البارت الثالث عشر

5.4K 199 45
                                    

صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ❤️
بقلم مريم الشناوي
***************
البارت الثالث عشر
ليلى بدموع وخوف: لا...بل هم رجال زعيم المافيا الروسية جوزيف ديميتري.....نظرت ليلى لهؤلاء الرجال بخوف ورعب فهيأتهم كفيلة بجعل من يراهم يتوقف قلبه رعبا اما سندس فكانت تنظر لهم بجهل وخوف اما أصيل خاف على والدته كثير وأمسك يدها بقوة اما تلك الجميلة صاحبة العيون التي تنافس العسل في لونه الجميل الرائع كانت تنظر لهم بخبث شديد وارتسمت على شفتيها ابتسامة خبيثة لا تنذر بخير أبدا

أسمهان بخبث: كلكم اربطوا الحزام واستعدوا

نظر لها الجميع وفعلوا ما طلب منهم اما تلك التي تنظر بخبث عكس شخصيتها تماما عادت للخلف بالسيارة ثم وقفت أمامهم ثم ضغطت على البنزين وتحركت السيارة بسرعة في اتجاههم ثم انحرفت يمينا في إحدى الشوارع...

أحد الرجال بغضب: يا لعينة بسرعة خلف تلك السيارة....

ركبوا السيارات الخاصة بهم واتجهوا خلف أسمهان اما أسمهان كانت تقود السيارة بسرعة كبيرة وتتعمد الدخول في الشوارع حتى لا يتبعوا السيارة كانت تقود بحرافية شديدة استغربتها ليلى

سندس بصراخ: وحياة امك لأربيكي يا أسمهان الكلب جاية تطلعي مواهبك علينا أقفي يا صارمة يا ختاااااااااي....

صرخت في الأخيرة بسبب رؤيتها لشاحنة كبيرة في واجهتهم تخطتها أسمهان بمهارة كانت تبتسم بسعادة وخبث ولكن إختفت الإبتسامة عندما سمعت صوت إطلاق الرصاص على سيارتها

أسمهان بغضب: عزة لا يا ولاد الكلب

ضغطت أسمهان أكثر على البنزين وزادت سرعة السيارة أكثر ولكن تلك السيارات كانت خلفهم ويكثرون في إطلاق الرصاص عليهم

أسمهان بجدية: ليلى هل تعرفي كيف تقودي السيارة

ليلى بجدية: نعم أعرف....

أسمهان بجدية: تعالي مكاني بسرعة

بالفعل أبدلت أسمهان وليلى موضوعهم بسرعة وقادت ليلى السيارة مكان أسمهان أما أسمهان أخرجت من تابلوه السيارة مسدس وخرجت من شباك السيارة وكانت تضرب عليهم بمهارة وكانت تتعمد إطلاق الرصاص على إطارات السيارة حتى لا تلحق بهم

أسمهان بصوت عالي: ليلى انحرافي يسارا

نفذت ليلى ما طلب منها وتبقى فقط سيارتين خلفهم دلفت أسمهان الي السيارة مرة أخرى حتى تضع رصاص بالمسدس ولكن إطلق عليهم رصاص كسر زجاج السيارة.....
أسمهان بجدية: ليلى ابتعدي عن تصويبهم لا تسير في نفس الطريق هل فهمتي....

اومأت لها ليلى وكانت تقود سيارتها بين السيارات وفي الشوارع المزدحمة حتى لا يستطيعوا إطلاق النيران عليهم ثم انحرفت يسارا في إحدى الطرق السريعة ولكنها خالية من السيارة خرجت أسمهان من الشباك الخاص بالسيارة مرة أخرى وأطلقت عليهم الرصاص ونجحت في ذلك ولكن قام أحد الرجال بإطلاق الرصاص عليهم فإخترقت الرصاصة كتفها فصرخت بقوة بسبب ذلك الألم دلفت الي السيارة مرة أخرى....

(هوس الأيهم) بنات السيوفي الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن