البارت الرابع

7.6K 211 22
                                    

صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ❤️
فوت وكومنت وفولو قبل القراءة 
*****************
أيهم بجدية: انتي طالق....انتفضت سلطانة من على فراشها وهي تلهث وكأنها كانت في سباق وليست نائمة نظرت حولها بخوف وعلمت أنها كان كل ذلك مجرد حلم تنفست براحة وأمسك كاسة المياة الموجودة بجانب الفراش وشربته دفعة واحدة....في تلك اللحظة دلف أيهم الي الغرفة ونظر لها وجدها تتصبب عرقا وتتنفس بصعوبة ذهب لها مسرعا وجلس بجانبها وضم وجهها بيديه بحب وقال بحنية: سلطانتي انتي كويسة
سلطانة بلهث: لا مش كويسة أبدا
أيهم بحنية: مالك يا سلطانتي وشك أصفر ليه كده انا سألت عليكي تحت وقالوا نامت
سلطانة بدموع: هو انت ممكن تبعد عني
أمسك أيهم يدها وقبلها برقة وحب: في حالة واحدة بس اني أموت
سلطانة بلهفة وخوف: بعد الشر عليك يا حبيبي ربنا ما يوريني فيك حاجة وحشة ابدا لا انت ولا الولاد يا رب
أيهم بهدوء: كنتي بتحلمي صح
سلطانة بتنهيدة: كابوس وحش أوي يا أيهم أوي
أيهم بحب: خلاص متحكيش ومتفكريش في الكابوس الوحش ده أبدا ماشي يا حبيبتي
سلطانة بحب: تعرف يا أيهم انا من ساعة ما أدهم سابنا وانا دايما لوحدي صحيح ألبرت وإيفان والبنات كانوا معايا بس بردو كنت بحس اني وحيدة مليش ملجأ مفيش عندي الي يسمعني ويفهمني علطول مصدرة الوش الخشب والبرود للجميع حتى إخواتي لحد ما في شاب زي القمر إقتحم حياتي بدون أي إنذار وقالي غصب عنك هتبقى مراتي وبتاعتي وهتتكتبي على اسمي عمري في حياتي ما سمحت لحد يفرض رأيه عليا او حد يكلمني بالطريقة دي أو أكون مستنية موافقة حد على أي حاجة بعملها فجأة بقيت انت الي انا عايزة أخد رأيه وأستأذنه مش عشان انت جوزي بس تؤتؤ عشان انت الوحيد الي فهمني وعارف تتعامل معايا إزاي عمري ما كنت أتخيل ان انا سلطانة السيوفي أحب وأتحب وأتجوز الي بحبه وأخلف منه كمان
أيهم بحنية: سلطانتي انتي مش زي أي واحدة انا فضلت ١٥ سنة بستني اللحظة الي هتبقى فيها مراتي عملت حاجات كتيرة أوي عشان أوصلك انا كنت عايز سلطانة البريئة هي الي مراتي وحبيبتي وأقنعها بحبي عشان سلطانة الطفلة تقدر تأثر على سلطانة الباردة سيدة الأعمال المشهور...متتخيليش انا كنت عامل إزاي وانتي بعيدة عني أو بمعنى أصح متعرفيش بوجودي  انا عندي فيلا كلها صور ليكي الي ورتهالك كنت كل ما ببقى خلاص هاجي وأقولك ان انا بحبك أروح الفيلا دي وأصبر نفسي بالصور عشان مهدش كل حاجة كنت بخطط ليها انتي بالنسبة ليا كنتي حلم...حلم بعيد أوي والحمد لله ربنا حققه وبقيتي سلطانة أيهم الدمنهوري
سلطانة بإبتسامة: حبيبي انت يا أيهم وعمري ما حبيت ولا هحب حد زي ما حبيتك يا نور عيني.....انهت سلطانة حديثها وقبلت يده برقة وحب ونظرت له بعيونها السوداء الساحرة تلك السلطانة تمتلك عيون سوداء تجعل من يراهم يرى النعيم بهم ليس مثل سحاب وسجا جذبها أيهم الي أحضانه وأخذ يستنشق رائحتها الجميلة وكأنه مدمن..احتضنته سلطانة وإبتسامة جميلة تزين ثغرها....
سلطانة بهمس: أيهم
أيهم ومازال يستنشق رائحتها ويدفن وجهه في رقبتها: امممم
سلطانة بحب: انا بحب لون عيونك أوي شكلهم جميل أوي وانت مبسوط بيبقي لونهم أزرق فاتح وانت متعصب بيبقى لونهم غامق وكأنهم لون كحلي وانت قاعد هادي كده بيبقى لونهم أزرق مغمق شوية بجد بيبقى شكلهم حلو أوي ولونهم بيتغير حسب مودك...
أيهم بهمس: مفيش أحلى منك يا سلطانة قلبي
سلطانة بإبتسامة: وانت مفيش أحلى من كلامك
أيهم بغمزة: طب ما تيجي أخدك الجزيرة وأسمعك احلى من كده
سلطانة بضحك: ههههه مفيش فايدة فيك ابدا هههه
أيهم بغمزة: انتي الخسرانة على فكرة
سلطانة بضحك: هههه بحب أخسر
أيهم بهدوء: نتكلم جد شوية بقا....سيادة اللوا طلبك تبقى معايا انا والفريق بتاعي في مهمة
سلطانة بهدوء: مهمة ايه انا مش تبع المخابرات يا أيهم انا سيدة أعمال مش أكتر
أيهم بهدوء: انتي هتسعدينا كسيدة أعمال
سلطانة ببرود: المهمة ايه
أيهم وهو يحاول أن يسيطر على غيرته وغضبه: المهمة ليها علاقة بالزفت ماكس والقادة طلبينك بالإسم
سلطانة ببرود: ماكس ماله بالمخابرات
أيهم بغيرة: متقوليش اسم البغل ده
سلطانة بإبتسامة: طيب البغل دا ماله
أيهم بحدة طفيفة: معرفش سيادة اللوا مش قالي تفاصيل
سلطانة بإبتسامة: إنت غيران....هب أيهم واقفا وينظر حوله بغضب...
أيهم بغيرة: دا انا هفرقع بقى انا ببعدك عن البغل ده يقوم محسن يقولي دي مطلوبة بالإسم ماشي....اقتربت منه سلطانة وحاوطت وجه بكفيها الناعمتان وقالت بإبتسامة: رجالة العالم كله بالنسبة ليا ولا حاجة انت بس الي فرقلي انت بس الي بيهمني زعله انت الوحيد الي سرق قلبي...ماكس قدامي بقاله سنين ورغم محاولاته الكتيرة بس عمري ما حطيته في دماغي انت وبس الي شاغلني والباقي ولا في الهوا
أيهم بغيرة: عارف ومتأكد من كل ده بس فكرة انك تبقى في مكان الحيوان ده فيه مضيقاني لا وكمان هتبقى مع فريقي الي كله رجالة وبنت واحدة بجد حاسس بنار قايدة في قلبي
سلطانة بدلع: سلامة قلبك
أيهم بتنهيدة وإبتسامة: بتعرفي تغيري مودي في ثانية
سلطانة بدلع: طبعا دا انا حرم أيهم الدمنهوري مش أي حد
أيهم بخبث: قد الي انتي بتقوليه ده
سلطانة بدلع: قده ونص يااااا...بيبي ههه....حملها أيهم
أيهم بغمزة: طالما فيها بيبي يبقى الكلام إختلف ههه
****************************************
في فيلا ماكس
......: لا سجا يا روح امك أنفع....نظر لها ماكس بصدمة وثواني وتحولت تلك الصدمة الي غضب جحيمي وكاد أن ينهض من على الفراش وجده نفسه مكبل في الفراش بإحكام حاول فك نفسه وأخذ يتحرك بعنف وينادي على الحراس ولكن غرفته عازلة للصوت وهذا من سوء حظه....جلست سجا على كرسي بجانب الفراش ونظرت له ببرود وخبث في وقت واحد
ماكس بغضب: سوف أقتلك يا سليطة اللسان
سجا بخوف مصطنع: اووووه لقد أخفتني كثيرا يا ملعون
ماكس بغضب: سوف أجعلك تكرهين حياتك من كثرة ما سأفعله بكى يا فتاة
سجا بحدة: عزيزي ماكس انا من سأجعلك تكره حياتك من كثرة ما سأفعله بك سأجعلك تتمني الموت ولن تحصل عليه سوف أكون الكابوس الذي تحلم به كل ليلة يا لعين
ماكس بصراخ: يا حراااااااااااااااااس
سجا بضحك مستفز: ههههه هل تنادي على أحد ينقذك من بين يدي يا أبله ولكن من سوء حظك أن حجرتك عازلة للصوت يا منحوس بيك ههههه
ماكس بتوتر: ماذا ستفعلين
سجا بتفكير: يا ترى ماذا سأفعل بمن قام بتفجير حديقة قصر السلطانة وبمن حاول قتل صغيري رعد....ماذا تتوقع أن أفعل بك
صمت ماكس ونظر لها بكره شديد فهو الآن يريد قتلها وتحطيم عظامها من كثرة غضبه حاول فك نفسه مرة أخرى ولكن بدون فائدة فهي ربطته جيدا حتى لا يفك نفسه
سجا بملل: لا تحاول ماكس لن تستطيع
ماكس بغضب: تعرفين انني أستطيع الوصل لكي وقتلك بسهولة
سجا ببرود: أعلم ذلك جيدا ولكن انا لا أخاف منك ولا من الموت...الموت علينا حق يا ملعون
ماكس بصراخ: يا حراااااااااااااااااس......قامت سجا من على المقعد وفتحت تلك الحقيبة التي جلبتها معها وأخرجت منها ثلاث أشياء جحظت عيني ماكس حتى كادت تخرج من محجرها من شدة صدمته وخوفه مما ستفعله به تلك المجنونة
سجا بحدة: لم يخلق بعد من يقف في وجه بنات السيوفي....أمسكت سجا السوط وأخذت تضرب به ماكس بعنف وكتمت فمه كإحتياط وهو لا يتوقف عن الصراخ المكتوم كانت تضربه وهي تتذكر شكل الحديقة وهي مفجرة وشكل الصغير رعد وهو غارق في دمائه بسبب ذلك المختل...جلدته سجا ثلاثون جلدة وبعد ذلك أمسكت المسدس الخاص بها وصوبته ناحية ماكس الذي يصرخ من شدة الألم
سجا بحدة: وتلك من أجل صغيري رعد...ثم أطلقت رصاصة إستقرت في كتفه وبعد ذلك أمسكت عصا حديدية سميكة في يدها
ماكس بخوف وضعف: ماذا ستفعلين...؟!
سجا بحدة: سأنتقم لما فعلته بي منذ زمن هل تتذكر...هل تتذكر كيف تركت رجالك يضربوني بعنف لقد كسرت ضلعي لي سوف أحطم عظامك يا خبيث....ثم مسكت تلك العصا وضربته على ضلوعه فسمعت صوت تكسيرها وبعد ذلك بصقت في وجهه وجمعت أشيائها وضعتها في حقيبتها وخرجت من الفيلا مثلما دخلت دون أن يراها أحد تركته غارق في دمائه وفاقد للوعي وبعد أن خرجت من الفيلا وابتعدت عنها بمسافة ليست بقصيرة ضغطت على زر في هاتفها وثانية وسمعت صوت إنفجار
سجا ببرود: وذلك لأجل حديقة قصر السلطانة لقد كانت جميلة للغاية....يلا أهو كله على حساب الواد أيهم....ثم تحركت بسيارتها وفي طريقها للعودة الي منزلها....
***********************************
في غرفة كاميليا
كانت تجلس كاميليا في غرفتها وبيدها صورة لمعشوقها عمار صاحب العيون الخضراء الجميلة تنظر لصورته ودموعها تنزل بغزارة هل هو لا يحبها مثلما هي تعشقه لقد عشقته منذ المرة الأولى التي رأته بها لقد كانت عينيه تفيض حنان ومازال حتى الأن هو لن يكرهها ولكنه يعاملها كأخت وليست كحبيبة
كاميليا ببكاء: معقول مش بتحبني...انا بحبك اوي يا عمار ومش قادرة أعيش من غيرك انت بالنسبة ليا كل حاجة دا انا اتربيت وعرفت يعني ايه دنيا وعيلة على ايدك معقول هتسيب طفلتك لحد غيرك...لا مش معقول أكون لحد غيرك قلبي دا ببنبض بإسمك انت وبس.....سمعت صوت طرق على الباب فمسحت دموعها بسرعة وأخفت تلك الصورة وقامت من على الفراش وفتحت باب غرفتها وجدت أن الطارق سامارا
سامارا بإبتسامة: ممكن أدخل
كاميليا بصوت مبحوح من كثرة بكائها: طبعا اتفضلي
دلفت سامارا الي الداخل وأغلقت الباب خلفها بهدوء وجلست على الفراش وأمامها كاميليا تنظر لها بتساؤل
سامارا بهدوء: بتحبيه...؟
كاميليا بتوتر: هو مين ده؟
سامارا بغمزة: الواد الحليوة عمار
كاميليا بنفي وتوتر: لا طبعا دا...احم دا أبيه عمار
سامارا بإبتسامة: ليه مخبية مشاعرك الحب مش عيب أبدا يا حبيبتي العيب والغلط انك تخبي مشاعرك وتشوفي حب عمرك بيضيع من إيدك عشان تفكير أهبل
كاميليا بدموع: حتى لو قولت هتفرق انا بالنسبة ليه زي بنته دا هو الي مربيني...دا زي أبويا
سامارا بهدوء: بس هو مش أبوكي....حبيبك المفروض يكون بالنسبة ليكي أبوكي وأخوكي وصاحبك وحبيبك وجوزك وابنك وكل حاجة ليكي في الدنيا زي ما انتي هتبقي بالنسبة ليه أمه واخته وصاحبته ومراته وبنته وكل حاجة ليه في الدنيا....بتحبي عمار بجد قوليله صدقيني هترتاحي وقلبك الي تعباه ده هيرتاح
كاميليا بدموع: طب...طب تفتكري هو كمان بيحبني؟!
سامارا بخبث: طب انتي بتحبيه
كاميليا بخجل: بصراحة كده...انا مش بحبه دا انا بعشقه
سامارا بضحك: ههه ومدارية يا خايبة ههه
كاميليا بإبتسامة: عمري ما شوفت ولا هشوف حد في حنيته عليا هو بالنسبة ليا كل حياتي....انا مقدرش أعيش من غيره
سامارا بإبتسامة: ماشي يا صغيرة على الحب انتي اول ما تشوفيه بكرة تاخديه في أي كافية وتقوليله اتفقنا
كاميليا بفرحة: اتفقنا هخلص الجامعة بتاعتي وأروحله العيادة
سامارا بغمزة: اشطا بكرة أجيلك ونختار فستان شيك كده تروحيله بيه....يلا تصبحي على خير
كاميليا بسعادة: وانتي من أهل الجنة.....ضحكت سامارا على تلك الصغيرة ثم تركتها وخرجت من غرفتها وكادت أن تذهب إلى غرفتها وجدت أدهم يأتي لها وعلى وجهه ملامح الضيق
أدهم بضيق: سيبتي حضني وروحتي فين يا سامارا
سامارا بإبتسامة: كنت بكلم كاميليا
أدهم بضيق: والكلام دا ميتأجلش للصبح
سامارا بإستغراب: مالك يا أدهم مضايق ليه
أدهم بحنق طفولي: عشان سيبتي حضني وقومتي..انتي عارفة ان انا مش بعرف أنام غير وانتي في حضني تقومي تغفليني وتمشي.....أمسكت سامارا يده وأخذته الي غرفتهم وأغلقت الباب خلفها...
سامارا بإبتسامة: لقيتك نايم وكان لازم أتكلم مع كاميليا في حاجة مهمة أوي
أدهم بحنق: ميهمنيش كل دا انا الي يهم...نهارك إسود يا سامارا انتي خرجتي كده من الأوضة......نظرت سامارا لما ترتدي كانت ترتدي فستان منزلي قصير يصل إلى ما قبل ركبتيها وكان باللون الأسود ويظهر جمال بشرتها البيضاء وكان ذو حملات رفيعة...ضغطت سامارا على شفتها السفلى بأسنانها فهي نست أن تبدل ملابسها..
سامارا بخوف من ردة فعله: ما هو انا يعني روحت لكاميليا علطول محدش شافني
أدهم بغيرة: ونبي ايه وافرضي كان حد شافك يا هانم
سامارا بهدوء: أدهم انا كبرت على المعاكسة وبعدين مين هيشوفني عمار الي في سابع نومة ولا أيهم الي غارق في العسل ولا أحفادي الي عندهم ست سنين انت عارف أصلا الساعة كام
سراج من خلفهم بنعاس: لا بس انتي غلطانة يا سامارا بقا تخرجي كده بتغريني بالسمانة يعني ولا بالدراعات دي لالا غلطانة يا أدهم ربيها......جذب أدهم سامارا وجعلها خلفه ونظر لذلك الصغير الذي دخل غرفته بدون إذن وتسطح على الفراش وكأنها غرفته
أدهم بحدة: ايه الي جابك يا زفت دلوقتي
سراج ببرود: مش جايلي نوم
سامارا بحنية: يا حبيبي خلاص خليك نام في حضني انهاردة
سراج بخبث: انتي صح وأدهم ينام جنبي مفيش مشكلة جدي وأستحمله بردو
سامارا بحنية: عادي يا حبيبي أدهم ممكن ينام في أي مكان
أدهم برفع حاجب: وحياة أمك
سامارا ببراءة: يعني أسيب حفيدي كده سهران وعيونه توجعه بسبب السهر لا طبعا انا هاخدها في حضني وأحكيله حدوتة
سراج ببراءة مصطنعة: عندك حق يا سامارا انا فعلا لما بسهر عيني بتتعب جامد خلاص كل يوم هاجي أنام معاكي
سامارا بإبتسامة: تنور يا قلب سامارا.....كان أدهم ينظر لهم بضيق وغيرة من ذلك الصغير الوقح الذي اقتحم غرفته للتو الي هنا ولم يتحمل ذهب له أدهم وحمله من ثيابه وأخذه الي غرفته ووضعه على فراشه بحده
أدهم بغضب: اسمع يا عديم الرباية مراتي خط أحمر انت فاهم انا سايبك صايع مع جيلين بمزاجي بس يوم ما تفكر تاخد مني مراتي هقطعك..هسلخك...هولع فيك يا معفن انت فاهم...وملكش دعوة بسمانة مراتي انت فاهم يا زفت
سراج بلامبالاة: علفكرة سمانة جيلين أحلى.
أدهم بغيظ: أعمل فيك ايه انت مش عاتق ولا كبير ولا صغير يا واد انت....كان أدهم يتحدث وهو يضربه بالوسادة بغيظ من ذلك الوقح...تفادي سراج تلك الضربة وقفز على أدهم يحتضنه بحب وهو يضحك
سراج بضحك: هههه انا بحبك اوي يا جدو....احتضنه أدهم بحنية وقال: وانا كمان بحبك يا قلب جدو دا انتي ابن الغالية....في تلك اللحظة اندفع فهد وسفيان ورعد اتجاه أدهم وإحتضنوه بحب وهو أيضا إحتضنهم وظل الخمسة يضحكون بمرح وهم يلقون  بعضهم بالوسادات بمرح....كانت سامارا تراقبه بحب وإبتسامة جميلة تزين ثغرها وقالت: ربنا يديم الفرحة في بيتنا يا رب... ثم أغلقت الباب عليهم وذهبت هي لكي تنام....
***********************************
في صباح اليوم التالي
تجمع الجميع على طاولة الطعام ماعدا سلطانة وأيهم الذين ينزلون أخر أشخاص...نظر الجميع للذي دلف الي حجرة الطعام بإستغراب شديد ولم يكن سوي نيزك
نيزك بهدوء: صباح الخير
الجميع بإستغراب: صباح النور....كان الجميع ينظر له بإستغراب شديد فلأول مرة منذ ثلاث سنوات يجلس نيزك معهم على طاولة واحدة....ذهب نيزك وجلس بجانب نازلي التي كانت تنظر له بصدمة....نظر لها نيزك وإبتسم بحب وغمز لها... أما هي فكانت تنظر له وهي لم تصدق هل من جلس بجانبها وغمز لها وإبتسم هل هو نيزك زوجها القاسي..مال نيزك عليها
نيزك بهمس: وحشتيني اوي
نازلي بصدمة: هاا
نيزك بإبتسامة: وحشتيني أوي
نازلي بصدمة أكبر: مين..؟.....ضحك نيزك على ملامحها المصدومة فهي تبدو جميلة حقا هكذا وعيونها الخضراء تنظر له ببلاهة وصدمة....
نزل أيهم الذي كان يحمل سلطانة بحب
سلطانة بإبتسامة: سجا لو شافتك مش هتسيبك
أيهم بإبتسامة: تولع في بعضها بوز الإخص دي أهم حاجة حبيتي تبقى مرتاحة
سلطانة بحب: انا راحتي في وجودي جنبك....ثم قبلته من وجنتيه وقالت: نزلني بقا خلاص نزلت السلم....أنزلها أيهم وجذبها من خصرها وقبلها من وجنتيها بحب وأمسك يدها ودلف الي حجرة الطعام
سجا بضيق: هستني جنابك انت والهانم عشان أفطر....نظر لها أيهم ببرود ولم يعلق فإغتاظت سجا من فعلته وكادت أن تتحدث ولكن قاطعها سلطانة
سلطانة ببرود: لينا كلام في الي عملتيه إمبارح....نظرت لها سجا بتوتر لقد علمت سلطانة ما فعلته بذلك المختل ماكس
مدحت بإستغراب: هي سجا عملت ايه
سجا بتوتر: إحم...عشان يعني بضايق أيهم وكده....عرف مدحت أنها لا تقول الحقيقة ففضل الصمت فهو يعلم انها سوف تأتي له وتقول له على كل شئ بعد دقائق ليست بقليلة وقف نيزك من على الطاوله ومال على نازلي وحملها بخفة وكأنها لا تزن شئ وأخذها وغمز لفتياته فتبعوه أيضا وخرج دون أن يتفوه بأي حديث...
سجا بذهول: هو دا نيزك ولا انا شايفة حد تاني....انتوا شوفته الي انا سمعته
سحاب بإبتسامة: ربنا يهنيهم يا رب حرام نازلي إتعذبت كتير أوي....
سيلا بهدوء: عندك حق دي كل يوم تيجي تفضل قاعدة ساكتة وعيونها وارمة من كتر البكا..... صمت الجميع...
كاميليا بهدوء: سلطانة انا عاوزة أشتغل
سلطانة ببرود: تاخدي السي ڨي بتاعك وتروحي تقدمي في الشركة اتقبلتي هتشتغلي متقبلتيش هيدوكي على قفاكي وتمشي....
كاميليا بصدمة: هو انا هروح بسي ڨي
سولينا بهدوء: أومال مفكرة ايه هتشتغلي كده
كاميليا بهدوء: لا طبعا بس متوقعتش ان يتعملي مقابلة وحد يشوف السي ڨي بتاعي
عمار ببرود: انا ماشي
كاميليا بسرعة: أبية عمار....خبطت سامارا رأسها بكف يدها وقالت لنفسها: بنت الهطلة بتحبه وبتقوله يا أبيه أصحاب العقول في راحة....
نظر لها عمار ولم يتحدث
كاميليا بهدوء: ممكن توصلني الجامعة
عمار ببرود: تمام يلا عشان متأخرش وذهب عمار وخلفه كاميليا تركض خلفه حتى تلحق به....
أيهم بهدوء: انا كمان ماشي....سلطانة هتيجي
سلطانة بإبتسامة: هخلص شوية شغل في الشركة وهجيلك....اومأ لها أيهم وقبل رأسها وقبل أولاده أيضا ورحل
ساران بهدوء: انا كمان عندي شغل هتيجوا معايا ولا لا
أرسلان وسيف ومدحت: جايين يلا...
ألبرت ببرود: يلا يا إيفان
إيفان والطعام بفمه: أخر لقمه أهو
سجا بهدوء: إيفان في بيضة هناك أهي كلها عشان تكمل العشرة
أخذ إيفان البيضة وأكلها وسجا تنظر له بقرف فجذبه ألبرت من ملابسه من الخلف وخرج به..... قام أسد من على كرسيه وذهب ناحية ساندي وأمسك يدها وجذبها خلفه وسط إعتراضها ولكنه يمسكها جيدا وخرج بها من القصر...
سلطانة ببرود: يلا عشان عندنا شغل....قامت الفتيات معاها وذهبوا الي السيارات وقبل ان تخرج سلطانة من القصر...
جيسيكا بهدوء: سسلطانة...
سلطانة بإبتسامة: ايوة يا روحي
جيسيكا ببراءة: عععايززة....أرووح...ببيتت...المززرعة
سلطانة بإبتسامة: حاضر يا قلبي لما أرجع من الشركة هقولهم ونروح كلنا...اومأت لها جيسيكا بإبتسامة جميلة فقبلتها سلطانة من وجنتيها وذهبت إلى الشركة......
فهد ببرود: جيسيكا.....نظرت له جيسيكا ولم ترد عليه فهي تخشي التحدث معه أو بمعنى أصح تخاف منه هو
فهد ببرود: مش بكلمك ساكتة ليه....قوست شفتيها وتجمعت الدموع في عينيها الزرقاء وسقطت دموعها على وجنتيها
فهد بحنية: مالك بتعيطي ليه
جيسيكا بخوف ودموع: خخخايييف ممنك.....أمسك فهد يدها بحنية وقال: هو انا بخوف...أومأت له جيسيكا ببراءة وتركته وركضت الي حيث تجلس دائما أسفل شجرتها المفضلة...نظر لها فهد بإستغراب أهو مخيف لهذه الدرجة ممكن لأنه طويل تخاف منه لا يعرف لماذا تهابه هكذا
سفيان بخبث: ايه المزة طنشتك وخلعت
فهد ببرود: إخرس يا زفت....ثم تركه ورحل اما سفيان ظل يضحك على أخيه
حور بإستغراب: بتضحك على ايه سفياني
سفيان بغمزة: قلب سفيانك
حور بخجل: بس يا سفياني الله
أدهم برفع حاجب: ونبي إيه....
سفيان بملل وهو يأخذ حور ويرحل: لقد جاء مهدم اللذات ومفرق الجماعات
أدهم بغيظ: سمعتك يا كلب وهجيبك.....وكالعادة أخذ كل شاب فتاته وذهبوا لكي يلعبوا ماعدا اثنين جيسيكا وفهد....
********************************
في سيارة نيزك
كان نيزك يقود السيارة بهدوء وبجانبه نازلي التي تنظر له بعدم تصديق وفي الخلف فتياته الذي يصفقون بفرحة...
وصل نيزك الي وجهته ونزل من السيارة وأنزل فتياته
نيزك بإبتسامة: يلا يا حبيبة بابي انتي وهي روحوا غيروا لبسكم وإلبسوا المايوهات بتاعتكم عشان هننزل البحر يلا
فرحت الفتيات بشدة وقبلوا نيزك من وجنته ودلفوا الي ذلك البيت الجميل لكي يبدلون ملابسهم بمساعدة الخدم

(هوس الأيهم) بنات السيوفي الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن