الخاتمة الجزء الثاني ❤️

8.6K 264 143
                                    

بقلم مريم الشناوي
صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ❤️

بصراحة الخاتمة الجزء الثاني جت طويلة أوي عشان كده قسمتها علي جزئين انشاء الله الجزء الثاني هينزل بكرة بس أتمني تصوتوا للبارت ده وتصوتوا ليا في المسابقة إلي علي الفيسبوك علي الجروب بتاعي وأسفة جدا علي التأخير أسيبكم مع البارت بقا 😊❤️✨

******************
الخاتمة الجزء الثاني ❤️

في المساء

بعد رحيل الجميع وتبقت فقط العائلة وكلا منهم يجلس في غرفته حتي مازن وسيرين ظلوا بالقصر لم يرحلوا لعل تلك العائلة يحتاجون إلي مساعدة

في غرفة سيرين ومازن

كانت تجلس سيرين علي الفراش وهي تبكي بقوة علي تلك السلطانة التي تركتهم ورحلت وهي مازالت في شبابها حزنت سيرين كثيرا علي أطفالها الذين لم تجف دموعهم منذ وفاتها وخاصة الشباب الذين كانوا يبكون بقوة وكأنهم أطفال يريدون والدتهم

دلف مازن إلي الغرفة فوجد حبيبته سيرين تمسك صورة سلطانة بيدها وتبكي بقوة ودموعها تنهمر علي وجنتيها بقوة حزنا علي فراق تلك الفتاة الذي أحبها مازن كثيرا وإعتبرها كإبنته فهي من ساعدته علي أن يعود إلي حبيبته سيرين ويعود إلي حياته السابقة

إقترب مازن من سيرين وجلس بجانبها وحاوطها بذراعه وجذبها إلي أحضانه بحنان شديد
مازن بحزن: كفاية بكي يا سيرين هي دلوقتي عند الي أحسن من الكل

سيرين ببكاء: قلبي واجعني أوي عليها يا مازن والله انا بحبها دي من أسبوع كلمتني وبتعزمني علي فرح الولاد وبدل ما أجي فرح الولاد أجي عزاها هي أجي أحضر دفنتها يا مازن

مازن بحزن: إهدي يا حبيبتي إهدي صدقيني هي في مكان أحسن دلوقتي إدعلها يا سيرين

سيرين ببكاء: ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مأواها الجنة يا رب العالمين

مازن بحزن: اللهم أمين

أخذ مازن صورة سلطانة من سيرين ووضعها علي الطاولة ثم جعلها تتسطح علي الفراش وتسطح بجانبها وجذبها إلي أحضانه بحنان شديد وهي مازالت تبكي ظل يمرر أصابعه بين خصلات شعرها الشقراء حتي غفت بين أحضانه وعندما لاحظ إنتظام أنفاسها نام هو الأخر وهو حزين علي حالة حبيبته التي مازالت تلوم نفسها علي ما فعلته في الفتيات عندما كانوا صغار وحزين أيضا علي وفاة تلك الجميلة سلطانة السيوفي

********************
في غرفة سحاب وساران

تقف سحاب في شرفة غرفتها وتنظر إلي السماء المليئة بالنجوم المضيئة والتي تلمع مثل الدموع في عينيها وتسقط ببطء علي وجنتيها كانت سحاب في حالة لم تكن فيها من قبل كانت ترتدي ملابس سوداء وملامحها باهتة وحزينة وعينيها منتفخة أثر البكاء وشعرها غير مرتب كانت تنظر للسماء بحزن شديد وعيون دامعة شعرت وكأن روحها سلبت منها رغما عنها

(هوس الأيهم) بنات السيوفي الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن