صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ❤️
بقلم مريم الشناوي
**********************
البارت السابع
سلطانة بشراسة: متخلقش الي يمد ايده على ولاد سلطانة...ثم تابعت بإستفزاز: سلطانة أيهم الدمنهوري.....نظر لها ماكس بصدمة وذهول كاد أن يصاب بسكتة قلبية فهو يرى الجحيم في عينيها السوداء اللامعة يرى كم هي غاضبة وتنظر له بشراسة تكاد تفتك به
ماكس بتوتر: س س سلطانة... عرفتي مكاني إزاي
دفعته سلطانة بعيد عنها وعن فرسانها وقالت ببرود: إنت مفكر أن انت الوحيد الي ذكي وبتعرف تفكر وتخطط تبقى أهبل لو فكرت كده
ماكس بخبث: انتي في طيارتي وأقدر أعمل الي انا عايزه
سلطانة بسخرية: إنت أضعف من انك تعمل حاجة...ثم تابعت بقوة وصوت دب الرعب في قلب ماكس: فوق يا روح أمك انا سلطانة السيوفي مرات أيهم الدمنهوري مش أي حد يالا
ماكس بسخرية: ابن المجرم عزام الدمنهوري ههه حقيقي نسب يشرف
سلطانة بفخر: يشرفني ان انا مراته ومكتوبة على اسمه يشرفني ان جوزي شخص شريف ومحترم ورغم ان أبوه مجرم بس هو الي قبض على المجرم ده وسلمه للعدالة مش زيك شخص الزبالة نفسها تقرف منه واحد قذر كل حاجة بيعملها غلط قولي على حاجة واحدة صح عملتها
ماكس بهدوء: ان انا حبيتك
سلطانة بإشمئزاز: وياريت دي كمان عملتها صح....نظرت له سلطانة بكره وغضب وإشمئزاز ومشاعر كثيرة اتفقت على كره وبغض ذلك الشخص...التفت سلطانة الي أبنائها وإحتضنتهم بحب وإشتياق وهم أيضا إحتضنوها وأخفوا أنفسهم بداخل حضنها الدافئ الأمن أما ليلى عندما رأت سلطانة مشغولة بالحديث مع ماكس ابتعدت عنهم وذهبت إلى الغرفة المجاورة وفتحتها وأخذت صغيرها النائم ورحلت من الطائرة بأكملها وهي تنظر خلفها برعب من أن يلحق بها وبالفعل خرجت من الطائرة وهي تحاول أن تيقظ صغيرها أصيل الذي تحمل الكثير منذ أن ولد....نظر لهم ماكس بخبث وأخرج حقنة من جيب بنطاله ونظر لها بشر فهذه الحقنة تحتوي على منوم قوي مفعوله يدوم أكثر من أسبوع إقترب ماكس من سلطانة التي تحتضن أبنائها وكاد أن يغرز تلك الحقنة في جسدها وتحديدا في رقبتها ولكن أمسك أحد يده وقام بكسرها ولم يكن سوي أيهم الذي كان يتخلص من رجال ماكس في الخارج كان أيهم ينظر له بعيون حمراء متوهجة بشدة وكأنه قطعتين من الجمر
أيهم بغضب وعيون حمراء: مراتي وولادي خط أحمر...أنهي حديثه ولكمه بعنف حتى تطايرت الدماء من فمه جذبه أيهم مرة أخرى ولكمه مرة أخري ولكمه عدة مرات حتى تكسرت عظام وجهه وأصبحت ملامح وجهه لا ترى من كثرة الدماء ظل أيهم يلكمه حتى جرحت يده من كثرة اللكم ثم أخذ يركله في بطنه ووجهه بغضب جحيمي لقد أصبح أيهم مرعب أكثر من سلطانة فلأول مرة تراه سلطانة هكذا فكان شرسا بشكل لا يوصف كان يلكمه ويركله بعنف وهو لا يشغل باله سوي شيئين وهما أبعاد أبنائه عنه وإختطافهم وزعل سلطانته منه فهو الأن كالأسد الجريح الذي لا يميز من أمامه....
أيهم بغضب وصراخ أخاف الجميع حتى سلطانة: هقتلك يا ابن****.....وأخذ يلكمه ويركله مرة أخرى عندما رأه مدحت وساران هكذا ذهبوا له وأبعدوا عن ماكس ظل يصرخ ودفعهم بعنف وعاد يضرب ذلك الملقى على الأرض فاقد الوعي عاد اليه مرة أخرى وظل يضربه بعنف أكبر ولا يقدر أحد على التدخل
سلطانة بهمس: سجا خديهم كلهم واخرجي برا
سجا بقلق: مش هسيبك هنا لوحدك
سلطانة بحدة: نفذي الي قولته.....نظرت لها سجا بقلق فأومأت لها سلطانة بتأكيد فأخذت سجا الأطفال والجميع وخرجت من تلك الغرفة وظل فقط أيهم الذي مازال يضرب ماكس الذي أصبح كالأموات وسلطانة التي نظرت له بشفقة فهي تعلم ما بداخله فقررت سلطانة التنازل عن كبريائها لبضع دقائق من أجل معشوقها وزوجها ووالد أطفالها...اقتربت منه سلطانة بحذر
سلطانة بهدوء: أيهم كفاية سيبه.....كان أيهم في عالم أخر لا يدري بأي شئ يحدث حوله إقتربت سلطانة أكثر ووضعت يدها برقة على كتفه فإلتفت لها بسرعة وعيون حمراء من شدة غضبه ودموعه السائلة على وجنتيه تحرقهما وشعره الغير مرتب وتنفسه السريع كل ذلك أعطي له هيئة مرعبة أخافت تلك السلطانة
سلطانة بصوت رقيق: سيبه البوليس برا وهيتعاقب على الي عمله...... ظل أيهم ينظر لها ولم يرد عليها وبعد فترة من الحديث ولكن حديث العيون عيون تعبر عن كم الغضب والألم الموجود بهذا القلب وعيون تنظر لتلك العيون الأخرى بحب وهدوء....
سلطانة بهدوء: أيهم سيبه...ابعد عنه دا شكله مات
أيهم بصوت مرعب: يستحق الي يجراله
سلطانة بهدوء وحكمة: هتضيع نفسك عشان واحد زي ده فكر في نفسك وفي ولادك و....وفيا
ابتعد عن ماكس وقال أيهم بهدوء: تعالي....قالها وفتح لها ذراعيه فلم تحتضنه سلطانة فجذبها من يدها وإحتضنها عنوة عنها ظلت سلطانة تحاول أن تبعده عنها فهي مازالت غاضبة منه ولكن أيهم لن يسمح لها وكبلها بداخل أحضانه حتى لا تبتعد عنه وقبلها من رقبتها بحب فإستسلمت له....جاءت الشرطة فإبتعدت سلطانة عن أيهم وهي تنظر له بغضب وضيق تركته سلطانة وخرجت من الغرفة ومن الطيارة بأكملها وهو خلفها يبتسم بخبث فقد حان وقت مصالحة حبيبته العنيدة الباردة
خرجت سلطانة وخلفها أيهم يبحثون عن صغارهم....رأتهم سلطانة يجلسون في سيارة مدحت مع سجا ذهبت لهم سلطانة بسرعة ومعها أيهم....فتحت سلطانة باب السيارة وجذبت أطفالها الي أحضانها وهم أيضا إحتضنوها وفي بداخلهم شوق كبير لوالدتهم....
سراج بإشتياق: وحشتيني أوي يا مامي
قبلت سلطانة رأسه وقالت بحنان: إنت كمان وحشتيني أوي كلكم وحشتوني يا حبايب قلبي
أيهم بمشاكسة: ايه وأيهم مش وحشكم
سفيان بمرح: إزاي بس اومال نعمل مقالب في مين
أيهم بغيظ: امشي ياض يا معفن.....ذهب له الأربعة وإحتضنوه بحب وهو بادلهم بلهفة وشوق
أيهم بهمس لهم: كنت خايف عليكم أوي
فهد بقوة: إنت مخلف رجالة يا أيهم مش بنخاف والي خاطفنا دا عيل فرفور
رعد بفرح: أحبيبي يا أيهم دايما كده انت وسلطانة بتيجوا في الأوقات الصح
سجا بإستغراب: ليه يا واد هو مقصوف الرقبة ماكس كان هيعمل فيكوا حاجة
سراج بخبث: لا بس رعد كان هينقذنا وتخيلي يا سجا كان هيضحي بكونه راجل من أجلنا
رعد بغيظ: أخرس يا سراج الكلب
سلطانة بإستغراب: في ايه...ايه الي كان هيحصل
سفيان بضحك: هههه أصل ابنك المصون كان هيبقى شوشو فخاد ههههه.....ضحك الجميع بشدة علي حديث سفيان وشكل رعد الغاضب منهم بشدة ويود الفتك بهم جميعا
رعد بغيظ: يلا يا مدحت روحني انا زهقت من دي عيلة
سلطانة بحنان وهي تربت على رأسه: هتفضل في نظر ابني الراجل الي مفيش منه أبدا بطلي الشجاع
رعد بإبتسامة بريئة إقترب منها وهمس لها: كنت بستناكي ومش نمت خالص عشان عارف انك هتيجي مش سلطانة بنت أدهم السيوفي الي تسيب ولادها
سلطانة بإبتسامة حنونة: إنت قلب سلطانة من جوا.....احتضنها رعد بحب وهي أيضا احتضنته بحنان ولهفة فهذا الصغير أكثر إخواته حنانا وقوة رغم انه هادئ ولكن قوته تكمن في عقله الصغير....قبلت سلطانة رأسه وإعادته الي أحضانها
سفيان بضيق: واحنا يعني ولاد الغسالة
سلطانة بإبتسامة: تؤتؤ انتوا ولاد سلطانة السيوفي.....جذبتهم سلطانة الي أحضانها وجلست على الأرض وهم يحتضنوها بحب فهم يحبون أيهم ولكن يعشقون سلطانة ومتيمين بها فهي دائما بجانبه أكثر من أيهم بسبب عمله فهي تنازلت عن عملها ومركزها من أجلهم وهذا شئ كبير جدا بالنسبة لسلطانة أدهم السيوفي
سليم بمرح: ايه هي الأحضان كلها لسلطانة مفيش حاجة لجدو سليم
الفرسان الأربعة بمرح: عيب عليك يا سليم والله وحشتنا يا راجل انت والمزة بتاعتك نبيلة
سليم بغيظ: ااه يا حذم امشي يالا منك ليه يلا عشان نمشي.....
كاد أن يرحل الجميع ولكنهم توقفوا عندما سمعوا صوت اللوا محسن وهو يقول: متشكر جدا ليكم ولمساعدتكم لينا
أيهم بهدوء: العفو يا فندم
سلطانة ببرود: الشكر الحقيقي للفريق الي كان معانا حقيقي كان متعاون معانا ماعدا آنسة بوسي كانت واخدة مننا موقف
سجا بتذكر: هي البت الي بتحط تشطيب شقق في وشها دا اسمها بوسي دي أخرها شارع الهرم في كبارية النجوم تمسك الساجات
ضحك الجميع على حديث سجا وضيقها من تلك الفتاة...أخذت سلطانة فرسانها وركبت السيارة وهم معها وقادتها دون أن تأخذ أيهم معها
سيلا بهمس لأيهم: شكلك كده عكيت جامد ولوح التلج بتربيك
أيهم بندم: دا انا هببت عارفة المثل الي بيقول جيت أكحلها عميتها اهو انا عملت كده بالظبط.....كادت ان تتحدث سيلا ولكن وجدت من يجذبها له ويحاوط خصرها بتملك ولم يكن سوي زوجها وحبيبها سيف
سيف بغيرة: بيقولك ايه....نظر له أيهم وابتسم عليه ثم لبس نظارته وركبت إحدى السيارات وانطلق خلف صغيرته المتمردة
سيلا بإستغراب: ايه يا سيف في ايه
سيف بغيرة: كنتوا بتقولوا ايه يا سيلا
سيلا بإبتسامة: كنت بكلمه عن سلطانة
سيف بغيرة: طيب متبعديش عني تاني فاهمة
سيلا بإبتسامة: في حد بيعيش من غير قلب انت قلبي النابض يا سيفي
سيف بحب: وانتي كل حاجة بالنسبة ليا يا قمري
سيلا بحب: بحبك سيفي
سيف بعشق: بموت فيكي يا قلب سيفك
سجا برفعة حاجب: لو خلصتوا محن ممكن نمشي عشان خلاص الواحد مرارته على أخرها وكمان المتابعين بيتعبوا من الرومانسية الزايدة يا ضنايا انت وهي
سيف بغيظ: حسبي الله ونعم الوكيل انتي ايه ناطة فأي حاجة وكمان المتابعين بيحبوا الرومانسية دول هما الي طلبينها ياختي
سجا بشهقة: لا يا خويا هما مطلبوش حاجة دي ناس عسل ملهمش في الحاجات دي
سيلا بإستغراب: وانتي ايه الي عرفك يا سجا هما الى طلبوا يبقى في رومانسية وبعدين دول تقريبا كده كرهوكي لإن فأي مشهد رومانسي جنابك بتبقى ناطة فيه زي العمل الردي أووف منك....تركتها سيلا وذهبت إلى السيارة وخلفها سيف الذي رمق سجا بغيظ واسمئزاز
سجا بصوت عالي: ماشي يا بتاع سيلا ابقى بصلي بقرف أوي
مدحت بضحك: هههه مالك بالناس ما تسيبيهم في حالهم
سجا بشهقة: اتحرق لو عملت كده
مدحت بضحك: ههههه متبقيش سجا يلا قدامي خلينا نمشي الكل مشي.....أمسك مدحت يدها وذهبوا الي السيارة وكادت أن تركب ولكنها توقفت وقالت: صحيح يا مدحت هما المتابعين بيحبوا الرومانسية وكده
مدحت بضحك: هههه حتى دول حاشرة مناخيرك فيهم
سجا بجدية: ايوة طبعا ازاي يبقوا رومانسين وكل واحدة فيهم تقول للكراش بتاعها يا أبو أدم دا ايه المحن دا يا خويا
مدحت بضحك: ههههه انتي مالك هما حرين...انت حر ما لم تضر
سجا بجدية وتوعد: لا ليا طبعا وكلامي مع البت مريم الي بتكتب المشاهد الرومانسية الواحد مرارته اتفقعت من أول بارت يابني
مدحت بيأس: يلا يا سجا ربنا يهديكي
سجا بتوعد: ماشي يا مريم دا احنا متعهدين مفيش رومانسية تقومي تحطي رومانسية ومحن ماشي دا احنا بيتابعنا ناس قمر تقومي تجبلهم صداع في معدتهم من الرومانسية الزايدة شوية شوية ألاقيكي كاتبة وشعرت بأن قلبها يدق بعنف وحبست أنفاسها من ذلك الإقتراب الخطير...تحبس أنفاسها ليه افرض ماتت هتبقى شهيدة الحب يا خويا بلا نيلة
مدحت بغيظ: ربنا يهدك يا سجا اخلصي يا بت معدش في غيرنا
سجا بضيق: يووه خلاص يا خويا متزقش ركبنا.....وبالفعل ركبت سجا السيارة هي ومدحت ومازالت سجا تتحدث عن تلك المشاهد الرومانسية التي تضايقها كثيرا وتتوعد بالكثير للكاتبة
*******************************
في قصر السلطانة
كان الجميع يجلس منتظرين أي خبر يأتي لهم يطمئنهم على الفرسان الأربعة والباقي
سامارا بقلق: اتأخروا ليه ومحدش فيهم طمنا كمان
ساندي بقلق: الغايب حجته معاه انشاء الله تلاقيهم جايين
نبيلة بهدوء: اهدي يا سامارا انشاء الله كلهم بخير... في تلك اللحظة دخل هشام الي القصر وهو يدندن ببرود تام
هشام بإبتسامة: ازيكم يا مزز عيلة السيوفي ومعانا موزتين من عيلة العامري
نبيلة بضحك: يخيبك يا واد يا هشام انت لسه مصيبة زي ما انت
ذهب هشام لها وجلس بجانبها واحتضنها من كتفها
هشام بتأثر: الدنيا جاية عليا أوي يا بلبلة
ضحى بإستغراب: جاية عليك إزاي يا عنيا
هشام بتأثر: طول ما انا شغال مع لوح التلج سلطانة مش هرتاح أبدا البت دي فظيعة ربنا يكون في عون أيهم....وطت سامارا والتقتت خفها وذهبت لذلك البارد الذي يجلس بجانب نبيلة
سامارا بغيظ: يعني يا حيوان كنت معاهم وداخل ببرود ولا عارف تطمن حد فينا دا انا هسويك بالشبشب يا معفن...
هشام بألم: ايه ايه في ايه بتضربيني ليه هو انتي وعيالك عليا
سامارا بغضب: انطق يالا سلطانة والباقي فين
هشام وهو يمسك ذراعه بألم: راحوا يجيبوا أحفادك
سامارا بلهفة: وهما كويسين
هشام بجدية: ايوة كويسين وهما حاليا في الطريق جايين على هنا....فرح الجميع لذلك الخبر وأخرجوا تنهيدة حارة فهم كانوا في حالة من التوتر والقلق وكذلك الأطفال الذين يقفذون بسعادة وفرح وها قد عاد للقصر صوت ضحكات هؤلاء الأطفال من جديد....
هشام بفخر: يلا اشكروني مش انا الي جبتلكم الأخبار الحلوة دي
ملك بغيظ: انت تؤمر من عنيا يا نور عنيا
هشام بخوف: اسمعي يا بت انتي انا بخاف منك شكلك كده ناوية على حاجة سودة
ملك بعتاب مصطنع: اخص عليك يا إتش دا انت حبيبي بردو
هشام بقلق وهو يبتلع ريقه: مش متفائل
ملك ومروة وضحي: دا احنا هنبسطوكي يا شابة....انقضت الثلاث فتيات على هشام وهو يضربونه فهن في قلق منذ إختطاف الأولاد وهو الأن جالس ويتحدث ببرود كانوا يضربونه بغيظ وكأنهم يخرجون كل ذلك التوتر والقلق الذي كان يملأ قلبهم بل كان ينهشه ويمزقه الي أشلاء
هشام بصراخ وغضب: كفاية يا كفرة انتي يا بت يا ملك سيبي دراعي يا بت وانتي يا بت يا مروة متشديش شعري يا حيوانة هيطلع في ايدك يا بومة وانتي يا بت يا ضحى متضربيش في الوش... عااااااااا وشي الجميل وديني لأربيكم يا عرر ماشي
نبيلة بضحك: خلاص يا بنات سيبوه.....ابتعدت الثلاث فتيات عنه وكان مظهر هشام كفيل بجعل الجميع يسقطون على الأرض من كثرة الضحك
هشام بغيظ: شكلي مضحك أوي ياختي انتي وهي
ساندي بضحك: الصراحة يفطس من الضحك ههههههههه
مروة بضحك: ههههههه شوفوا هدومه اتقطعت يا عيني هههههه
هشام بغيظ: اتفوووووووو عليكي يا بومة
سامارا بضحك: ههههه قوم قوم غير هدومك
هشام بغيظ: ماشي....تركهم هشام وصعد الي غرفته وهو يرمقهم بغضب وغيظ....
*******************************
في صباح اليوم التالي
في حدود الساعة العاشرة صباحا فتح نيزك عينيه فظهرت بلورتيه الزرقاء الصافية التي تنافس نقاء السماء نظر بجانبه وجد حبيبته نازلي نائمة بهدوء وبينهم تنام الجنيتين ببراءة وهدوء ووداعة ابتسم نيزك بحب لهم وقام من جانبهم وذهب الي المرحاض وغسل وجهه ثم جففه ونزل الي أسفل ودلف الي المطبخ وظل ينظر في جميع الإتجاهات وهو لا يفهم شئ فهذه المرة الأولى الذي يدخل فيها المطبخ هو حتى لا يعرف أن يسلق بيض كيف سيحضر فطور كامل لطفلتيه وزوجته وضع يده على رأسه بحيرة وضيق
نازلي من خلفه بحب: محتاج مساعدة يا زوجي العزيز
التفت لها نيزك ونظر لها بحب وإبتسامة جميلة تزين ثغره ذهب لها وقبل رأسها بحب وحاوط خصرها وقربها له فظهر فرق الطول فرفعها حتى أصبحت قدميها لا تلامس الأرض وأسند رأسه على خاصتها
نيزك بإبتسامة: صباح الجمال والرقة على أجمل ست في الدنيا
نازلي بخجل من قربه: صباح النور....احم هو انت بتعمل ايه هنا
نيزك بإحراج: بصراحة كنت عايز أحضر فطار
نازلي بلهفة: حبيبي انت جعان دقايق وافطار يبقى جاهز
نيزك بإبتسامة: اهدي انا مش جعان أوي كنت عايز أحضر فطار ليكي وللبنات....
نازلي بإبتسامة وهي تداعب خصلات شعره الحريرية: ونيزك باشا العامري بيعرف يسلق بيض عشان يحضر فطار وبعدين انت عارف البنات بيحبوا يفطروا ايه
نيزك بإحراج: بصراحة انا معرفش حاجات كتير أوي عن البنات يا نازلي انا....
قاطعته نازلي ووضعت أصابها برقة على شفتيه: هشش عادي انت دلوقتي معانا انسى الماضي وخلينا نفكر في مستقبل بناتنا وايه الي يسعدهم تعالي انا هقولك البنات بيحبوا يفطروا ايه وهساعدك كمان....
نيزك بحب: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
نازلي بإبتسامة عاشقة: ويخليك ليا يا قلب قلبي......انزلها نيزك وأمسكت نازلي يده وجذبته الي طاولة المطبخ وأخذ الإثنين يجهزون الفطار بكل حب ويزين ثغر كلا منهم ابتسامة جميلة عاشقة وطبعا لا يخلي ذلك الوقت من مشاكسات نيزك ووقاحته مع نازلي وغزله بها وخجلها الدائم منه وهو أحب ذلك كثيرا عكس نازلي القديمة كانت دائما وقحة وجريئة....بعد فترة من تحضير الفطار أخذ نيزك ونازلي الأطباق ورصوها على الطاولة الموجودة بالجنينة
أنت تقرأ
(هوس الأيهم) بنات السيوفي الجزء الثاني
Mistério / Suspenseبنات السيوفي ممنوع نشر الرواية الا بإذن مني ويكون عليها اسمي وغلافي