البارت الثاني والعشرون

6.5K 218 419
                                    

بقلم مريم الشناوي

صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ❤️

*****************
البارت الثاني والعشرون

سلطانة بخبث وبرود: طب ما انا عارفة

نظرت لها الممرضة بصدمة كبيرة كيف عرفت والأهم كيف هي تسير الأن علي قدميها وهي تأخذ الدواء في مواعيده كيف لم تتأذي فذلك الدواء مفعوله قوي للغاية فجرعتان منه كفيل بجعلها لا تسير مرة أخري

كانت سلطانة تنظر لها بخبث شديد وسخرية من غبائهم يظنون أن سلطانة المعمار لم تعد كما كانت سابقا ولكن هؤلاء الحمقى لا يعرفون إنها أقوي وأشرس من الأول ولكنها تخفي تلك القوة والشراسة حتي تربي أبنائها

مساكين هؤلاء الحمقى ما سيحدث لهم لن يحدث لأحد قبلهم فهم أغضبوا سلطانة المعمار وهم المسؤولين عن إخراج ذلك الوحش الذي بداخلها

فاطمة بصدمة: هو انتي كده إزاي

سلطانة ببرود: اسمعي يا بت طلعي تليفونك حالا

أنهت سلطانة حديثها ثم اتجهت إلي غرفة الملابس وغابت فيها لدقائق ثم عادت مرة أخري إلي فاطمة بعد أن اتجهت إلي الباب وأغلقته بالمفتاح جلست سلطانة أمامها علي الفراش

سلطانة ببرود: قولي رقم الدكتورة

فاطمة بخوف: مقدرش يا ست الكل دي تدبحني

سلطانة بسخرية: بقا خايفة من شوية فئران ومش خايفة مني لالا إخص عليكي دانا كده أزعل وزعلي مش هيعجبك

فاطمة بخوف من نظراتها الحادة: ٠١٠*****

كانت سلطانة تكتب ذلك الرقم علي اللاب توب الخاص بها وما إن أنهت فاطمة من الرقم جلست علي الأريكة بخوف شديد أما سلطانة فظلت تنظر إلي اللاب توب بتركيز وتضغط علي لوحة المفاتيح بسرعة ومهارة متقنة وبعد مرور بعض الوقت ابتسمت سلطانة ابتسامة غير مبشرة بالمرة

سلطانة بإبتسامة خبيثة: سعد النواصري نورت يا حليتها

فاطمة بخوف: مين سعد النواصري ده يا هانم

نظرت سلطانة إلي فاطمة ببرود وخبث ثم وضعت اللاب توب علي الفراش واقتربت من فاطمة بهدوء وبطء جعل الدماء تتجمد في عروق تلك الفاطمة اقتربت منها سلطانة ووضعت يديها علي كتفي فاطمة

سلطانة بخبث: طبعا انتي عارفة انا ممكن أعمل فيكي ايه

فاطمة بخوف من حصار سلطانة لها فهي تطوق عنقها: ما انا قولتلك يا هانم علي كل حاجة

سلطانة بخبث: انتي هتنفذي إلي هقولك عليه ولو حصل أي غلطة إعتبري نفسك في خبر كان مفهوم يا بطوط

فاطمة بخوف ودموع تتسابق علي وجنتيها من شدة الخوف: مفهوم مفهوم

أنهت فاطمة حديثها فإبتعدت عنها سلطانة وركضت فاطمة إلي الخارج بخوف شديد وكأن وحشا ضخما يطاردها

(هوس الأيهم) بنات السيوفي الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن