بإبتسامة: ازيك يا لمار أخبارك ايه

لمار بجمود: كويسة...خير ايه الي جابك

كاميليا بحرج: طب ممكن أدخل ونتكلم جوا

نظرت لها لمار ببرود فهي لا تريد رؤيتها وتريد أن تبتعد عنها ولكن هي الأن أمام بيتها ولم يعلمها جدها أن تطرد شخص أتى لها فإكرام الضيف واجب ابتعدت لمار من أمامها وأشارت لها بأن تدلف الي الداخل دلفت كاميليا وخلفها لمار جلست لمار على الأريكة ووضعت قدم فوق الأخرى قامت كاميليا وجلست بجانبها....

كاميليا بهدوء: ليه بتكرهيني انا مليش ذنب في أي حاجة حصلتلك انتي ووالدتك الله يرحمها

لمار بجمود: يكفي انك ننوسة عين أبوكي

كاميليا بسخرية لاذعة: وانتي مفكرة بقا ان أمجد الراوي كان بيدلعني وبيبقي معايا زيه زي أي أب

لمار بوجع داخلي وبرود خارجي: يكفي ان هو كان معترف بيكي بكامل إرادته مش انتي الي أجبرتيه على كده...

كاميليا بدموع: أمجد كان حابسني في القصر يا لمار عمره ما سمح ليا أني أخرج أو يبقى عندي صحاب انا تقريبا مكنتش أعرف يعني ايه شارع....ثم تابعت بإبتسامة: لحد ما جه عمار وخرجني من القصر الكئيب ده وجبني قصر جدو حامد وعلمني كل حاجة انا بحبه أوي يا لمار أوي هو عيلته الي كانوا واقفين جنبي وعمرهم ما سابوني لحظة واحدة

لمار بجمود رغم فرحة قلبها لسعادة أختها: طيب انتي جاية هنا ليه...

كاميليا بخجل: جاية هنا عشان عايزة يبقى ليا أهل حقيقين تقفي جنبي في فرحي وتكوني معايا خطوة بخطوة

لمار بجمود: انتي عندك سلطانة وعيلتها كلهم بيحبوكي وهيكونوا جنبك...

كاميليا وقد لمعت الدموع في عينيها: بس انا عايزة أختي عايزاك انتي يا لمار

(هوس الأيهم) بنات السيوفي الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن